استطلاع رأي بشأن  العنف ضد الأطفال في بابل بابل / إقبال محمد اجرى مركز بابل لحقوق الإنسان والتطوير المدني استطلاعاً حول العنف ضد الأطفال في البيت والمدرسة، استطلاع الرأي شمل عينة من أطفال المحافظة حول واقع الطفولة ومشاكلهم . شملت العينة 3000 طفل توزعت بين مناطق المحافظة واقضيتها 
ونواحيها وحصلت المدى على نسخة منه امس، وتضمن الاستطلاع عينات ضمت 294 طفلا من مركز مدينة الحلة و200 من قضاء الهاشمية و500 من المسيب و 1200 من قضاء المحاويل و410 من ناحية الكفل و 200 من ناحية أبي غرق، وراعى التقرير التوزيع بين الريف والحضر وبين المستويات الاقتصادية لافراد العينة وتراوحت أعمار المشاركين في الاستطلاع بين 10 إلى 12 سنة وتشمل الإجابة عن الأسئلة التالية:-   -هل  تتعرض إلى العقاب الجسدي من قبل الوالدين في الأمور التي تخطئ بها  (دائما- في بعض الأحيان-قليل) - وهل تمت معاقبتك بالضرب من قبل معلميك في المدرسة ولأكثر من مرة (دائما-بعض الأحيان-قليل) -وهل تعتقد بان مدرستك ستكون أفضل في السنوات القادمة (نعم-لا-لا ادري) وكانت إجابات الأطفال وكالاتي: حول التعرض إلى العقاب من قبل الوالدين أجاب 60% منهم بأنهم تعرضوا في اغلب الأحيان للضرب من قبل الوالدين بسبب أخطاء ارتكبوها في حين أجاب 24% على أنها في بعض الأحيان وأجاب 11% منهم بكلمة قليل ورفض الإجابة 5% من الذين تم استطلاع أرائهم. وفي حين أشار 45% من الأطفال الذين استطلعت أراؤهم بأنهم تعرضوا للضرب بصورة دائمة من قبل مدرسيهم ومعلميهم في المدارس وأشار 34% منهم بأنهم أحيانا كانوا يتعرضون للضرب في حين أشار 21% منهم الى أنهم نادرا ما كانوا يتعرضون للضرب من قبل معلميهم. وأشار 35%  منهم أنهم يعتقدون بان مدرستهم ستتحسن وان التعليم سيكون الأفضل في المستقبل وأشار 34% منهم الا أنهم لا يعتقدون ان مدرستهم ستكون الأفضل خلال السنوات القادمة في حين أجاب 31% منهم بأنهم لا يعرفون التوقع عن المستقبل. وكانت نسبة  تعرض الذكور للعنف أكثر من الإناث في البيت او في المدرسة فقد كانت نسبة تعرض الذكور للعنف 56% ممن أكد بأنهم تم معاقبتهم جسديا في البيت من قبل الوالدين بسبب أخطاء قاموا بها. وتضمن الاستطلاع عددا من التوصيات وهي:    مطالبة الجهات الحكومية المختصة بإجراءات أكثر صرامة بشأن تعرض الأطفال للضرب في المدارس وخاصة الريفية منها. و مطالبة منظمات المجتمع المدني المختصة بالأطفال بإجراء دراسات حول ظاهرة العنف المنزلي ومالها أثار سلبية على الأطفال. و مطالبة وسائل الأعلام بإيجاد برامج مختصة  بتفعيل الواقع التعليمي ودفع الأطفال للتمسك بدراستهم وتعليمهم. و مطالبة الحكومة المحلية والمركزية بإيجاد وإنشاء مراكز مختصة تهتم بالأطفال المتعرضين للعنف أو العوائل التي تعاني من مشاكل مع الأطفال وتقديم استشارات خاصة لهم.     تدريب العاطلين المهجرين في ذي قار الناصرية / العمل  اعلنت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية عن تنفيذ مشروع تنمية الصناعات الحرفية لتدريب العاطلين من المهجرين في محافظة ذي قار لإعادة دمجهم واكسابهم مهارات تدريبية. ونقل بيان اوردته وزارة العمل امس  ان مشروع تنمية الصناعات الحرفية شمل تدريب العاطلين من المهجرين العائدين في ذي قار بالتنسيق والتعاون مع وزارة الهجرة والمهجرين ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO). واضاف البيان ان عدد المتخرجين بلغ (192) متدربا كما شملت هذه الدورات اختصاصات متنوعة منها ( الخياطة ، صيانة الموبايل ، الحاسبات ، لحام اساسي ، صيانة المولدات ، الحاسبات ، لحام الانابيب ، النجارة ، توصيل  الانابيب ، صيانة محركات الزوارق ، صيانة الزوارق الخشبية ) فضلا عن ان المشروع يتضمن نشاطات اخرى كانشاء جمعيات خاصة بالعاطلين وتدريب المدربين العاملين في مركز الناصرية بدورات تطويرية خارج البلد ،مشيرا الى ان الدائرة قدمت مقترحا بمفاتحة وزارة النفط للاستفادة من الخريجين الكفوئين في اختصاصات (pipe welding،pipe fitting ) . ورشة تدريبية لجرد الأيتام في واسط واسط / مراسل المدى أقيمت امس على قاعة مجلس محافظة واسط  ورشة عمل تدريبية لموظفي الاقضية والنواحي حول مشروع الجرد الشامل لـــ(الايتام والارامل والمطلقات والحالات المرضية).أكد ذلك لــ(المدى) امس  نائب رئيس مجلس محافظة واسط مهدي الموسوي قائلا:عقدت الورشة كي تعلم الموظفين الكيفية التي يتم بها الجرد وملئ الاستمارات وتم شرح الالية التي تم بها الجرد في قضاء الكوت من اجل الاستفادة منها وتلافي بعض الاخطاء التي قد يقع بها الموظفين، مبيننا انه قد حدد مركز المعلومات خرائط لإيضاح حدود البلدية لكل قضاء وناحية ما يسهل عمل الموظفين في اجراء عملية جرد شامل ودقيق. واشار الموسوي بان هناك افكارا خرج بها قسم المعلومات في مجلس المحافظة والتي ستطبق على ارض الواقع بعد اتمام الجرد ومنها فكرة السلة الغذائية التي اعتبرها الخطوة الاولى بعد اكمال الجرد التي يحاول مجلس المحافظة تطبيقها قبل شهر رمضان المبارك بعد دعم المواطنين والموظفين