 الزيدي: جائزتي حافز لاستمراريتي في التأليف

 نومي: البحر من خلفكم والعدو من أمامكم أصبحت واقعاً

 بغداد / عامر مؤيد

اختتم مهرجان المسرح العراقي السادس والذي اقيم في العاصمة بغداد تحت شعار "لان المسرح يضيء الحياة" حيث تم الاعلان عن الفائزين في المسابقة من قبل لجنة التحكيم.

حصل على جائزة أفضل تصميم ديكور - نجاة نجم عن مسرحية "الكراسي" من محافظة كركوك، فيما كانت جائزة أفضل تصميم اضاءة لعباس قاسم مسرحية "ملف ١٢" من محافظة بغداد.

اما جائزة أفضل موسيقى ومؤثرات -القس دريد بربر وانمار بربر عن مسرحية "طقوس الحطب" من محافظة نينوى، جائزة افضل ممثل ثاني ذهبت لمهند بربرن عن مسرحية "الراديو" من محافظة بابل، كذلك حصلت على جائزة افضل ممثله ثانية هيرو جواد عن مسرحية "الملك لير وساحرات ماكبث" من محافظة السليمانية.

جائزة افضل ممثل كانت لكاميران رؤوف عن مسرحية "الملك لير وساحرات ماكبث" لمحافظة السليمانية، فيما حصلت على جائزة افضل ممثلة هوار فارس عن مسرحية "الكراسي" من محافظة كركوك.

الكاتب علي عبد النبي الزيدي حصل على جائزة أفضل نص مسرحي عن مسرحية "واقع خرافي" لمحافظة صلاح الدين، فيما جائزة افضل إخراج لجواد الساعدي عن مسرحية "واقع خرافي" من محافظة صلاح الدين ايضا.

اما جائزة أفضل اداء جماعي كانت من نصيب مسرحية "ملف ١٢" للمخرج مرتضى نومي، وذهبت جائزة أفضل عمل متكامل لمسرحية “الملك لير وساحرات ماكبث”.

الحاصل على جائزة أفضل نص مسرحي علي عبد النبي الزيدي قال في حديثه لـ(المدى)، "يأتي هذا الفوز ليكون تتويجا لي في مهرجان المسرح العراقي السادس الذي شاركت فيه اغلب المحافظات العراقية بعدة عروض مسرحية على مسارح متعددة".

واضاف ان "المهرجان الذي نظمته دائرة السينما والمسرح - وزارة الثقافة، فزت فيه بجائزة أفضل نص مسرحي يحمل عنوان "واقع خرافي" اخراج جواد الساعدي من محافظة صلاح الدين حيث ان النص يحاول العمل على مناطق كثيرة ويحاول ان يشتغل على المقدس خاصة مع موضوعة حساسة وهي موضوع الشهادة، كما يحاول ان يقرأ الواقع العراقي قبل 2003 وبعده ايضا". واضاف الزيدي ان "الفوز يأتي ليشكل سعادة كبيرة لي كونه في مهرجان مهم وجائزة وطنية تحمل الكثير من المعاني وهذا ايضا يشكل استمرارا للكثير من النجاحات التي حصلت عليها خلال العشرين سنة الماضية ضمن مشروعي في التأليف المسرحي، عراقيا وعربيا ودوليا". اما الفائز بجائزة أفضل اداء جماعي المخرج مرتضى نومي فيقول في حديثه لـ(المدى)، ان العمل ملخصه لأهالي منطقة لم يعلموا بانهم سيكونون الأبطال الحقيقيين لجملة تم قولها قبل مئات السنين "البحر من ورائكم والعدو من أمامكم" مع فارق الاتجاهات فالبحرُ ملهم والقوارب أطواق نجاة أمام عيون الأشرعة، بعد ان أكلت النارُ أمنهم الأخضر. لجأوا للسفر عبر برزخ الماء في رحلة قد تجعل منهم وجبة للأسماك الجائعة وقد تكون مفتاحاً لباب مستقبل اكثر بياضاً من الذي كانوا يروه في مدنهم المعتمة هم فقط كانوا يعلمون ما معنى ان تكون خائفاً لدرجة ان تغمض عينيك للحظة و تخطو بكامل إرادتك خارج الأرض الصلبة لترمي بثقل جسدك وحزنك وإحباطاتك الى سطح ذلك البحر الرخو".