اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > عام > أديبان عراقيان في القائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد

أديبان عراقيان في القائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد

نشر في: 14 مارس, 2023: 11:03 م

متابعة المدى

أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب في الإمارات، يوم الخميس، القائمة القصيرة لثلاثة من فروعها التنافسية في الدورة السابعة عشرة، وهي فروع الآداب، والمؤلف الشاب، والفنون والدراسات النقدية.

وضمت القائمة القصيرة لفرع الآداب 3 أعمال؛ "القطائع - ثلاثية ابن طولون" للروائية المصرية ريم بسيوني، والسيرة الذاتية "إلى أين أيتها القصيدة" للشاعر والأكاديمي العراقي علي جعفر العلاق، ورواية "افرح يا قلبي" للبنانية علوية صبح.

ضمت القائمة القصيرة لفرع المؤلف الشاب 3 أعمال أيضًا؛ "فوق جسر الجمهورية" للعراقية شهد الراوي، وكتاب "الوحل والنجوم" للمصري أحمد لطفي، ورواية "نهاية الصحراء" للجزائري سعيد خطيبي.

أما القائمة القصيرة لفرع الفنون والدراسات فضمت الأعمال التالية؛ "مرائي النساء: دراسات في كتابات الذات النسائية العربية" للتونسية جليلة الطريطر، و"صور الوجود في السينما والفلسفة" للمغربي محمد نور الدين أفاية، و"المؤلفات الموسيقية العربية الراهنة بين المقامية والتونالية" للتونسي فاخر حكيمة.

تستدعى السيرة الذاتية "إلى أين أيتها القصيدة" للشاعر علي جعفر العلاق، تستدعى الذات ماضيها بصورة حميمة، وتستدعى برفقته حالات انبثاقها المتنوعة، ذكريات الطفولة، النزوح من القرية، محاولة اليتم حتى الآن مصرع الوالد، اكتشاف الشعر قبل أوانه، الارتباط الوجدانى بالأم، الاتصالات بالمجلات الثقافية، وكتب الأدب والنقد، وجيل الستينيات الذى عايشه دون أن يتورط فى دعاواه ومواقفه الأيديولوجية، والسفر للدراسة وتوسيع الخيار الجمالى للشعر بين العاصمة السورية دمشق عاصمة سوريا السورية بسوريا وبيروت والعاصمة المصرية القاهرة ومدينة صنعاء والعين وإكستر ولندن.ويتقاطع مع تلك السيرة الثرية المتشابكة، نسيج مختلف، وساحر، ومفجع، من وقائع الزمان الماضي الجمعى الذى انطفأ فى لحظة، وتود الذات تأمله، بما ينغلق فوق منه من قمامة صوره وهوامشه، ومسارح قاسية وفواجع، حياة الغجر، فاجعة كربلاء، تغير القيم، اندحار الجاري، وجشع السلطة، وخيانة المثقفين.

فيما تناول رواية شهد الراوي (فوق جسر الجمهورية) حياة ثلاثة أجيال متزامنة من عائلة بغدادية تشهد لحظة اجتياح بغداد في نيسان ٢٠٠٣ إذ يعلو دخان الحرب فوق الجسر، وتفر النوارس من جهة المدرسة التي تخرجت منها الأم وأبنتيها، فتعود الحياة غريبة. ويأتي الهروب طريقاً للخلاص في جغرافيات جديدة. الحب والموت والصداقة وتداخل العوالم الموازية والمصائر المتقاطعة في أصوات متعددة، تحتل فيها الساردة مساحتها الأكبر، ثم تتوقف طويلا لتستمع لصوت غياب الأم، الذي يحمل كل ذلك الحنين، ويسلط الضوء على طفولتها المنسية في الأماكن الحميمة.

جائزة الشيخ زايد للكتاب هي جائزة أدبية إماراتية تُقدم سنويا منذ 2007 وترعاها هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث وتُمنح للمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب عن مساهماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية، التي لها أثر واضح في إثراء الحياة الثقافية والأدبية والاجتماعية وذلك وفق معايير علمية وموضوعية. سُميت الجائزة نسبة للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الرئيس السابق للإمارات العربية المتحدة. وتبلغ القيمة المادية للجائزة سبعة ملايين درهم إجمالاً، حيث يمنح الفائز في كل فرع جائزة مالية قدرها 750 ألف درهم وميدالية ذهبية تحمل شعار الجائزة المعتمد، إضافة لشهادة تقدير للعمل الفائز. في حين تبلغ القيمة المادية لجائزة شخصية العام الثقافية مليون درهم. وتشرف على الجائزة لجنة عليا ترسم سياستها العامة ومجلس استشاري يتابع آليات عملها. وتقوم على أسس علمية وموضوعية لتقييم العمل الإبداعي، تعتبر الأكثر تنوعاً وشمولية لقطاعات الثقافة مقارنة مع الجوائز العربية والعالمية الأخرى. أعلنت الجائزة عام 2016 أنها ستعتمد خمس لغات دائمة بفرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى، بدلا من لغتين متغيرتين في كل دورة كما كان معمولا به في الدورات السابقة، وبذلك أصبحت اللغات المعتمدة هي الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والإسبانية والألمانية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

بالصور| تظاهرات حاشدة أمام وزارة التخطيط للمطالبة بتعديل سلم الرواتب

805 قتلى وجرحى بأعمال شغب مستمرة في بنغلاديش

مجلس النواب يعقد جلسته برئاسة المندلاوي

خبراء يحذرون: أغطية الوسائد "أقذر من المرحاض" في الصيف

القبض على 7 تجار مخدرات في بغداد وبابل  

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

بعد ثلاثة عقود .. عباس الكاظم يعود بمعرض «خطوات يقظة» في الدنمارك

مذكرات محمد شكري جميل .. حياة ارتهنت بالسينما

بيتر هاجدو والسرد الصيني

عدد مجلة "أوربا" الخاص عن الأندلس .. نسمة هواء نقي في محيط فاسد

رمل على الطريق

مقالات ذات صلة

الشعر.. هل سيجد له جمهورا بعد مائة عام؟
عام

الشعر.. هل سيجد له جمهورا بعد مائة عام؟

علاء المفرجي هل سيجد الشعر جمهورا له بعد مائة عام من الان؟؟… الشاعر الأميركي وليامز بيلي كولنز يقول: " نعم سيجد، لأن الشعر هو التاريخ الوحيد الذي نملكه عن القلب البشري" فالشعر يعيش بين...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram