بغداد/ المدىما حصل في مكتب قناة العربية امس ببغداد، حين فجر انتحاري كان يستقل باصاُ صغيراً 120 كيلوغراماً من مادة الامونيوم شديدة الانفجار، امام المكتب، ليزيد ستة اشخاص الى عدد ضحايا العاملين في مجال الاعلام، في بلد عد الأسوأ على حياة الصحفيين،
من بين جميع انحاء المعمورة، يدعو الى التساؤل: لماذا يستمر مسلسل استهداف الكلمة؟. اعلاميون قالوا لـ"المدى" الثلاثاء: ان الاعلام اصبح الهدف الاساس لكل القوى المعادية، داخلية كانت ام خارجية.. وان جريمة استهداف مكتب العربية تعد واحدة من الجرائم التي استهدفت الصحفي الذي يقاتل بالكاميرا والقلم والمايكرفون في ساحة مليئة بالمتفجرات والعبوات والمفخخات من اجل ايصال الكلمة الحرة.الاعلاميون طالبوا بتأسيس مشروع اعلامي وتشكيل جهات ضغط على البرلمان من اجل سن تشريعات متعلقة بالاعلام، مع ضرورة تضمين التشريعات المقبلة الحقوق لكل شهداء الصحافة وعوائلهم.تفاصيل ص3
لماذا تستهدف الكلمة؟
نشر في: 26 يوليو, 2010: 10:14 م