بغداد/ نبأ مشرق
شكت الكتل الصغيرة والناشئة، أمس الاثنين، اقصاءها من رئاسات اللجان النيابية، مؤكدة أن توزيع هذه المناصب حصل بالاعتماد على المحاصصة بعيداً عن المعايير المهنية.
وقال النائب عن كتلة إشراقة كانون ياسر وتوت إن "اختيار اللجان النيابية كان عبارة عن مهزلة تخللتها المحاصصة وبيع وشراء لرئاسات هذه اللجان". وأضاف وتوت، في تصريح لـ(المدى)، أن "الاختيار لم يحصل وفق المهنية والمستوى المطلوب".
وأشار، إلى أن "أغلب اعضاء مجلس النواب اعترضوا على آلية اختيار رؤساء اللجان مثل كتلة اشراقة كانون وكتلة وطن والمستقلين غير الموالين للإطار التنسيقي وقد جرى استبعادهم جميعهم". ومن جانبه، ذكر النائب عن تحالف من أجل الشعب أوميد محمد، أن "عملية اختيار رئاسات اللجان كان من المفترض أن تنجز في بداية الفصل التشريعي لكن تأجلت بسبب الصراعات السياسية". وتابع محمد، ان "جميع القوى الناشئة والمستقلين لديهم اعتراضات شديدة على توزيع رئاسات اللجان بكونها اعتمدت على فرض الإرادة".
وأشار، إلى أن "القوى السياسية المعارضة والتي لم تشترك في الكابينة الوزارية تم اقصاؤها وكان من المفترض الاعتماد على مبادئ مهمة مثل الكفاءة والمهنية والتمثيل النيابي".
وشهد يوم أمس انتخاب علي الحميداوي رئيساً للجنة الخدمات والاعمار ومها الجنابي نائباً أولاً وداوود العيدان نائباً ثانياً.
كما تم انتخاب ماجد شنكالي رئيساً للجنة الصحة والبيئة وسهام الموسوي نائباً أولاً ومقدام الجميلي نائباً ثانياً، كما انتخبت لجنة الاقتصاد والصناعة والتجارة أحمد سليم الكناني رئيساً وطه المجمعي نائباً اولاً وياسر الحسيني نائباً ثانياً.
فيما تم انتخاب ناهدة الدايني رئيساً للجنة العمل ومنظمات المجتمع المدني، وحسين عرب نائباً اولاً لرئيس اللجنة وجاسم الموسوي نائباً ثانياً.
يشار إلى أن أغلب اللجان النيابية كان قد تقاسمها أطراف تحالف إدارة الدولة الذي شكل الحكومة.