TOP

جريدة المدى > سياسية > العمليات المشتركة: قطعنا الإمداد المالي الخارجي على داعش

العمليات المشتركة: قطعنا الإمداد المالي الخارجي على داعش

نشر في: 19 فبراير, 2023: 11:13 م

 بغداد/ فراس عدنان

أكدت قيادة العمليات المشتركة أن تنظيم داعش الإرهابي يعتمد على الخطف في التمويل، لافتة إلى قطع الامدادات الخارجية بعد السيطرة على الشريط الحدودي مع سوريا، منوهة إلى استمرار الزخم ضده من خلال عدة جبهات.

وقال المتحدث باسم القيادة تحسين الخفاجي، إن "القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني وجه بإطلاق الصفحة الثانية من عملية سيوف الحق".

وتابع الخفاجي، أن "العمليات تأتي بإشراف قيادة العمليات المشتركة وبتواجد ميداني من القادة والآمرين لجميع القوات المتواجدة في المنطقة التي شملتها هذه المرحلة".

وأشار، إلى أن "هذه الصفحة تعد كبرى بعد أن اشتركت فيها جميع قواطع العمليات، وهي الثانية ضمن المرحلة الأولى انطلقت منذ أسبوع".

وبين الخفاجي، أن "نتائج جيدة قد تحققت والغرض منها الضغط وإدامة الزخم على المجاميع الارهابية المنهزمة التي اتخذت من مناطق غربي نينوى وصلاح الدين والجزيرة ملاذا لها".

وأوضح، أن "لكل من هذه المناطق قيادة عمليات خاصة بها، والفواصل التي تقع فيما بينها يتواجد فيها تنظيم داعش الإرهابي".

ولفت الخفاجي، إلى أن "العملية جاءت بدعم وإسناد من القوة الجوية وطيران الجيش والصنوف الساندة للقوات المسلحة العراقية".

وشدد، على أن "هذه الصفحة مستمرة لغاية تحقيق أهدافها بملاحقة الارهابيين في تلك المناطق المشمولة بها".

وأورد الخفاجي، أن "معلومتنا الاستخبارية والأمنية تؤكد أن خلايا داعش المنهزمة والتي تم الضغط عليها تتواجد في المناطق التي تجري فيها العمليات".

ويسترسل، أن "هذه المناطق تكون في بعض الاحيان وعرة ونائية ولم تصلها القوات الأمنية، لذا حاول التنظيم الارهابي استثمار هذه الظروف والتواجد فيها".

واستدرك الخفاجي، أن "قيادة عمليات الجزيرة كان لها قبل يومين عمل كبير عندما تمكنت من قتل ارهابي والحصول على معلومات مهمة، وهذا يؤكد صحة معلوماتنا الاستخبارية والأمنية والمتابعة لتلك المناطق".

وأكد، أن "التنظيم الارهابي بات يعتمد على طريقين في التمويل، أما الخطف وتهديد المواطنين وابتزازهم لغرض الحصول على الفدية، أو الحصول على أموال من خلال العمليات الارهابية بالاستيلاء على أموال المواطنين".

ونفى الخفاجي، ان "عملية نقل الأموال عبر الحدود قد انتهت بعد ان أمنت قواتنا الشريط الفاصل مع الجانب السوري".

ويواصل، ان "تنظيم داعش الارهابي يعيش في حالة انهزام مستمرة ويعاني من الضربات المستمرة سواء بسلاح الجو أو بالجهد الاستخباري والأمني".

ولفت الخفاجي، إلى أن "قواتنا الأمنية كانت قد وجهت ضربة إلى وكر لداعش في سلسلة جبال حمرين واسفرت عن مقتل اربعة إرهابيين اثنين منهم قياديان بارزان".

وتحدث، عن "معلومات تخص ما تبقى من جيوب وعناصر لداعش وسنلاحق الارهاب اينما تواجد داخل الاراضي العراقية".

وأردف الخفاجي، ان "داعش يعتمد حالياً على زمر منهارة تتم ملاحقتها من قواتنا الامنية التي قتلت واعتقلت عددا كبيرا من الإرهابيين".

ويواصل أن "العمليات التي تطلق بنحو مستمر ومنها عملية سيوف الحق بالمرحلة الأولى والثانية تعد دليلاً على عدم وجود ملاذ آمن لتنظيم داعش الارهابي في العراق بنحو تام".

وانتهى الخفاجي، إلى أن "استمرار القوات الامنية في العمل والذهاب إلى جميع مناطق العراق يؤكد قدرة القوات المسلحة على القيام بواجبها بحفظ الأمن".

إلى ذلك، أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية في بيان لها عقدها "اجتماعا برئاسة عباس الزاملي رئيس اللجنة وحضور الأعضاء؛ لمناقشة المواضيع المدرجة على جدول الأعمال".

وأضاف البيان، أن "الاجتماع الذي عقد في مقر اللجنة جرت خلاله مناقشة الوضع الأمني في منطقة الطارمية بالعاصمة بغداد وخصوصا تصدي القوات الأمنية والقطعات العسكرية بعملية استباقية لعصابات داعش الإرهابية قبل يومين، بعد ورود معلومات استخباراتية تؤكد نية الإرهابيين استهدف زوار الإمام موسى الكاظم (عليه السلام)".

وأشار، إلى أن "اللجنة أكدت دعمها الكامل للقوات المسلحة والاجهزة الأمنية في تصديهم للعمليات الإرهابية التي تستهدف المواطنين العزل".

وشدد البيان، على ضرورة ان "تكون هنالك جهود استخباراتية مضاعفة تساعد الأجهزة الأمنية في استعدادها لعمليات استباقية تدحر بها مخططات الإرهاب".

ونوه، إلى "أهمية أن تنعم منطقة الطارمية بالأمن والأمان وتحريرها من خلاليا الإرهاب".

وتحدث البيان، عن "وجود استهداف منظم للقطعات العسكرية والاجهزة الأمنية في المنطقة مما يستدعي الوقوف عنده والإسراع في تطهير المنطقة من بقايا الإرهاب".

ونوه، إلى "وعورة المناطق بسبب البساتين مما يتطلب وضع خطط رصينة لمكافحة الإرهاب فيها".

ومضى البيان، إلى أن "اللجنة قررت في ختام الاجتماع استضافة القادة الأمنيين والعسكريين في منطقة الطارمية للاطلاع على الواقع الأمني فيها ومعرفة ملابسات الاستهداف المتكرر للقوات الأمنية في المنطقة".

وكان بيان لخلية الإعلام الأمني قد ذكر الخميس الماضي، أن "قوة من لواء المغاوير/ قيادة عمليات بغداد تمكنت من مداهمة وكر لعصابات داعش الإرهابية وقتل ثلاثة إرهابيين أحدهم يرتدي حزاماً ناسفاً وذلك في قضاء الطارمية شمالي العاصمة بغداد".

وأضاف البيان، أن "ذلك جاء لإحباط نوايا العناصر الإرهابية وبعملية نوعية استندت الى معلومات استخبارية دقيقة من قبل قسم استخبارات وأمن قيادة عمليات بغداد، ومن خلال العمليات الاستباقية الخاصة بتأمين الحماية للزيارة الرجبية".

وأشار، إلى أن "ضابطاً استشهد وجرح آخر واستشهد مقاتلان إثر انفجار الحزام الناسف".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

خارطة مبكرة للتحالفات الانتخابية.. إحياء
سياسية

خارطة مبكرة للتحالفات الانتخابية.. إحياء "العراقية" وقائمة لـ"الفصائل"

بغداد/ تميم الحسن انطلقت في العراق سلسلة من التحالفات الجديدة استعدادًا للانتخابات التشريعية المقبلة، المتوقعة نهاية العام الحالي 2025. ويعود في هذه التحالفات اثنان من "شيوخ القوائم" الذين كانوا قد رَعوا في تجارب سابقة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram