بغداد / إياد الصالحي
يلتقي منتخبنا الوطني لكرة السلة اليوم (الإثنين) نظيره القطري، في تمام الساعة 7 مساء بتوقيت بغداد، في "صالة لوسيل الكبرى" ضمن المرحلة الثانية من تصفيات بطولة كأس آسيا عام 2025.
وأجرى المنتخب الوطني، أمس الأحد حصّة تدريبيّة أخيرة في الصالة ذاتها للتعوّد عليها، والإطمئنان على جاهزيّة اللاعبين من الناحيتين البدنيّة والنفسيّة، مع تحليل الحالات الفنيّة أثناء التمرين بإشراف مدرب المنتخب محمد النجّار وملاكه المساعد الكُفء. وقال النجّار في اتصال مع (المدى) " اكتفيتُ بلقاء منتخب فلسطين الودّي مُجبراً لعدم توفّر مباراة ثانية بسبب عدم التنسيق مع المسؤولين عن تنظيم المباريات التجريبيّة وتهيئة الصالات، وتم تجهيز منتخبنا بالاستفادة من مؤشّرات تلك المباراة من جميع النواحي، علماً تربطني مع الوفد الفلسطيني علاقات طيّبة وتعاون مثالي كون الأشقاء يعانون مثلنا في الظروف الراهنة". وأضاف " كان من المفترض أن نتدرّب في صالة لوسيل التي ستشهد تصفيات البطولة، لكن المنظّمين خصّصوا لنا صالة أخرى منذ ثلاثة أيام، بينما ظلّ المنتخب القطري يتدرّب في لوسيل يوميّاً، وهي خطوة غير عادلة كون مساحة الصالة كبيرة ولم تحتضن تدريبات أي منتخب باستثناء صاحب الأرض"! وأوضح النجّار " نستطيع القول أن منتخبنا قادر على خوض ثلاث مباريات متتالية في التصفيات لإرتفاع مستوى اللياقة البدنيّة للاعبين، والإعداد الجيّد المناسب للقاء منتخبات قطر والإمارات وعُمان، والدليل أن أربعة لاعبين أساسيين شاركوا في البطولة العربية (3×3) وخاضوا 5 مباريات في غضون يومين بغضّ النظر عن وقت كل مباراة، وأحرزوا المركز الأوّل من دون إجهاد". واستدرك " ظروف المنتخب الوطني هنا في الدوحة ليست ورديّة كما يعتقد البعض، ونسعى لتذليل المعوّقات والتأهّل بشتّى الطرق. ورفعنا شعار الصمود أمام الصعوبات والنواقص مهما كبرت، وعدم التشكّي من شيء، والتعامل مع الواقع بروحيّة إيجابيّة عالية وصبر قوي، إكراماً لاستحقاق العراق في التواجد ضمن منتخبات آسيا في النهائيات". وبشأن اللاعب الأمريكي المحترف ديماريو مايفيلد، قال " وصل اللاعب الى العاصمة القطرية الدوحة قبل أيام من بدء البطولة، كونه ملتزم مع فريقه في إيطاليا، وبعد مشاركته في وحدة تدريبية واحدة لعب مباراة فلسطين بأداء رائع، وسيقدّم الأفضل خلال المباريات الثلاث".
واختتم النجّار تصريحه " لا ينقصُ منتخبنا السلوي في قطر سوى المساندة الجماهيريّة العراقيّة، ونحن نثق بلاعبينا ليُفرحوا الوطن والإعلام وشعبنا الوفي، كما أفرَحهُ أسود الرافدين في خليجي البصرة بكرة القدم".