TOP

جريدة المدى > محليات > المعهد العراقي يتبنى مشروع دعم وتدريـب البرلمانيات في العملية السياسية

المعهد العراقي يتبنى مشروع دعم وتدريـب البرلمانيات في العملية السياسية

نشر في: 29 يوليو, 2010: 06:57 م

بغداد/ مراسلة المدىاختتم المعهد العراقي ورشة عمل لدعم النساء البرلمانيات العراقيات في بيروت ، وتأتي الورشة التي استمرت لمدة اسبوع ضمن مشروع تعزيز الديمقراطية لفترة مابعد الانتخابات الذي يعتبر برنامج دعم البرلمانيات العراقيات أحد أركانه.
 وجرت الورشة بالتعاون مع مركز ودرو ويلسن للدراسات الاسبوع الماضي. وقد شارك في الورشة 19 برلمانية عراقية (15 من البرلمانيات الجدد و3 من المتجددة عضويتهن للبرلمان الجديد إضافة الى برلمانية سابقة). وقدمت السيدة رند الرحيم/المدير التنفيذي للمعهد العراقي في بداية الجلسة فكرة عن المعهد العراقي ودوره في العمل جنبا الى جنب مع المؤسسات الحكومية العراقية والتي يعتبر البرلمان أحدها مشيدة بالكفاءات النسوية التي رشحت للبرلمان. من جهتها قدمت فاطمة سبيتي عن مركز ودرو ويلسن الدولي للبحوث والدراسات نبذة عن البرامج التي يقوم بها المركز ودوره في تمكين البرلمانية العراقية.   وقدمت في الورشة العديد من المحاضرات المهمة حول الحكم الرشيد، سيادة القانون، حل النزاع و التنمية الانسانية قدمها اساتذة وخبراء عرب ودوليون منهم الاستاذ اسامة صفا/ مدير عام المركز اللبناني للدراسات والبحوث والاستاذ صلاح حنين/ عضو في البرلمان اللبناني. كما حضر الورشة الاستاذ محمد عبد الواحد الجابري/ مدير الاداره في لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب والذي قام باعطاء امثلة حية عن لجان البرلمان العراقي من خلال عمله في لجنة الامن والدفاع. واوضح قائلا " تكمن المشكلة في عدم وجود مكتب خاص لكل برلماني في مجلس النواب العراقي وفي انشغال اللجنة باستقبال شكاوى المواطنين ومحاولة ايجاد الحلول لها والتي تستنزف مهام لجنة الامن والدفاع على حساب المهام الاساسية لها، بينما يفترض وجود لجان خاصة باستقبال هذه الشكاوى وحلها". واستعرض المشاركون أهم التحديات التي يواجهها البرلمان مثل تأخر الوزارات في تلبية طلب اللجان بتقرير عن موضوع معين، تشريع القوانين او تعديلها، غياب كثير من رؤساء الكتل وتعطيل عمل اللجان لهذا السبب، المحاصصة من الاحزاب وتدخلهم في عمل اللجان، اضافة الى تلكؤ الاعضاء في اداء مهامهم. وفي محاولة لتبادل الخبرات، تحدثت البرلمانيات السابقات عن الخبرات التي اكتسبنها خلال سنوات عمل البرلمان الأربعة الماضية، مشيرات الى المعوقات التي واجهتهن في هذا المجال. حيث تحدثت البرلمانية السابقة عامرة البلداوي عن تجربتها في العمل البرلماني قائلة "بأن البرلمانية العراقية كانت عادة تفتقر الى مهارة التفاوض وفن الاقناع معتمدة على رأيها الخاص فقط، وبعد تجربة عمل اربع سنوات، توصلت البرلمانيات الى ضرورة فهم سياسة حل النزاع، وان كل نزاع يحتاج الى تفاوض وتبادل آراء". وأوضحت البرلمانبة المعاد انتخابها سميره الموسوي الكثير من التفاصيل للمشاركات حول العمل البرلماني مجيبة على أسئلتهن بهذا الخصوص كونها كانت رئيسة لجنة الأسرة والطفل في البرلمان السابق.وأبدت البرلمانية فائزة العبيدي/ مرشحة عن الكتلة العراقية قائلة "البرنامج ناجح جدا كونه جمع هذا الكم من البرلمانيات معا بعيدا عن الحزبية والطائفية وقد ازال الحواجز بين البرلمانيات". بدورها قالت البرلمانية د.اشواق الجاف عن التحالف الكردستاني "هذه الورشة مفيدة ومكثفة بالمعلومات وأعطتني خلفية وافية من المعلومات عند دخولي للعمل البرلماني فضلا عن تدعيمها للعلاقات مع البرلمانيات من بقية الكتل". وكان من بين المحاضرين الدكتورة ثريا شرقي/ عضوة البرلمان المغربي والتي قدمت نبذة عن تجربتها في البرلمان المغربي معربة عن اعجابها بنسبة الكوتا في البرلماني العراقي والتي لا تقل عن 25% بينما هي في المغرب لا تزيد على 10%.  وقد زار الورشة في يومها الرابع النائب العراقي (عباس البياتي)عن دولة القانون، وابدى اعجابه الكبير بفكرة الورشة موجها شكره للمعهد العراقي على الاهتمام بدعم البرلمانية العراقية مثنيا على الجهود المبذولة في هذا الاطار. واعطى البياتي للحاضرين فكرة عن تجربته خلال عمله في البرلمان موضحا بأن على البرلماني أن يلجأ الى مستشارين واصحاب الخبرة ولا يعتمد فقط على خبرته الشخصية. يذكر ان برنامج دعم البرلمانيات يستمر لمدة ثلاث سنوات، تجري خلالها العديد من الورش واللقاءات الدورية لتمكين البرلمانية العراقية من المشاركة في العملية السياسية بشكل فاعل.وصرحت الآنسة (شذى الرشدي)/ مساعد مدير مشروع تعزيز الديقراطية في المعهد العراقي بالقول "اني متفائلة جدا من تبني مثل هذا المشروع كونه خطوة رائدة وجديدة على طريق تمكين البرلمانية العراقية في المشاركة في العملية السياسية".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

إدارة ذي قار تلجأ للحلول الأمنية لمعالجة أزمة المياه في قضاءسيد دخيل

60‌ % من العراقيين يعانون من ضغوط نفسية بسبب الزحامات المرورية

العراق أمام تحدي قاتلٍ خفيٍ.. هل تُزال الألغام قبل نهاية 2028؟

مزارعو ديالى يحذرون من زوال بساتين الرمان بسبب المنافسة مع المستورد

إنتاج التمور في ديالى يزدهر: أصناف نادرة

مقالات ذات صلة

قسم الرصد يستبعد وقوع هزة أرضية
محليات

قسم الرصد يستبعد وقوع هزة أرضية "مدمرة" في العراق

متابعة / المدىاستبعد مدير قسم الرصد الزلزالي علي عبد الخالق، أمس الأربعاء، حصول هزة ارضية "ذات طابع تدميري" في العراق بالوقت الحالي او المستقبل القريب. وقال في تصريح صحفي أمس، إن هنالك نشاطا يوميا...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram