بغداد/ المدى
ذكرت وزيرة الهجرة والمهجرين ايفان فائق جابرو أن مخيم الهول السوري يضم 31 ألف، نافية انتماءهم جميعهم إلى تنظيم داعش الإرهابي. وذكرت جابرو في تصريح نلقته الوكالة الرسمية للأنباء، أن "هناك عملا تشاركيا مع الأمم المتحدة والوكالات وبعثات الأمم المتحدة بشأن ملف النزوح من خلال الإيواء والإغاثة والتأهيل النفسي وآخرها هو الاندماج".
وأضافت، أن "هذه المشاريع تقوم بها الوزارة حتى في إدارة المخيمات والتي تكون بالتشارك مع الأمم المتحدة".
وأشارت جابرو، إلى أن "الأمم المتحدة أشادت بعمل الوزارة داخل المخيمات، لكن نحن في برنامجنا الحكومي توجهنا هو إنهاء ملف النزوح بعد عودة كريمة وآمنة لكل النازحين إلى مناطقهم الأصلية".
ولفتت، إلى أن "زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش هي زيارة تشجيعية لباقي الدول في سحب رعاياها من مخيم الهول، وقد بدأت الكثير منها تسحب رعاياها".
وأكدت جابرو، أن "نسبة رعاية تلك الدول في الهول تتراوح بين (50-60) شخصاً فقط لكل دولة، أما النسبة الأكبر فهي للسوريين والعراقيين".
وأوردت جابرو، أن "عدد العراقيين المتواجدين بهذا المخيم هو 31 ألف شخص لكن ليسوا جميعهم منتمين إلى تنظيم داعش الارهابي، حيث أن من يثبت انتماؤه يتوجه مباشرة للمحاكم".
وذكرت أن "عملنا مع الأمم المتحدة مترجم بأفعال في داخل المخيم، وكل منظمة لديها جزئية معينة تعمل فيها إن كان على المستوى الصحي أم التربوي أم التعليمي أو أية خدمات مقدمة".