بغداد/ المدى والوكالاتانهت القوات الامنية العراقية عملياتها العسكرية في منطقة الأعظمية وأعادت افتتاح الجسور والطرق المؤدية إليها بشكل كامل بعد إغلاقها لمدة ثلاثة أيام على خلفية أحداث العنف التي وقعت فيها.ويأتي ذلك في وقت استبعد فيه نواب ومحللون سياسيون ان تؤدي مثل هذه الخروقات الامنية الى عودة البلاد الى مربع العنف الطائفي.
واستبعد القيادي في حزب الدعوة الاسلامي والنائب عن ائتلاف دولة القانون خالد الاسدي عودة الاحداث الطائفية مرة اخرى على إثر ما جرى في منطقة الاعظمية.من جهته قال عضو لجنة الامن والدفاع السابقة والقيادي في حزب الفضيلة الاسلامي عمار طعمة ان الموقف السياسي والاجتماعي افشل محاولة القاعدة في اثارة الفتنة الطائفية، على ما جرى في الاعظمية.ودعا طعمه القيادات الامنية الى تكثيف العمل الاستخباراتي والامني مع اهالي الاعظمية، والتعاون بين القوات واهالي الاعظمية من خلال تنفيذ واجبات القوات الامنية. فيما اكد المحلل السياسي احمد الابيض ان ما حدث في الاعظمية يدل على ان تأخير تشكيل الحكومة قد فتح الابواب لاعادة اعمال العنف.وكان مصدر في الشرطة العراقية، افاد امس الأحد، بأن القوات الامنية انهت عملياتها العسكرية في منطقة الأعظمية وأعادت افتتاح الجسور والطرق المؤدية إليها بشكل كامل بعد إغلاقها لمدة ثلاثة أيام على خلفية أحداث العنف التي وقعت فيها.وقال المصدر لوكالة "السومرية نيوز"، إن "القوات الأمنية التابعة لعمليات بغداد افتتحت، صباح امس، جميع المداخل والمخارج لمنطقة الاعظمية، شمال بغداد، بعد انتهاء العمليات الأمنية التي نفذتها فيها منذ الخميس الماضي على خلفية مقتل عدد من عناصر القوات الأمنية وإحراق جثثهم على يد مسلحين".وكانت قيادة عمليات بغداد أعلنت على لسان المتحدث باسمها اللواء قاسم عطا عن اعتقال 56 شخصا بين مشتبه به ومطلوب بتهم إرهابية على خلفية الاحداث التي شهدتها منطقة الاعظمية، شمال بغداد ، نافية في الوقت نفسه الأنباء التي تحدثت عن اعتقال مئات الأشخاص خلال العمليات الأمنية.وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "عمليات الدهم والتفتيش التي نفذتها القوات الأمنية أسفرت عن اعتقال عدد من المشتبه بهم والمطلوبين للقضاء العراقي" من دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل.تفاصيل على ص2
الحياة تعود إلى الأعظمية ونواب يستبعدون عودة الطائفية
نشر في: 1 أغسطس, 2010: 09:38 م