أربيل / KRGبحث رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني في صلاح الدين مع كريستوفر هيل سفير الولايات المتحدة الامريكية لدى العراق, آخر التطورات في العملية السياسية العراقية ومسألة تشكيل الحكومة العراقية القادمة و آراء ومواقف الكتل والجهات السياسية العراقية.
و بين الرئيس بارزاني للوفد الضيف بحسب موقع حكومة الإقليم  ,موقف إقليم كردستان المتمثل بتشكيل حكومة وطنية موسعة تشمل مشاركة الجميع فيها, مؤكداً أن مطالب الكرد الهادفة الى  تقوية العراق خصوصا في مجال الدستور, ستتوضح خلال لقاءاته ومشاوراته مع الأطراف السياسية الاخرى. من جهته أعلن السفير الامريكي هيل بأن وفدا رفيع المستوى من البيت الأبيض سيزور بغداد وأربيل قريبا لبحث ومناقشة آليات وسبل تشكيل الحكومة العراقية الجديدة.من جانب آخربعث نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي رسالة الى رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني، بمناسبة الذكرى الـ (27) لجريمة تغييب البارزانيين من قبل النظام الدكتاتوري المباد تقدم فيها بخالص العزاء والمواساة، للرئيس بارزاني ولشعب كردستان وعموم الشعب بمناسبة الذكرى السنوية  لجريمة تغييب الآلاف من المناضلين البارزانيين من قبل الاجهزة القمعية لنظام صدام الدكتاتوري المباد. وقال عبد المهدي في رسالته :لقد مرت علينا قبل ايام الذكرى السنوية للانتفاضة الشعبانية التي فجرها ابناء شعبنا في كردستان وفي جميع مناطق العراق وكانت شاهدا آخر على طغيان ذلك النظام القمعي.ونحن اذ نستذكر تلك التضحيات العظيمة، نؤكد اهمية المحافظة على المكاسب والانجازات التي تحققت لشعبنا العراقي عموما وللاخوة الكرد في اقليم كردستان، وهذا يتطلب من جميع القوى السياسية العراقية التي حملت مشروع التغيير ان توحد صفوفها لاسيما في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد. واشار الى ان الفرصة اليوم اقوى من اي وقت مضى للعمل معاً لحلحلة الازمة السياسية التي تواجه البلاد، والاتفاق على تشكيل حكومة شراكة وطنية تأخذ على عاتقها حماية المسيرة الديمقراطية وبناء عراق ديمقراطي اتحادي ينعم جميع ابنائه بالحرية والعدل والمساواة، واستكمال بناء المؤسسات الدستورية، وتحقيق الوعود التي قطعناها للشعب العراقي في الحصول على الامن والاستقرار والتنمية الشاملة والتطور في الخدمات.الى ذلك وجه رئيس برلمان كردستان الدكتور كما كركوكي بياناً بالمناسبة حيا فيه الروح الطاهرة لثمانية آلاف من البارزانيين المؤنفلين البريئة . وجاء في البيان الذي تلقت المدى نسخة منه في مثل هذا اليوم، قام النظام البعثي المباد بتجميع 8 آلاف من شباب ورجال بارزان من بيوتهم ثم في مجمع قوشتبه وارسالهم الى مصير مجهول في صحاري عرعر وجنوب العراق ليدفنهم احياء. واضاف : مع ان حملات الابادة الجماعية وقمع الكرد وكردستان بدأت بأنفلة البارزانيين، الا انها كانت بداية خطيرة لحملات اوسع شملت جميع انحاء كردستان ليصل عدد المؤنفلين الكرد الى 182.000 مواطن بريء من مناطق كرميان ومن مكونات دينية وقومية اخرى تعيش على هذه الارض منذ آلاف السنين وكان مصيرهم التهجير ودفنهم وهم احياء.