اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > لماذا يتم مواجهة النقابات العمالية في العراق؟

لماذا يتم مواجهة النقابات العمالية في العراق؟

نشر في: 31 يوليو, 2010: 07:34 م

 ترجمة: عمار كاظم محمد بعد عملية المنع التي تمت على قطاع نقابات عمال الكهرباء، يبدو ان الوقت قد حان لتحشيد الدعم للحركة العمالية التي كانت مصدر فخر ذات يوم.. لقد تدهور موقع نقابات العمال بشكل ملحوظ في العراق، ونقابة عمال الكهرباء تم منعها، حين اقتحمت الشرطة العراقية مكتب النقابة وقامت باغلاقها طبقاً لمرسوم وزاري صارم.
وقد تم اصدار الأمر في 20 تموز الجاري بمنع كل نشاطات نقابات عمال الكهرباء في الوزارة واقسامها ومواقعها وقد صدرت الاوامر الى الشرطة بغلق كل مكاتب نقابات العمال وقواعدها والسيطرة على موجوداتها، من وثائق وملكيات واثاث وحاسبات، و اعلمت وزارة الداخلية بضرورة اتخاذ الاجراءات القضائية ضد المسؤولين في نقابات العمال تحت طائلة قانون مكافحة الارهاب. ويأتي هذا المرسوم تالياً لمرسوم سبقه معناه ان النقابيين العراقيين الذين يسافرون الى الخارج في المؤتمرات الدولية ربما سيواجهون السجن عند عودتهم . وقد تم ادراج عدة حركات عامة لتنبيه اعضاء البرلمان وآخرين الى هذه التطورات وان يقوموا بضم قواهم الى توني بالدري رئيس الاصدقاء المحافظين في العراق حيث يقول: تتذكر حركتنا المشتركة تصفية  الحركة النقابية القوية من قبل نظام الدكتاتوري السابق ونحيي اولئك الذين كرسوا انفسهم لأعادة بناء الحركة العمالية في العراق. ونحن ننضم الى اتحاد نقابات العمال العالمية في انتقاد القرار الوزاري العراقي لمنع سفر كل وفود اتحاد نقابات العمال الى الاجتماعات والمؤتمرات الدولية بدون موافقة رسمية، وقد قمنا برفع اسئلة الى البرلمان لتشجيع الحكومة البريطانية للعمل من اجل كسب حرية النقابات التي عملت عليها من قبل حكومة حزب العمال البريطاني.  لقد صفت الديكتاتورية السابقة في العراق الحركة العمالية ومنعت نقابات القطاع العام في بلد هيمن فيه القطاع ذاته، والناشطون العراقيون يحاولون اليوم اعادة بناء الحركة من بضعة مئات فقط، عند سقوط النظام، الى عدد من مئات الالاف . ان هذه النقابة غير الطائفية لها القدرة على جمع الناس العاملين سوية على الرغم من التوترات الحادة احيانا بين مختلف اجزاء البلاد، وتصر على اشراك النساء في الشؤون العامة... وان عملهم الشاق والمدعوم من اتحاد نقابات العمال العالمي واتحادات بريطانية قد اتى ثماره في عام 2006 حينما التقى وفد من اصدقاء العمال في العراق مع 22 قيادياً من النقابات الذين جاؤوا من مختلف انحاء العراق في لقاء قمة جمعهم في اقليم كردستان، حيث لخصوا امالهم ودعوتهم للمساعدة من اجل ان يقفوا على اقدامهم من جديد . تبقى الحركة العمالية البريطانية منقسمة على نفسها من موقف الحرب التي جرت عام 2003 لكن تلك الاختلافات يمكن ان تتوقف من اجل مصلحة مساعدة النقابات في العراق والتجمعات النسوية ومنظمات المجمتع المدني الاخرى في العراق. ان الاولوية الرئيسة ان يتم اقناع الحكومة الجديدة في العراق حينما ستشكل لنبذ قوانين النظام السابق، ومنع التدخل في الشؤون الداخلية للنقابات، وهذا امر سيتم سوية مع نقابات العمال العالمية وهيئات وطنية وعالمية اخرى.  عن: الغارديان

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram