بغداد وواشنطن/ ا.ف.بقال وزير الخارجية هوشيار زيباري امس: "ان عدم تشكيل حكومة جديدة بعد اكثر من خمسة اشهر على الانتخابات التشريعية في العراق، يضع البلاد في وضع حرج ويعرقل القرارات على المدى الطويل".وعد زيباري في تصريحات ادلى بها لوكالة الصحافة الفرنسية الحكومة بانها "بدأت تنحرف عن مسارها وبالتالي لا تتخذ قرارات استراتيجية...
 وانه اضطر الى الغاء عدة زيارات الى الخارج لانه يشعر انه عاجز عن توضيح سبب عدم تشكيل حكومة جديدة في بغداد للدول الاخرى".ونقل عن وزير الخارجية تأكيده: "لكي اكون صريحا معكم، انه امر محرج بالنسبة الي وتجنبت عدة زيارات الى الخارج".في الطرف المقابل.. اكد نائب الرئيس الاميركي جو بايدن انه لا يستطيع "ضمان" الهدوء في العراق بعد انسحاب القوات الاميركية، على الرغم من انه اعرب عن تفاؤله في هذا الشان.وردا على سؤال قناة ان.بي.سي الاميركية حول احتمال ان يؤدي انسحاب القوات الاميركية المقاتلة كما هو مقرر من العراق في نهاية اب المقبل الى عودة العنف، قال بايدن الذي كلفه الرئيس باراك اوباما الملف العراقي، "لا يمكنني ان اضمن شيئا"، وتابع "لكنني مستعد ان اراهن على ان انفجار العنف ذلك لن يحصل".وقال بايدن انه في معرض تقييمه للوضع الامني في ايلول المقبل: "سيقى لنا في العراق خمسين الف جندي متمرس، سيتحولون من العمليات القتالية الى دعم قدرات العراقيين القتالية وفي رأيي ورأي الجنرال اوديرنو، قائد القوات الاميركية في العراق، والبنتاغون والذين على الارض، من غير المحتمل ان تقع اعمال عنف".واعلن بايدن الاربعاء لدى استقباله جنودا عائدين من الانتشار في قاعدة قرب ولاية نيويورك ان "الذين كانوا يحاولون زرع الفوضى في العراق قد فشلوا".ولا يتجاوز عدد الجنود الاميركيين المنتشرين في العراق حاليا 65 الفاً، الا ان مجمل القوات المقاتلة ستكون قد رحلت في الاول من ايلول المقبل، طبقاً لوعد اوباما ولن يبقى سوى خمسين الفاً لتدريب ومساندة القوات العراقية حتى الانسحاب النهائي المتوقع في كانون الاول 2011.