TOP

جريدة المدى > سينما > الوثائقي الفرنسي اهوار العراق – الجنان العطشى في المعهد الفرنسي

الوثائقي الفرنسي اهوار العراق – الجنان العطشى في المعهد الفرنسي

نشر في: 22 فبراير, 2023: 10:38 م

متابعة المدى

تكريمًا لذكرى الراحلة كلير باك، التي توفت عام 2022، يعرض المعهد الفرنسي في العراق في بغداد يوم 23 شباط، الفيلم الوثائقي « اهوار العراق – الجنان العطشى» الذي أنتجته باك عام 2018.

يوضح الفيلم بشكل مثالي الظروف المعيشية والصعوبات، في هذه المنطقة الغنية بتراث تاريخي وطيور نادرة رائعة. ويوضح التأثير على النظم البيئية الهشة للكوكب بطريقة أكثر دراماتيكية. باعتبار يعد تاريخ بلاد ما بين النهرين تذكيرًا آخر لتنبيهنا إلى انهيار الأرض وكان وفد فرنسي صغير زار (أعضاء في مجلس الشيوخ وعلماء وعلماء طبيعة) أهوار العراق في آذار 2018، في قلب بلاد الرافدين. مهد الحضارة السومرية، حيث تم اختراع الكتابة، كانت الأهوار واحدة من أهم الأراضي الرطبة في العالم من الناحية الثقافية والبيئية والسياحية. بعد عقود من الاضطرابات الخطيرة على المستوى الجيوسياسي، وفي سياق نقص المياه (تغير المناخ، العديد من السدود على نهري دجلة والفرات، إلخ)، أصبح هذا التراث العالمي للبشرية الذي تعترف به منظمة اليونسكو في خطر.

يعرض الفيلم هذه الأهوار والممثلين المحليين الذين يريدون الاستمرار في العيش هناك. ويثير مخاطر المستقبل ولا سيما الحاجة إلى إنشاء الزراعة المروية، فضلاً عن تعزيز قطاع تربية الجواميس، والانفتاح المحتمل على السياحة البيئية.

هذا الفيلم تمت تمت رعايته من قبل منظمات عالية المستوى وعلى رأسها (مجلس الشيوخ) الفرنسي وسبق له أن عرض لأول مرة في اليونسكو في أكتوبر 2018.

وكان لكلير باك مسيرة بارزة في العديد من المهرجانات السينمائية المتعلقة بالطبيعة / البيئة، وفاز بجائزة الأراضي الرطبة في مينيجوت 2018.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

"إسرائيل" ترفض الانسحاب الكلي من لبنان وبري يعارض الشروط

بارزاني: "قسد" لا تمثل الأكراد كافة

مقتل طالب في كلية الشرطة بهجوم مسلح

الصدر: عهداً ووعداً لن نحيد عن التمهيد والإصلاح ما حيينا

مركز الفلك الدولي يحدد الاول من شهر رمضان المبارك

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

لا سينما عربية بل سينمات ولا سينما بل أفلام

أودري هيبورن: نجمة هوليوود التي عملت جاسوسة للمقاومة خلال الحرب العالمية الثانية

كلاسيكيات خالدة: السجين.. دراما سياسية مثيرة

مقالات ذات صلة

لا سينما عربية بل سينمات ولا سينما بل أفلام
سينما

لا سينما عربية بل سينمات ولا سينما بل أفلام

قيس قاسم يدور سؤال الملف حول السينما العربية وهذا وحده بحاجة إلى تدقيق قبل الخوض في متغيّراتها، والحاصل فيها من تجديد أو تشخيص، لدوام ثبوتها على الحالة التي كانتها منذ عقود، لأنّ صفة "العربية"...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram