متابعة/ المدى
عدّ عماد محمد مدرب منتخب الشباب مباراته مع سوريا بـ "المجنونة" بعد أن ضاعت خلالها فرصاً كثيرة لم تمنع تأهل العراق الى الدور المقبل من نهائيات آسيا للشباب في طشقند. وسيلعب منتخبنا مع نظيره الإيراني في الدور رُبع النهائي بعد غد السبت في الساعة 1 ظهراً بتوقيت بغداد.
وأضاف عماد " المهم أن منتخبنا أصبح من ضمن الثمانية الكبار، ومع ذلك لست راضياً عن مستوى بعض اللاعبين، خصوصاً على صعيد الجانب الفردي، ضياع الفرص في مباراة سوريا علّمنا درساً بليغاً". وواصل: البعض يلقي باللائمة على نتيجة إضاعة الفرص الكثيرة لمنتخبنا، ولكن ماذا أفعل وأنا أبذل مع اللاعبين جهوداً كبيرة وهم من أضاعوا تلك الفرص السانحة وليس المدرب، فماذا يفعل المدرب؟ وأردف : دفعنا ثمن إضاعة الفرص، ونجح المنتخب السوري بالتعادل في الوقت بدل الضائع، وفوجئنا في هذه البطولة بعدم توفيق اللاعبين، بينما في المباريات الوديّة كانوا بصورة مختلفة!
وذكر " أتمنى صادقاً أن يؤجّل الجمهور زعله إلى ما بعد البطولة، لدينا مباراة غاية في الأهميّة أمام إيران، فإذا كان الجمهور سعيداً فهذا يسعدني، وإذا كان لديّ رأي وغير راضٍ، نسعى إلى إرضائه في المستقبل القريب وسنعمل بكل جدٍّ على تلافي الأخطاء".