بغداد/ المدى
وجهت وزارة الداخلية باعتقال المخالفين للقانون اثناء اجتيازهم السيطرات الأمنية، فيما كشفت عن تنفيذ حملة ضد النوادي الليلية واعتقال عدد من الفتيات الصغيرات. وذكرت الوزارة في بيان تلقته (المدى)، أن "وزير الداخلية عبد الأمير الشمري أجرى، أمس الأربعاء، زيارة إلى قيادة شرطة الرصافة، واطلع على أهم الواجبات والمهام التي تقوم بها القيادة".
وتابع البيان، أن "الشمري عقد اجتماعاً بحضور وكيل الوزارة لشؤون الشرطة، وقائد شرطة الرصافة، ومديري الأقسام في القيادة".
واكد الشمري بحسب البيان، "تضافر الجهود من أجل مكافحة الجريمة بمختلف أشكالها، وتطبيق القانون على الجميع بدون استثناء"، مشددا "على أن يكون الضابط قدوة لغيره، ويأخذ دوره الحقيقي في عمله الأمني والخدمي".
ولفت، إلى "ضرورة إلقاء القبض على أي شخص لا يمتثل للقانون خلال مروره عبر السيطرات"، مشدداً على "ضرورة تطبيق النقاط الواردة في المنهاج الحكومي، وتسليم الملف الأمني في مراكز المدن لقوات وزارة الداخلية".
ووجه الشمري، بـ "تكثيف الجهود الاستخبارية لتعزيز الأمن والاستقرار"، مؤكدا انه "سيتابع العمل بشكل شخصي في مراكز الأقسام، وسيكون هناك تقييم لعمل الضباط والمنتسبين فيها، واختيار الضباط الكفوئين للعمل في مراكز الشرطة".
وعلى صعيد متصل، ذكر بيان آخر للوزارة، أن "الشرطة المجتمعية، قادت وبتوجيه من وزير الداخلية عبد الأمير الشمري حملة تفتيش واسعة على الملاهي والنوادي الليلية في العاصمة بغداد".
وأضاف البيان، ان "ذلك جاء بالتعاون مع مديرية الأمن السياحي وهيئة السياحة لضبط المخالفين والمتجاوزين على القانون والذوق العام".
وأشار، إلى أن "الحملة اسفرت عن إلقاء القبض على عدد من الفتيات الصغيرات، فضلاً عن غلق عدد من النوادي المخالفة للقانون".
وأوضح البيان، أن "هذه الحملة جاءت بالتزامن مع انتشار مقاطع فيديوية لأحداث في عدد من النوادي الليلية، الأمر الذي دعا وزارة الداخلية الى تكثيف جهودها لتشديد الرقابة على هكذا أماكن، واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق المخالفين".
يأتي ذلك في وقت أفاد مصدر أمني في تصريح لوكالة الانباء الرسمية، بأنه "بتوجيه من رئيس مجلس الوزراء ومتابعة من مستشار حقوق الإنسان وممثل إقليم كردستان ديندار زيباري، أغلقت المديرية العامة لسياحة أربيل صالة (لو ميريديان) في فندق سيبان في محافظة أربيل بعد ظهور مقطع فيديوي فيه لطفل يقوم بنثر النقود، كما تم إلقاء القبض على والد الطفل بعد تحريك شكوى في محكمة تحقيق أربيل".
وأضاف المصدر، أن "الحادثة المذكورة تعد من الأفعال المنافية للأعراف والآداب العامة للمجتمع ومخالفة للقوانين المعمولة في إقليم كردستان، كما تعد انتهاكاً لحقوق الأطفال".
وبين، أن "هذه الحالة هي الأولى التي حصلت في أربيل، إذ لم يتم التبليغ عن أية حالة مماثلة في السابق".
