اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > الحوثيّون يفرجون عن 200 جندي يمني كبادرة حسن نيّة

الحوثيّون يفرجون عن 200 جندي يمني كبادرة حسن نيّة

نشر في: 29 يوليو, 2010: 06:49 م

صنعاء/ سي ان ان في الوقت الذي أكّد فيه وسيط بين الحكومة اليمنيّة والحوثيين أنّ المسلحين الشيعة أفرجوا الأربعاء عن 200 جنديّ يمني كبادرة حسن نيّة وبمناسبة شهر رمضان، ارتفعت حدّة الاتهامات بين الطرفين حول مسؤوليّة انتهاك وقف إطلاق النار الذي اعلن في شباط/فبراير الماضي.
صنعاء: صرح وسيط بين الحوثيين والحكومة اليمنية لوكالة فرانس برس بأنّ الحوثيين افرجوا الأربعاء عن 200 جندي اسروا الاثنين ووعدوا بالإفراج عن سجناء آخرين "مدنيين وعسكريين".وقال الوسيط طالبًا عدم ذكر اسمه "ان زعيم التمرد الحوثي عبد الملك الحوثي يعتزم الافراج عن جميع المحتجزين من مدنيين وعسكريين وذلك في غضون الايام القليلة القادمة بمناسبة حلول شهر رمضان وتأكيدًا لمبدأ حسن النية والحرص على التوجه لإحلال السلام".واضاف "ان الحوثيين افرجوا عن الجنود المحتجزين وتم تسليمهم الى السلطات في منطقة حرف سفيان". واكد مصدر قبلي قريب من المتمردين لفرانس برس هذا النبأ.وكان مصدر عسكري قد أفاد الثلاثاء ان المتمردين الشيعة في اليمن اسروا حتى مئتي جندي يمني اثر استيلائهم الاثنين على موقع زعلاء العسكري بعد معارك عنيفة مع قبيلة مدعومة من الجيش في شمال اليمن ما اسفر عن سقوط عشرات القتلى.وقال المصدر العسكري لوكالة فرانس برس طالبًا عدم كشف هويته ان "الحوثيين اسروا مئتي عسكري". واضاف ان هؤلاء العسكريين ينتمون الى اللواء 72 في الحرس الجمهوري التابع للجيش اليمني.لكن مصدرًا مسؤولاً في وزارة الدفاع اليمنية نفى الاربعاء ما ذكره مصدر عسكري الثلاثاء بشأن احتجاز المتمردين الحوثيين لجنود ينتمون إلى قوات الحرس الجمهوري. ونقلت وكالة سبأ الرسمية تأكيد متحدث باسم الوزارة ان المعلومات التي تحدثت عن احتجاز الحوثيين لمئتي جندي من الحرس الجمهوري "لا اساس لها من الصحة". وقال المتحدث إن "قوات الحرس الجمهوري لا يوجد لها انتشار في المواقع" التي تحدث عنها المصدر العسكري، ملمحًا الى امكان انتماء الجنود الى ألوية اخرى من الجيش.وتشكل هذه المواجهات ضربة للهدنة الهشة السارية منذ شباط/فبراير الفائت بعد نزاع استمر ستة اشهر بين المتمردين الحوثيين والجيش اليمني. ويتبادل الحوثيون والسلطات اليمنية الاتهامات بانتهاك وقف اطلاق النار الذي اعلن في شباط.وأدّت المعارك مع الحوثيين منذ اندلاعها في 2004 الى مقتل آلاف الاشخاص وتشريد نحو 250 الفًا. وتعد المواجهات الأخيرة أخطر تهديد للهدنة القائمة منذ أشهر بعد الحرب السادسة في صعدة، ما دفع مجلس النواب اليمني إلى دعوة الحكومة لـ"التصدي بحزم لكافة الأعمال الإجرامية، والوقوف أمام أي تمرد أو خروج على النظام والقانون."وقال رئيس الوزراء اليمني، علي مجور إن الحوثيين، الذين وصفهم بـ"العناصر التخريبية"، نفذوا سلسلة من الهجمات في منطقة حرف سفيان بمحافظة عمران شمالي البلاد، ما أدى إلى إصابة نجل النائب بن عزيز، الذي خاض رجاله لحوالي أسبوع معارك طاحنة مع الحوثيين للدفاع عن النائب المحاصر. وشدد مجور على أن الوضع بحرف سفيان "لم يعد كما كان في السابق"، في إشارة إلى تكرار نشاطات الحوثيين الذين اتهمهم بالاستيلاء على معدات عسكرية.وكان الرئيس اليمني، قد وجه دعوة إلى المقاتلين الحوثيين للانصياع إلى القانون والأمن، كما أكد تمسك صنعاء باتفاقية السلام معهم، والتي أنهت حربًا سادسة دامية.يذكر أن اتفاق النقاط الست الذي ضمن وقف إطلاق النار في صعدة، ينص أيضًا على "الالتزام بفتح الطرقات وإزالة الألغام والنزول من المرتفعات وعدم التدخل في شؤون السلطة المحلية وإطلاق المحتجزين والالتزام بعدم الاعتداء على السعودية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram