اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > 45 شركة تتنـافس على استثمار ثلاثة حقـول غازيةفي جولة تراخيص جديدة

45 شركة تتنـافس على استثمار ثلاثة حقـول غازيةفي جولة تراخيص جديدة

نشر في: 1 أغسطس, 2010: 06:00 م

 كركوك/السومرية نيوز أعلنت وزارة النفط عن مشاركة 45 شركة نفط عالمية في ورشة عمل تناقش الجوانب الفنية والأمور المتعلقة بثلاثة حقول غازية مطروحة للاستثمار، فيما توقع خبير نفطي أن يصبح العراق احد أكبر منتجي الغاز خلال الفترة المقبلة بعد استثمار تلك الحقول.
و وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة النفط عاصم جهاد لـ( السومرية نيوز):  إن "دائرة العقود والتراخيص في الوزارة اقامت ورشة عمل تم خلالها تزويد الشركات بالمعلومات اللازمة عن ثلاثة من الحقول الغازية التي من المؤمل أن تطرح للاستثمار بداية شهر تشرين الثاني المقبل".و اضاف جهاد أن "الورشة تستمر يومين وتشارك فيها 45 شركة نفط عالمية فازت بعقود في جولتي التراخيص الأولى والثانية"، مشدداً على أنها "ستفتح باب النقاش بشأن كافة الأمور المتعلقة بالعقود والإجابة عن جميع الأسئلة والاستفسارات حول حقول الغاز" ، و "الحقول الغازية الثلاثة هي حقل عكاش في المنطقة الغربية المتاخمة للحدود العراقية السورية، والمنصورية في محافظة ديالى، وحقل سيبا في محافظة البصرة". وأشار المتحدث الرسمي باسم وزارة النفط إلى أن "هذه الخطوة هي الثانية بعد أن كانت الأولى دعوة هذه الشركات للتنافس على تطوير الحقول الثلاثة، وكانت 45 شركة حصلت على التراخيص وهي فقط من سيسمح لها بالدخول في المزاد"، مبيناً أن "عملية اختيار هذه الشركات جرى وفق ضوابط فنية عالية مطابقة للمعايير العالمية في صناعة النفط وهي من كبرى شركات النفط العالمية". وذكر جهاد أن "الجولة الثالثة ستتضمن بيع حقائب معلومات ليتم تحديد موعد استلام العطاءات بشفافية". من جهته، أكد الخبير النفطي علي العزي أن "جولة التراخيص الخاصة بالحقول الغازية الثلاثة سوف تساهم برفع الإنتاج العام للغاز في العراق  لأعلى مستوياته".وأوضح العزي لـ"السومرية نيوز"، إن "العراق بحاجة ماسة لتطوير الغاز لتوليد الطاقة والحقول الثلاثة"، مبيناً أن "حقول الغاز الثلاثة عكاز والمنصورية وسيبا مجتمعة تمتلك احتياطي ثابت قدره سبعة آلاف وخمسمائة مليار قدم مكعب".وقال الخبير النفطي أنه "يوجد في العراق 112 تريليون قدم مكعب من الغاز، ولكن الإنتاج لا يتجاوز المليار ونصف المليار قدم مكعب يومياً بسبب قلة الإمكانيات التقنية، فيما يحرق حوالي 700 مليون قدم مكعب يومياً لعدم وجود البنية التحتية اللازمة لاستثمارها من قبل الشركات النفطية المختصة في المجال".ولفت العزي إلى أن "العراق يمكن، بعد استغلال الغاز المصاحب في حقول الإنتاج وتلك الحقول الثلاثة، ان يكون إحدى الدول المصدرة للغاز". ووقع العراق خلال العام الحالي 2010 عقوداً عدة مع شركات عالمية لتطوير بعض حقوله النفطية ضمن جولتي التراخيص الأولى والثانية، للتوصل إلى إنتاج ما لا يقل عن 11 مليون برميل يومياً، في غضون السنوات الست المقبلة، و12 مليون برميل يومياً، بعد إضافة الكميات المنتجة من الحقول الأخرى بالجهد الوطني، وتركزت تلك العقود في غالبيتها على الحقول الجنوبية.وشهد الخط العراقي التركي لتصدير النفط خلال العام الماضي 2009، تسع هجمات شنتها المجموعات المسلحة وقعت غالبيتها في المنطقة الممتدة من قضاء بيجي، مروراً بقضاء الشرقاط وصولاً إلى منطقة عين زالة في محيط محافظة نينوى.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram