بغداد / حيدر مدلولجدد حسين سعيد رئيس الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم تأكيده أن اتحاده يعاني التدخل في شؤونه من قبل الحكومة واللجنة الأولمبية خلال الاجتماع الأخير للمكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي عقد في العاصمة الماليزية كوالامبور .ونقل الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي
 على شبكة الانترنت ان سعيد تقدم  بالشكر إلى جميع الأعضاء في المكتب التنفيذي على الدعم المتواصل الذي يقوم بتقديمه للاتحاد في بلده خلال هذه الظروف الصعبة التي يواجهها .وأكد علي جبار رئيس نادي ميسان ان الاجتماع الطارئ الذي سيقام في مدينة النجف يوم الجمعة المقبل سيحضره أكثر من 46 عضوا من أعضاء الهيئة العامة للاتحاد العراقي لكرة القدم لمناقشة قرار سحب الثقة من الاتحاد العراقي لكرة القدم بعد التمديد الأخير الذي منحته لجنة الطوارى ء في الاتحاد الدولي للعبة للأخير لمدة عام إضافي متجاوزاً الطلب الذي وقعه أكثر من 63 عضوا بتأجيل الانتخابات الى إشعار آخر  يحدده من قبله في مدة زمنية لا تتجاوز أكثر من ثلاثة أشهر في ابعد الحدود . وبين انه لم يتفاجأ بالتمديد الأخير من قبل فيفا الذي تقف وراءه التسريبات من قبل حسين سعيد رئيس الاتحاد الحالي المستفيد الوحيد من هذه الصفقة    مشيرا إلى أن الهيئة العامة هي السلطة الشرعية لاتحاد كرة القدم العراقي  ومن حقها ان تختار من ترغب في تمثيلها معتبرا قرار التمديد  تجاوزاً وتجاهلاً للهيئة العامة التي  من حقها الاعتراض على قرار الاتحاد الدولي خلال 45 يوماً . وفي تطور لاحق عبّر محمد جواد الصائغ عضو الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم عن حزنه العميق لقرار تمديد اتحاده سنة أخرى تنتهي بنهاية الحادي والثلاثين من شهر تموز من العام المقبل، وأضاف ان هذا سيعمل على إحداث شرخ جديد بين أعضاء الهيئة العامة للاتحاد العراقي لكرة القدم التي وافقت على تأجيل الانتخابات في موعد يحدد من قبل فيفا لا يتعدى ثلاثة أشهر من اجل التوصل الى صيغه تفاهم وستظهر آثارها السلبية على الكرة العراقية التي اعتبرها المتضرر الوحيد من قرار فيفا الجديد . وأكد ان هذا القرار جاء ليثبت مرة أخرى ان جمهورية كرة القدم العالمية التي يتحكم فيها فيفا ويتسلط على حرية الاتحادات المنضوية تحت لوائه بالدكتاتورية المفرطة من دون النظر بأخذ آراء الهيئة العامة للاتحاد كرة القدم، مبينا ان الاتحاد الدولي لكرة القدم لم يحترم قرارات الهيئة العامة واتخذ قرارا بعيدا كل البعد عن مطالب الهيئة العامة.  وألمح الى ان نية الاتحاد تتجه الى مخاطبة فيفا مجدداً في سبيل تغيير مدة تمديد عمل الاتحاد والنظر بقرار تأجيلها لمدة عام كامل وتقليصه الى فترة شهرين او ثلاثة حسب مطالب الهيئة العامة، وفي حال إصرار فيفا على الفترة الزمنية المحددة من قبله سنعمل على عقد اجتماع طارئ وموسع لأعضاء الاتحاد الحالي مع جميع أعضاء الهيئة العامة الـ63 لاتخاذ قرار مصيري يضع حداً للازمة.