بغداد/ المدى
طالبت قوى التغيير الديمقراطية، أمس الاثنين، الاجهزة الامنية بالتحقيق في ملف اختطاف الناشط البيئي جاسم الاسدي، مستغربة الصمت الحكومي ازاء جرائم الاختطاف ذات الطابع السياسي.
وذكرت قوى التغيير الديمقراطية في بيان تلقته (المدى)، انه "مجدداً، يعود مسلسل الاغتيالات والخطف والترهيب إلى الواجهة، بحق نشطاء مدنيين بسبب مواقفهم السياسية، فقد تلقينا قبل أربعة أيام، نبأ اختطاف الناشط البيئي والمدافع عن حقوق الانسان جاسم الأسدي، من قبل مجموعة مسلحة، بعد تعرضه لتهديدات بسبب نشاطه البيئي، وفقاً لشهادة ذويه".
واضاف البيان، انه "وقبل ذلك بأسبوعين، تعرضت عائلة الشهيد في احتجاجات تشرين حمزة كامل، الى تهديدات ومحاولة اغتيال في قضاء سوق الشيوخ في محافظة ذي قار، وما يثير الاستغراب، هو الصمت الحكومي إزاء تلك الجريمتين وغيرهما، وهي جرائم ذات طابع سياسي بحت".
واشار الى أن "التماهل مع تلك الأحداث الشنيعة، يعطي الضوء الأخضر للجماعات المسلحة في ارتكاب المزيد من الجرائم، وهذا ما لا يجب السماح به، وأن قوى التغيير الديمقراطية تطالب القضاء والأجهزة الأمنية بإجراء تحقيقات مهنية في القضيتين المشار لهما، وتوفير الحماية لمن يتعرض للترهيب، وكشف مصير الناشطين الذين جرى تغييبهم قسراً الآن وسابقاً، وحماية الضحايا والشهود من الترهيب".
وتدعو قوى التغيير الديمقراطية كافة القوى المدنية والديمقراطية، والنواب المستقلين، والناشطين والمنظمات الحقوقية، للوقوف في صف واحد، بوجه محاولات قمع الأصوات المطالبة بالحقوق والحريات، الأصوات المعارضة لنهج المحاصصة والفساد.
