اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > مولن فـي بغداد لمراجعة خطط الانسحاب

مولن فـي بغداد لمراجعة خطط الانسحاب

نشر في: 27 يوليو, 2010: 07:24 م

بغداد / المدى والوكالاتوصل رئيس هيئة الاركان الامريكية الاميرال مايك مولن امس الى العراق في زيارة يتفقد خلالها قوات بلاده في العراق.بيد ان مصادر مطلعة اكدت لـ (المدى) ان مولن سيجري خلال الزيارة مراجعة دقيقة لعملية الانسحاب الامريكي من العراق في اب المقبل.
وتزامنت الزيارة مع تقارير صحفية تشير الى نية واشنطن خفض وجودها  الدبلوماسي في العراق.وكان الجيش الامريكي كشف عن انه سيقوم بسحب 22 الف جندي من العراق خلال شهر اب المقبل على ان يبقى 50 الف جندي امريكي حتى نهاية العام 2011.وتأتي زيارة مولن الى بغداد بعد زيارة سابقة الى افغانستان استمرت حيث اطلع على التطور الحاصل في الحرب المستمرة منذ تسع سنوات.وتأتي زيارته الى العراق غداة تفجيرين اوديا بحياة 21 شخصا امس الاول في كربلاء بينما استشهد اربعة اشخاص في عملية انتحارية استهدفت مكتب قناة العربية.وحذر مسؤولون اميركيون وعراقيون من امكان تصاعد العنف بينما تراوح المفاوضات من اجل تشكيل حكومة مكانها بعد اكثر من اربعة اشهر على الانتخابات.والتقى مولن امس الرئيس جلال طالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي وقائد القوات الاميركية الجنرال راي اوديرنو، بحسب مسؤولين.وينتشر 77500 جندي اميركي في العراق، الا انه من المقرر سحب كل القوات القتالية بحلول الاول من ايلول على ان تظل هناك قوة من 50 الف عنصر للتدريب والارشاد. rnالوجود الدبلوماسيالى ذلك، أعلن جيم جيفري السفير الجديد للولايات المتحدة في العراق أن الولايات المتحدة ستخفض عدد دبلوماسييها في العراق خلال ثلاثة أو خمسة أعوام بعد انسحاب الجيش الأمريكي. وكان جيفري الذي شغل منصب سفير الولايات المتحدة في تركيا أعلن في وقت سابق أمام أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي أن واشنطن ستقوم "بجهد دبلوماسي كبير" لتوطيد علاقات العراق بالدول المجاورة. وأضاف انه مع انسحاب الجيش الأمريكي من العراق نهاية 2011، سيتم تجميع 22 فريقا مدنيا وعسكريا لإعادة البناء في المحافظات تحت إدارة قنصليتين وثلاثة مكاتب فرعية ملحقة بالسفارة.وسيتم بناء هذه المكاتب الملحقة والقنصليات في الموصل والبصرة وبعقوبة وديالى واربيل وكركوك في تشرين الأول 2011. كما ستقوم المكاتب الفرعية بإعداد التقارير السياسية والاقتصادية أو الخاصة بوضع حقوق الإنسان إضافة إلى تقديم المساعدات. كما انها ستتولى الإشراف على برنامج تدريب الشرطة العراقية الذي كان تحت إشراف الجيش.وقال جيفري في تصريحات صحفية امس الثلاثاء إن وزارة الخارجية ستصبح مسؤولة عن برنامج تدريب الشرطة في تشرين الأول 2011 حيث سيكون هناك المئات من المستشارين من بين الشرطة. وتوقع جيفري أن يتم إغلاق المكاتب الفرعية الثلاثة خلال ثلاث حتى خمس سنوات وان يتم إنجاز برنامج تدريب الشرطة خلال الوقت نفسه تقريبا.على صعيد آخر أكد الجنرال راي أوديرنو قائد القوات الأمريكية في العراق إنهاء الإنسحاب الأمريكي في موعده كما هو مقرر، وقال إن قواته في الشمال ستكون آخر من تغادر البلاد نهاية 2011 وأقر بأنه من غير المرجح أن تتم تسوية النزاعات في العراق قبل ذلك رغم وجود ما يشير الى إحراز تقدم خلال العام الماضي.واعتبر أوديرنو أن التوترات الراهنة تمثل أكبر تهديد لاستقرار البلاد.  وأضاف إن الولايات المتحدة مستمرة في تخفيض عدد قواتها في العراق إلى حدود 50 ألف جندي بحلول أول أيلول والى حين إنهاء واشنطن لعملياتها القتالية هناك رسميا غير أنه اعتبر أن القوات الأمريكية في مدينة كركوك بشمال البلاد ستبقى على وضعها "وربما تكون إحدى آخر الوحدات التي تنسحب من العراق نهاية 2011 ."في غضون ذلك، تسلمت قوات الجيش العراقي في واسط قاعدة زولو العسكرية من الجيش الامريكي التي كانت تتخذها قاعدة لها شمالي المحافظة بحضور ممثل رئيس الوزراء العراقي، بحسب قائد عسكري.rnقاعدة زولووقال العميد الركن عبد مظلوم امر اللواء 32 من الفرقة الثامنة من الجيش العراقي أن قواته تسلمت قاعدة زولو العسكرية من الجيش الامريكي التي كانت تتخذها موقعا لها بحضور ممثل رئيس الوزراء سمير حداد والقائد العام للقوات العراقية.واوضح ان قاعدة زولو تعد احدى اهم المواقع العسكرية الستراتيجية من خلال المساحة التي تغطيها من ناحية الغطاء الامني وامساك الارض ضمن الحدود المتاخمة مع محافظتي بابل وبغداد.من جانبه قال امر القاعدة الامريكي العميد كندي ان تسليم القاعدة للجانب العراقي جاء نتيجة لتنامي القدرات القتالية لدى القوات العراقية وتمكنها من فرض السيطرة العسكرية على المنطقة.واضاف ان الاتفاقية الامنية المبرمة بين الجانبين العراقي والامريكي تقضي بتسليم جميع القواعد العسكرية الى القوات العراقية قبل موعد الانسحاب في عام 2011.واشار الى ان قاعدة زولو العسكرية التي تضم اكثر من 800 جندي تعد الموقع العسكري الثامن الذي يتم تسلميه للجانب العراقي في محافظة واسط. وتابع انه لم يتبق للقوات الامريكية الا قاعدة عسكرية واحدة هي (الدلتا) تبعد بمسافة 7 كم غربي الكوت والتي من المؤمل ان يتم تسليمها للقوات العراقية في موعد الانسحاب.rnتذمر الشارعولا يبدو أن تذ

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram