 علي عدنان

عُثر على بضاعة ملوثة باليورانيوم في غرفة الشحن خلال رحلة قادمة من عمان في 29 كانون الأول يعتقد بان مصدرها باكستان، وهي مرسلة لرجل أعمال إيراني مقيم في المملكة المتحدة.

الان وبعد أيام من فحص المادة المميتة فان المحققين يعملون على كشف أي شخص له علاقة بالبضاعة.

ونقلت صحيفة، ذي صن، البريطانية عن مصدر في مطار هيثرو قوله إن "البحث جارٍ عن أي شخص متورط بهذه الشحنة المارقة غير المدونة ضمن قائمة الشحن. مدراء الامن يتعاملون معها بجدية كاملة. لم تتبع التعاليم المطلوبة في هذه الشحنة ويتم التعامل معها كعملية مكافحة للإرهاب."

متحدث عن الشرطة قال "يمكن ان نؤكد بعد التشاور مع مسؤولي مكافحة الإرهاب وعناصر قوة حماية الحدود في مطار هيثرو ان كمية قليلة جدا من المواد الملوثة عثر عليها اثناء الفحص الامني لشحنة بضاعة قادمة للمملكة المتحدة في 29 كانون الأول 2022."

الضابط ريتشارد سمث قال "اود ان اطمئن الناس بان حجم كمية المادة الملوثة هو قليل جدا وتم تقييمه من قبل الخبراء بانه لا يشكل خطورة للعامة. وعلى الرغم من استمرار مجريات تحقيقاتنا فان هذه الكمية ليست لها علاقة باي تهديد مباشر. وسنستمر بمتابعة خيوط هذه القضية عبر تحقيقاتنا لنحدد الأطراف المتورطة."

وأضاف قائلا "هذا الاكتشاف يدل على مدى قدراتنا الجيدة وشركائنا من الأجهزة الأمنية في حسن مراقبة مطاراتنا وحدودنا لحماية العامة من أية تهديدات محتملة قد تأتي الى المملكة المتحدة. لم تجر أية عملية القاء قبض لحد الان والضباط مستمرون بالعمل مع بقية الشركاء من وكالات الامن للتحقيق الكامل بهذه القضية والتأكد من عدم وجود أي تهديد للناس. وقد تم تحديد المادة بانها ملوثة باليورانيوم."

اكتشاف الشحنة اثار مخاوف من احتمالية استخدامها في صناعة قنبلة اشعاعية حيث يمكن مزج المادة المشعة بالمواد المتفجرة مثل الديناميت، ذلك على الرغم من قول الشرطة بان الكمية المكتشفة لا تشكل خطرا على العامة.

القائد السابق للدفاع النووي في المملكة المتحدة قال ان مادة ملوثة باليورانيوم تأتي بشحنة جوية من شخص في باكستان ومرسلة لعنوان شخص إيراني هو امر يثير الشكوك .