اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > أوبـامـا: أهـدافـنـا مـتـواضـعـة فـي أفـغـانـستـان ويمـكـن تـحـقـيـقـهـا

أوبـامـا: أهـدافـنـا مـتـواضـعـة فـي أفـغـانـستـان ويمـكـن تـحـقـيـقـهـا

نشر في: 2 أغسطس, 2010: 05:57 م

 قندهار / ا ف بقتل خمسة اطفال في الأقل، وجرح طفل سادس في انفجار سيارة مفخخة امس الاثنين استهدف مسؤولا في ولاية قندهار، على ما اعلنت السلطات المحلية لوكالة فرانس برس.واستهدف الانتحاري بسيارته المفخخة، وهي من طراز تويوتا كورولا بيضاء اللون،
حاكم اقليم ناند في جنوب قندهار احمد الله نازك.واعلنت سلطة الولاية ان «السيارة انفجرت قبل ان تبلغ هدفها. قتل خمسة اطفال واصيب سادس بجروح».وكانت حصيلة اولية تحدثت عن مقتل اربعة اشخاص بينهم طفلان.وبعد اربع دقائق على انفجار السيارة المفخخة ومع وصول فرق الانقاذ انفجرت في المكان عبوة يدوية الصنع.واكدت سلطة الولاية ان الانفجار الثاني لم يسفر عن اصابات، غير ان حاكم الاقليم اكد اصابة شرطي بجروح طفيفة.وتكثفت حدة التمرد الذي تقوده حركة طالبان منذ أربعة اشهر لتشمل انحاء البلاد كافة تقريبا، بالرغم من التعزيزات العسكرية الاجنبية المنتظمة في البلاد.من جهة اخرى قتل جنديان بريطانيان في افغانستان الاحد في حادثتين منفصلتين في ولاية هلمند الجنوبية التي تعتبر معقلا لتمرد طالبان، على ما اعلنت وزارة الدفاع البريطانية امس الاثنين.وقتل جندي تابع للكتيبة الاولى من الحرس الاسكتلندي في منطقة لشكر غاه فيما كان «يقود جنودا» بحسب بيان للوزارة التي اوضحت ان الجندي قتل برصاص سلاح خفيف.وفي حادثة اخرى قتل جندي في فرقة كوماندوس البحرية الملكية في سانغين بعد ظهر الاحد في انفجار وقع اثناء مشاركته في دورية راجلة، بحسب الوزارة.وقتل 327 جنديا بريطانيا في افغانستان منذ اجتياح هذا البلد عام 2001.ولا علاقة لمقتل هذين الجنديين بعملية «الامير الاسود» التي اطلقتها القوات البريطانية والافغانية الجمعة في منطقة ناد علي.وينتشر حالياً زهاء 150 الف جندي اميركي واطلسي في افغانستان، من بينهم 30 الفا في ولايتي قندهار وهلمند الجنوبيتين. واعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في 25 حزيران انه يريد اعادة القوات البريطانية الى ديارها في غضون خمسة اعوام.من جهته قال الرئيس الامريكي باراك أوباما الذي يواجه شكوكا في قدرته على تحويل دفة الحرب في أفغانستان يوم الاحد ان أهدافه في هذا الصدد متواضعه وقابلة للتحقيق. ويسعى مسؤولون في ادارة أوباما لقياس مدى النجاح في الحرب المستمرة منذ تسعة أعوام قبل عملية مراجعة للاستراتيجية في ديسمبر كانون الاول. ويؤكد الرئيس ومسؤولون آخرون أن أهدافهم هي محاربة تنظيم القاعدة لا بناء ديمقراطية على النمط الأمريكي. وقال أوباما لشبكة (سي.بي.اس) التلفزيونية في مقابلة سجلت يوم الجمعة وبثت يوم الاحد «لا أحد يعتقد أن أفغانستان ستصبح ديمقراطية على النسق الذي وضعه (توماس) جيفرسون. ما نسعى الى تحقيقه صعب لكنه هدف متواضع وهو: لا تسمحوا للإرهابيين بالعمل من هذه المنطقة.. لا تسمحوا لهم بانشاء معسكرات كبيرة للتدريب وبالتخطيط لتنفيذ هجمات على أرض الولايات المتحدة متمتعين بالحصانة. هذا أمر يمكن تحقيقه.» وساهم نشر آلاف الوثائق السرية بموقع ويكيليكس Wikileaks على الانترنت في زيادة الشكوك بخصوص الحرب. وبلغ عدد القتلى في صفوف القوات الامريكية في يوليو/ تموز أعلى مستوياته منذ بدأ الصراع عام 2001. وقلل مسؤولون أمريكيون من شأن ما كشفت عنه الوثائق التي نشرها ويكيليكس والتي رسمت صورة قاتمة للحرب التي تقودها الولايات المتحدة وأثارت شكوكا جديدة لدى باكستان الحليفة الوثيقة. لكن مسؤولين بادارة أوباما قالوا في نفس الوقت ان اذاعة أسرار عسكرية يمكن أن يؤدي الى ازهاق أرواح ويضر ثقة الحلفاء بالكشف عن الوسائل الامريكية في جمع معلومات المخابرات وأسماء أفعان تجري معهم اتصالات. وفي الوقت الذي يسعى فيه محققون الى توسيع دائرة التحريات بخصوص تسرب الوثائق قال وزير الدفاع روبرت جيتس ان ويكيليكس مذنبة من الناحية الاخلاقية على الاقل فيما يخص نشر المعلومات المسربة. وكان أوباما قد أعلن في ديسمبر كانون الاول ارسال 30 ألف جندي اضافي ليشاركوا في الحرب. كما قال انه يعتزم البدء في سحب قوات أمريكية من أفغانستان في يوليو تموز عام 2011 اذا توفرت الظروف الملائمة. وتزايد القلق من الحرب بدرجة كبيرة وخاصة بين العديد من أعضاء الحزب الديمقراطي الذي ينتمي اليه أوباما.ووافق الكونغرس الأسبوع الماضي على تخصيص أموال لزيادة قوام القوات في أفغانستان لكن تأييد الجمهوريين لقرار التخصيص كان أكبر بين تأييد الديمقراطيين. وأعرب غيتس خلال برنامج بثته شبكة (ايه.بي.سي) التلفزيونية عن غضبه من المنتقدين الذين يقولون ان الولايات المتحدة ليست لديها خطة للفوز في الحرب رغم المراجعة الطويلة التي أجراها أوباما للاتسراتيجية العام الماضي والتي انتهت بقرار زيادة قوام القوات. وأوضح جيتس أن الهدف هو ةقف قوة دفع مقاتلي طالبان وحرمانهم من دخول البلدات والمدن وتعزيز قوات الأمن الأفغانية لتتمكن من الدفاع عن نفسها ومنع تنظيم القاعدة من العودة الى البلاد.وقال «أعتقد أن ستراتيجية الرئيس بالغة الوضوح. لو لم أعتقد أن اتمام المهمة في أفغانستان أمر مهم لامننا ا

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram