ريسان الخزعلي* .. ما كانَيشغلني الملِكإنّهُ الفندقُ/ الحانة***سرجونُ.. منتجعُ اليساريينَ ليلاًومرآةُ الوجوهِ التي قبلَ المساءِ استدارتْ سُمْرَةً.. ،والغناءُ الذي يُوصلُ/ النهرَ/ بالشوارعِ المتقاطعة***
راكضينَ نجيءُ الحديقةَ.. ،كأنَّ الوديعةَ تحتَ ترابها..كأنَّ القادمينَ منَ/ الجنوبِ / إلى ساحاتهِ.. ،يحملونَ العلامةَ/ ساعةَ الصفر..وانَّ العشبَ منتصباً يؤدي التحية.. !... ،كم كانتِ الأحلامُ..تُطيحُ بالسماءِ في جمرةِ الكأسِ..،وكم كانَ الطريقُ يضيق.. ؟!***في سرجونَ..شممنا رائحةَ/ السلمانِ/.. ،تَلصقُ بالأصابعِ الناحلةفي سرجونَ..راودتنا رغبةٌ في الجنونِ..،وقد كنّا/ صغاراً على الخمرِ/ واللعبة الباسلة..غيرَ أنّا..فرادى الى الشنقِ أُقتدنا..فرادى في السجونِ أودعنا..وفي المنفى فرادى..ونصفَ النومِ في الحلمِ تراسلنا***في سرجونَ..أُورثنا الوصيةُ والسجيةُ والأنين... ،ما كانَ/ سرجونُ/ حانةً للعابرينإنّهُ نهارُ اليساريينَ ليلاًفأينَ الطريقً إليه ثانيةً.. ؟!
سرجون
نشر في: 30 يوليو, 2010: 04:51 م