اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > سينما > الممثلة والمنتجة الفرنسية ماريون كوتيار: اخترت السينما لفهم الروح البشرية

الممثلة والمنتجة الفرنسية ماريون كوتيار: اخترت السينما لفهم الروح البشرية

نشر في: 1 مارس, 2023: 10:50 م

ترجمة: عدوية الهلالي

بعد إليزابيث تايلور، تستمتع الممثلة ماريون كوتيار بتجسيد دور ملكة مصر الأكثر شهرة في فيلم (أستريكس وأوبليكس: الإمبراطورية الوسطى)للمخرج غويوم كانيه بعد أفلامه (كذبات بيضاءصغيرة)و(روك آند رول)، ستقدم ماريون دورا كوميديا وخياليا يناسبها تماما على الرغم من اشتهارها بأدوارها الدرامية.

مجلة مدام لوفيغارو الفرنسية اجرت حوارا مع الممثلة والمنتجة والمؤلفة الفرنسية ماريون كوتيار، والتي ولدت في عام1975 في باريس، فرنسا.وهي ابنة جان كلود كوتيار الممثل والكاتب المسرحي والمخرج، ووالدتها هي نسيمة ثيلود، الممثلة ومعلمة المسرح. درست كوتيارالفنون والدراما في أورليانز. ومن أهم أعمالها(الحياة الوردية) و(بداية) و(آنيت)و(عدو البشر)..وجاء في الحوار:

 يبدو أن الشخصية الكوميدية كليوباترا تقدم لك فرصة إبداعية رائعة؟

- كانت شخصية ملهمة للغاية،وقد استمتعت كثيرا بارتداء أزياء كليوباترا وتصفيف تسريحات شعرها واستخدام أدوات زينتها.كان الفيلم يحتوي على جانب كوميدي للغاية بالفعل، ولكنه أيضًا واقعي للغاية، وقد توصل الفريق الإبداعي بأكمله إلى مزيج يعمل بشكل رائع على الشاشة.اعتقد بأني كنت محظوظة لأن غيوم منحني تفويضا مطلقا.

 هل يمنحك المخرج غويوم كانيه نوعا من الحرية؟

- يستخلص غيوم شيئًا إنسانيًا عميقًا في طريقته في التعامل مع القصص. إنه يسمح لممثليه بالاختراع، فهو ملتزم جدًا بإنشاء كل دور. وسيسعى دائمًا إلى تتبع الرحلة العاطفية لكل شخصية. ان علم النفس هو أولويته، حتى في الكوميديا.

 كنت معه منذ بدايته كمخرج، ما رأيك في تطوره؟

- لقد وجدته هادئاً للغاية في مجموعة استريكس وأوبليكس، عندما اختار خوض مشروع ضخم واضطر إلى مواجهة صعوبات لا حصر لها، لا سيما صعوبات الأرصاد الجوية. كان لدى غويوم ثقة كبيرة في النجاح، وقد أتقن قيادة مجموعته بشكل مثير للإعجاب وعرف بالضبط ما كان يفعله. وفي النهاية، نجح ببراعة في صنع فيلم عائلي حيوي للغاية.

 كيف تنظرين الى العمل ضمن فريق؟

- كنت وحيدة جدًا عندما كنت مراهقة، وما زلت في بعض الأحيان، لكن لم يعد بإمكاني تصور الحياة بدون هذه الرابطة الرائعة التي هي الصداقة. أنا محظوظة لأن لدي أصدقاء منذ فترة طويلة،وأشارك الكثير من الأشياء معهم،وأتابع تطورهم. فالصداقة هي أساس سعادتي.

 هل هي محاولة للحفاظ على الطفولة وماذا تبقى من طفولتك؟

- ما زلت أمتلك كل شيء منذ الطفولة، ولست مضطرة إلى بذل جهد للحفاظ عليه، بل إنني أجد صعوبة احيانا في تبني مواقف معينة للكبار، لكني تمكنت من ادارة شؤون حياتي.فأنا أشعر بالحرية والتوازن مما يسمح لي أن أكون على طبيعتي تمامًا.

 بعد أكثر من عشرين عامًا من العمل، ماهي أكبر متعة في مهنتك؟

- مرحلة التحضيروعندما أذهب لمقابلة شخصية بهدف تجسيدها لأن فهم الشخصية هو قوة دافعة أساسية بالنسبة لي.إن افتتاني بالبشر وحاجتي لاستكشافهم هو ما يحفزني. ومن دون وعي، اخترت السينما لمحاولة فهم الروح البشرية. لقد بلغت 47 عامًا للتو، وقد توسعت رؤيتي بمرور الوقت، وتضاعف حبي للناس.

 هل صنعت الشخصيات التي لعبتها المرأة التي أنت عليها اليوم؟

- لاأشعر أنني أشبه كل الأدوار التي لعبتها،ومع ذلك، فإن معتقداتي تقودني إلى الايمان بأننا نحمل جميع الكائنات داخل أنفسنا. أدواري لم تسهم في بناء شخصيتي، ولكن ربما هناك وجه لكل منها بداخلي اليوم. أنا أجيد الفصل بين مسيرتي الشخصية ومسيرتي المهنية كممثلة، لكن لقاءاتي مع هذه الشخصيات لا بد وأنها تركت أثراً على المرأة التي أنا عليها اليوم.

 كيف تجدين نفسك كمنتجة؟

- أنا مهتمة جدًا بالأفلام الوثائقية، لأنها تتيح مجالًا لانهائيًا من الاستكشاف. إنها طريقة لرواية عدد لا يحصى من القصص المهمة التي تؤثر عليّ بشكل خاص. لقد شاركت للتو في فيلم وثائقي خاص جدًا، وهذه المرة كممثلة في مشروع هجين يسمى (الفتاة الصغيرة الزرقاء) للمخرجة المغربية منى عششي والذي تروي فيه قصة حياة والدتها، وطلبت من الممثلين أن يلعبوا دور أناس حقيقيين يسردون قصصهم في الفيلم. لقد كانت خلاقة ومذهلة.

 وماذا لديك في 2023؟

- لقد صورت حلقة من مسلسل بعنوان "الاستقراء" على آبل تي في. وكل حلقة من هذا المسلسل مستقلة عن الأخرى ؛ ولديّ أيضًا دور في فيلم (لي)وهو فيلم عن حياة المراسلة العسكرية في زمن هتلر لي ميلر، من أنتاج وبطولة كيت وينسلت.وقد تحقق حلمي الكبير بلقاء هذه الممثلة العظيمة، فهي واحدة من أروع النساء اللواتي قابلتهن في حياتي!

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

واشنطن تحذر بغداد من التحول الى "ممر" بين ايران ولبنان

تقرير أمريكي: داعش ما زال موجوداً لكنه ضعيف

انتخابات برلمان الاقليم..حل للازمات ام فصل جديد من فصولها؟

صورة اليوم

المباشرة بتطبيق الزيادة في رواتب العمال المتقاعدين

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

أفضل عشرة أفلام هروب من السجن

النجم غالب جواد لـ (المدى) : الست وهيبة جعلتني حذراً باختياراتي

أفضل عشرة أفلام هروب من السجن

معاهد متخصصة فـي بغداد تستقبل عشرات الطامحين لتعلم اللغة

متى تخاف المرأة من الرجل؟

مقالات ذات صلة

حين تتستر الإيدلوجيا الثورية بقبعة راعي البقر!
سينما

حين تتستر الإيدلوجيا الثورية بقبعة راعي البقر!

يوسف أبو الفوزصدر للكاتب الروائي السوري، المبدع حنا مينا (1924- 2018)، الذي يعتبر كاتب الكفاح والتفاؤل الانسانيين، في بيروت، عن دار الآداب للنشر والتوزيع، عام 1978، كتاب بعنوان (ناظم حكمت: السجن… المرأة.. الحياة)، يورد...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram