بشار عليويضمن برنامجهِ الثقافي الإسبوعي , إستضافَ إتحاد أُدباء بابل الأسبوع الماضي , مجموعة من الشُعراء الشباب من أبناء الحلة بُغية التبشير بمُنجزهم الشعري داخل الوسط الثقافي الحلّي . وأدارَ الأُمسية التي شهدت حضوراً نوعياً من قِبلِ أُدباء ومُثقفي المدينة , الشاعر مازن المعموري حيثُ تحدثَ في بداية الأُمسية قائلاً .. نحتفي وإياكم أيها الأًصدقاء هذا اليوم ,
بثُلة من الشُعراء الشباب من أبناء هذهِ المدينة المُترعة بالعافية الثقافية والتي دائماً ما توصف بالمدينة الولاْدة . هُم دلالة شبابية الشعر وشعر الشباب , يُقدمهم لكم نادي الشعر في اتحاد أُدباء بابل . بعدها قرأ الشاعر عباس المعموري نصاً شعرياً حملَ عنوان " رفض " جاء فيهِ.أحتجُ على أسراب الدودِ النازلِ من قلميفأنفضَ أوراقيوأرفضَ أن أستخدم رشاشة جديلقتل الدود تلا ذلك مٌشاركة الشاعر علي تاج الدين بنصهِ " براءة مُجرمة " جاء فيهِ كانت جدائلها طويلة الفرحةوهي تلعب ( محلّقْ )وبيدها ( التوكي )قبل أن تدخل الكائنات الفضائيةغلاف القلب الأحمقبعدها , شارك الشاعر أنمار مردان بنصٍ حملَ عنوان " سِرْ " , والشاعر خالد حنائي بقصيدة " الى أيلول " , والشاعر أزهر صباح بقصيدتهِ " أرشيف من الجروح " , وأخيراً قرأ الشاعر عباس خنجر نصهُ " كُل شيْ يلثُمُ الدماء " الذي جاء فيهِ ..وحدي ألثُمُ دميرافضاً خارطة القصابينولسان يعرب التي رمت قامتهافي فم تأريخيلإن لسان إبرةوتفكيري خيطٍاجمع أطراف العُدَّةفي ثوب الزفافوعن هذا النص , كانت للشاعر " رياض الغريب " مُداخلة جاء فيها (على ما يبدو فإن النص فيهِ من الإنزياحات المُباشرة التي تُريد أن تتشبث بدلالة تلك المُفردة حسب الدلالة الثابتة لها في العقل الجمعي لدينا . فهوَ لم يتخلص من تلك الدلالة ويتجه لرؤية خاصة به ولربما يمنحها دلالة أُخرى أو تأويل آخر) . أما الشاعر ناهض الخياط , فقد وجد أن مُجمل نصوص الشباب التي قُرأت , تُبشر بمُستقبل كبير لهؤلاء الشُعراء الشباب , والمُتفحص لهذهِ النصوص يجد ثمة غنائية قد غلفت جميعها وبالتالي يُمكن القول أننا أزاء نصوص تُثير الوعي وتُحرك الراكد.
فـي إتحاد أُدباء بابل ...الـشـعــر حـيـنـمــا يـنـبــض بــروح الشبــاب
نشر في: 1 أغسطس, 2010: 05:32 م