اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > طهران ترصد إشارات إيجابية بشأن تبادل الوقود النووي

طهران ترصد إشارات إيجابية بشأن تبادل الوقود النووي

نشر في: 2 أغسطس, 2010: 05:56 م

 طهران / ا ف بأعلن وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي ان بلاده رصدت «اشارات ايجابية» من جانب مجموعة فيينا (الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا) في ما يتعلق باستئناف المفاوضات حول تبادل الوقود النووي.قال متكي في مقابلة بثتها مساء امس الاثنين
 قناة العالم الاخبارية الرسمية الناطقة بالعربية «هناك نوع من اعلان جاهزية» من جانب اعضاء مجموعة فيينا للبدء بالمفاوضات.وأضاف «يمكننا وصف هذا الامر باشارات ايجابية بشأن الارادة السياسية لمجموعة فيينا».واوضح الوزير الايراني ان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو «يسعى الى تنظيم اجتماع على قاعدة رسالة ايران حول تبادل الوقود المخصص لمفاعل الابحاث في طهران».وكانت ايران سلمت في 26 تموز/يوليو ردها على الاسئلة التي وجهتها اليها مجموعة فيينا بشأن الاقتراح الذي تقدمت به البرازيل وتركيا لتبادل اليورانيوم الايراني المخصب بوقود نووي لتشغيل مفاعل الابحاث النووية في طهران.وطرحت المجموعة اسئلتها هذه للاستفسار عن مجموعة من الامور الواردة في هذا الاقتراح الذي وقعت عليه البرازيل وتركيا وايران في 17 ايار واطلق عليه اسم «اعلان طهران».وفي اطار اتفاقها مع تركيا والبرازيل اقترحت طهران على الدول الكبرى تبادل 1200 كلغ من اليورانيوم الموجود لديها والضعيف التخصيب (3,5%) بـ 120 كلغ من الوقود النووي المخصب بنسبة 20% واللازم لتشغيل مفاعل الأبحاث في طهران، على ان تتم عملية التبادل في الأراضي التركية.ولكن الدول الكبرى تجاهلت هذا العرض ومضت نحو تشديد العقوبات الدولية المفروضة على الجمهورية الإسلامية وذلك عبر استصدار قرار في 9 حزيران/يونيو عن مجلس الامن الدولي فرض رزمة رابعة من العقوبات على ايران التي تشتبه الدول الكبرى بسعيها الى حيازة السلاح الذري تحت ستار برنامجها النووي المدني، وهو ما تنفيه طهران.وكانت مجموعة فيينا قد اقترحت على طهران في تشرين الاول 2009 عملية تبادل مشابهة برعاية الوكالة الدولية للطاقة الذرية، غير ان الجمهورية الاسلامية اشترطت لقبول العرض شروطا اعتبرتها الدول الكبرى غير مقبولة، ما حدا بايران الى تقديم اقتراح مضاد تمثل ب»اعلان طهران».من جهته  اقترح الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد أمس الاثنين حوارا «وجها لوجه» و»من رجل الى رجل» مع نظيره الأميركي باراك اوباما من اجل بحث «قضايا العالم»، وذلك خلال خطاب بثه التلفزيون الرسمي.وقال احمدي نجاد «سأذهب في أيلول الى نيويورك للمشاركة في الجمعية العامة للامم المتحدة. انا مستعد للجلوس مع اوباما، وجها لوجه، من رجل الى رجل، للبحث بحرية في قضايا العالم أمام وسائل الإعلام لمعرفة الحل الأفضل».

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram