اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > سياسيون :لا يحق للأمم المتحدة التدخل في الشأن العراقي

سياسيون :لا يحق للأمم المتحدة التدخل في الشأن العراقي

نشر في: 28 يوليو, 2010: 07:02 م

بغداد/ المدى وكالات بات موضوع التدخل الاقليمي في الشأن السياسي العراقي يثير اكثر من علامة استفهام  حيث يشير مراقبون إلى أن مطلب عدم التدخل بشؤون العراق بات يشكل مفارقة في السياسة العراقية، فكل دولة من دول الجوار إضافة إلى أميركا تعلن مطلب عدم التدخل في شؤون العراق، كما يعلن المسؤولون العراقيون ذلك المطلب أيضا لكنهم يؤكدون وجود التدخل الخارجي والإقليمي تحديدا.
وكان النائب عن الائتلاف الوطني صباح الساعدي قد حذر في مؤتمر صحفي عقده في بغداد الثلاثاء الماضي ، من أن يتخذ مجلس الأمن الدولي  في الرابع من الشهر المقبل قرارا باختيار حكومة عراقية استنادا إلى الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي يخضع له العراق منذ عام 1990 لدى احتلاله للكويت.فيما اكد رئيس الوزراء نوري المالكي خلال لقائه رئيس هيئة أركان الجيوش الأميركية مايك مولن أن التدخل الإقليمي في الشأن العراقي تسبب في "إعاقة" تشكيل الحكومة، وأصبح "يشكل خطراً" على العراق والمنطقة، مبيناً أن هذا التدخل الذي ترفضه الكثير من الكتل السياسية له آثار سلبية على العملية السياسية والاستقرار في العراق.من جانبه قال الدكتور روژ نوري شاويس نائب رئيس الوزراء بأنه يتوجب على جميع الكتل السياسية الوصول الى حل مقبول فيما بينها يحقق قبولا وطنياً لتجاوز مرحلة الجمود ويشكل امتلاكاًُ لارادة القرار الوطني وان على الجميع ادراك بأن المجتمع الدولي سوف يضطراذا ما استمرت الحالة القائمة الى التدخل  . واضاف شاويس ان الحلول القادمة من الخارج لن تكون بالضرورة نائلة للقبول الوطني العراقي وانها قد تكون حلولاً مؤلمة . ويعقد مجلس الأمن الدولي في الرابع من شهر آب المقبل جلسة خاصة لمناقشة تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في العراق ومدى التزامه بتطبيق القرارات الدولية الصادرة بحقه، بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة عقب غزوه الكويت في آب عام 1990، وتخشى أوساط سياسية عراقية من تدخل دولي في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق بين الكتل السياسية يفضي إلى تشكيل الحكومة قبل عقد مجلس الأمن لجلسته الخاصة بالعراق.النائب عن ائتلاف دولة القانون ياسين مجيد اعتبر ، أن الترويج لإمكانية فرض الأمم المتحدة حكومة خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي المزمع عقده قريبا، أداة ضغط سياسية تستخدمها بعض القوائم ومنها العراقية، فيما أكد أن الأمم المتحدة لا يحق لها التدخل في الشأن العراقي إلا بطلب من بغداد.وقال ياسين مجيد في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "هناك جهات سياسية، من ضمنها القائمة العراقية تروج لقضية تدخل أممي في مسألة تشكيل الحكومة"، معتبرا أن "هذا الترويج والتهويل، لا يتعدى كونه أداة ضغط سياسية على الكتل من أجل تحقيق مصالح معينة، إذ لا يحق لمجلس الأمن الدولي التدخل في الشأن العراقي إلا بطلب رسمي من الحكومة العراقية"، بحسب قوله.وأضاف مجيد أن "بعثة الأمم المتحدة أو ما يسمى باليونامي في العراق، لا تقوم بأي عمل في العراق إلا  بطلب من الحكومة العراقية سواء في ما يخص مساعدتها في قضية العهد الدولي أو الانتخابات أو قضايا المصالحة الوطنية، وهو أمر متفق عليه بين العراق والأمم المتحدة". وأشار مجيد إلى أن "اجتماع مجلس الأمن المزمع عقده في آب المقبل، هو اجتماع دوري، وليس له أي علاقة بمسألة تشكيل الحكومة، باعتبار أن الأمم المتحدة لا يحق لها التدخل في شؤوننا الداخلية بعد أن أصبحت السيادة كاملة للعراق".وأعرب مجيد عن أمله في أن "تصل الكتل السياسية الفائزة التي تجري حاليا حوارات فيما بينها إلى حسم قضية تشكيل الحكومة في الشهر المقبل"، داعيا الكتل السياسية إلى "التعاطي مع الأمور بواقعية وموضوعية بعيدا عن الضغط والتهويل والتلويح بأمور جانبية". من جانبه أعلن القيادي في القائمة العراقية، محمد علاوي ، رفض قائمته تدخل أي طرف خارجي بمسألة تشكيل الحكومة المرتقبة، لأنه يعني "امتثالا لوصايا الآخرين"،.وقال علاوي في تصريحات صحفية  إننا "نرفض وبشكل قاطع أي تدخل خارجي ومن أي طرف كان في مسألة تشكيل الحكومة العراقية، لأن هذا الأمر لن يكون في مصلحة البلاد"، مشدداً على "ضرورة أن يكون تشكيل الحكومة عراقياً، دون الامتثال لوصايا الآخرين".وأوضح ، أن "تدخل الأطراف الخارجية في الشأن العراقي الداخلي سيسمح لها بفرض قراراتها على الكتل العراقية والتي يتحتم عليها بالتالي الالتزام بها وكل ما تبت به تلك الأطراف مستقبلاً".فيما اعتبر القيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان، ، أن اجتماع مجلس الأمن الدولي الذي سيعقد بداية الشهر المقبل لمناقشة تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في العراق، سيكون عاملاً مساعداً ومشجعاً على الإسراع في تشكيل الحكومة، مستبعداً في الوقت نفسه أن يفرض اجتماع المجلس أي قرارات أو توصيات تلزم الكتل العراقية بتنفيذها.وقال عثمان في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "اجتماع مجلس الأمن الدولي الذي سيعقد في آب المقبل سيعتمد على تطورات عملية تشكيل الحكومة واتفاق الكتل السياسية العراقية فيما بينها على الخروج بصيغ مشتركة، إضافة إلى

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram