 متابعة: المدى

رأى تقرير أميركي بأن حرب الولايات المتحدة على العراق في عام 2003 دمرت سمعتها.

وذكر تقرير لموقع القرن الأميركي بمناسبة مرور 20 عاماً على حرب اسقاط النظام السابق، إن "الاحتلال الأمريكي للعراق، والإفلات من العقاب، والتلاعب بعقول المتلقين يعبر عن مستوى جديد من التعبير الرسمي لدى الادارات الامريكية المتعاقبة".

وتابع التقرير، ان "العراق وجيرانه يعانون اليوم من سلسلة من العنف وفشل الدولة الناتج عن الحرب الأمريكية". وأشار، إلى أن "الحكومة الأمريكية وحتى وقتنا الحالي لا تنشر بيانات عن عدد الأفراد العسكريين والمقاولين الذين تم نشرهم في العراق، لكن سجلات البنتاغون تشير إلى أن أكثر من مليون شخص خدم في هذه المنطقة القتالية".

ولفت، إلى "قتل أكثر من 300 ألف مدني عراقي خلال فترة الغزو وأكثر من 5 آلاف عسكري امريكي و3500 متعاقد امريكي فيما تشير التقديرات الى ان التكاليف تجاوزت 3 تريليونات دولار".

وشدد التقرير، على ان "الأميركيين الذين انتشروا في العراق لم يشتركوا جميعا في القتال. ومع ذلك، فإن جميع الذين قاتلوا في العراق كانوا طرفًا في مهمة فاسدة، حتى لو لم يرتكبوا جرائم حرب".

ومضى إلى أن "الولايات المتحدة دمرت سمعتها ومصداقيتها، حيث الكثير من الذعر الذي تم تصنيعه بشأن اسلحة الدمار الشامل العراقية لم يكن له اي أساس".