بغداد/ اياس حسام الساموكنفت وزارة العدل ان تكون تصريحات ادلى بها متحدثون في الجيش الاميركي بوضع 200 من رموز النظام السابق ومن وصفتهم بالمجرمين الخطرين تحت اشرافها، ذات علاقة بهروب معتقلين من كروبر، او انها تكون متخوفة من اية احتمالات قد تحصل.
وكيل وزارة العدل بوشو ابراهيم قال لـ"المدى" الجمعة ان وضع مجموعة من المجرمين الخطرين لم يجر على خلفية اي حدث، وانما جاء بناءً على اتفاق سابق جرى بين الجانبين العراقي والاميركي قبل اكثر من شهر، مشددا على ان عددهم الدقيق هو 203 معتقلين.ونقل عن متحدثين في الجيش الأمريكي بالعراق امس الجمعة "أن الاميركيين قاموا بوضع نحو 200 معتقل من رموز النظام السابق و"المجرمين الخطرين" في سجن خاص خارج سيطرة الحكومة العراقية، فيما لفتوا إلى أن سجن كروبر الذي يطلق عليه حاليا "سجن الكرخ" قد سُلمت إدارته إلى وزارة العدل العراقية بشكل كامل، وشددوا في الوقت نفسه على وجود إشراف من الجانب الأميركي على تطبيق المعايير الدولية فيما يخص احترام حقوق الإنسان في جميع مرافق الوزارة".وكيل وزارة العدل اشار الى ان "الجيش الامريكي سلم للجانب العراقي 1443 معتقلاً، كان 55 منهم من رموز النظام السابق، اطلق سراح احدهم بناء على اشعار من المحكمة الجنائية العليا بعد الحكم عليه بالبراءة من التهم الموجهة اليه، وهو محافظ البنك المركزي السابق، عصام الملاحويش مؤكدا على عدم علمه باسباب التحفظ.وفيما يتعلق بتطورات قضية هروب المعتقلين الاربعة من سجن كروبر، اكد بوشو ابراهيم بان اللجنة التحقيقية التي شكلت بأمر من رئيس الوزراء مازالت مستمرة في مهامها وقد صدر امر بالقاء القبض على مدير السجن المختفي مشدداً على عدم امكانية الادلاء باية معلومات حتى يكتمل التحقيق.وكان  المستشار الإعلامي للجيش الأمريكي في العراق نادر سليمان قال نقلا عن المتحدث باسم الجيش باب أون في حديث للصحفيين المحللين الجمعة إن "إدارة القوات الأمريكية قسمت سجن كروبر إلى قسمين بعد نقل مسؤولية إدارة قسم منه والذي سمي بسجن الكرخ إلى دائرة الإصلاح العراقية.