اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > المحاكم تشهد اطراداً واضحاً في نسبة الطلاق..قانون المخالعة من أسباب ارتفاع النسبة

المحاكم تشهد اطراداً واضحاً في نسبة الطلاق..قانون المخالعة من أسباب ارتفاع النسبة

نشر في: 2 أغسطس, 2010: 06:31 م

بغداد/ ايناس جبارظاهرة طرأت على المجتمع العراقي وتلاحظ في المحاكم بشكل ملفت تفاقم حالات الطلاق حيث لم يشهد سابقا انتشارها وتنوع وحداثة مشكلاتها  وعزيت أسبابها إلى الظروف الاقتصادية والاجتماعية الجديدة
حداثة بعد 2003المحامية سندس(أم سيف).مختصة بالقانون المدني والأحوال الشخصية: أسباب الطلاق عديدة ويمكن حصرها بشكل ضيق بعدة أسباب منها: ارتفاع نسبة البطالة بين الأزواج وخاصة بعد الحرب وفقدان الكثير منهم وظائفهم وفي الوقت نفسه  بدأت الزوجة بالأنفاق على بيت الزوجية خصوصا أذا كانت ذات تحصيل دراسي بمختلف المستويات وهذا أدى إلى الشعور بالعجز من قبل الزوج تجاه الأسرة والزوجة بالأخص.دخول الأجهزة الحديثة إلى المجتمع العراقي الذي بقى لفترة طويلة محافظاً إلى درجة معينة على سلوكيات المجتمع الشرقي والعادات والتقاليد مثل الجوال والستلايت والانترنت. الابتعاد عن العقيدة الدينية التي هي أساس حياةألفرد المسلم حيث نعلم جميعا أن الشريعة ألإسلامية نظمت حياة الفرد والمجتمع  بالتفاصيل كافة من ضمنها علاقة الزوج بالزوجة.rnظواهر غريبة على مجتمعنا الشرقيالضرب المبرح  من قبل الزوج للزوجة بصورة مستمرة ما يؤدي في بعض الأحيان إلى إعاقة وهذه ظاهرة غريبة كنا نسمع بها في المجتمعات الغربية حصرا، أيضا"هناك مسائل مخالفة للشرع بدأت بالظهور في العلاقات الزوجية والتي حرمها ديننا الإسلامي وأعطى الحق للزوجة بطلب التفريق وكما منصوص عليه في قانون الأحوال الشخصية.السيد (م ع)معاون قضائي في محكمة الأحوال الشخصيةارتفاع أعداد وحالات الطلاق عديدة منها ما ذكرته السيدة المحامية أيضا"يلاحظ على الرغم من أن نسبة أعمار المطلقين يمكن تحديدها ألا ان المتزوجين  حديثا ولفترات قصيرة  جدا"هم من مواليد التسعينيات بالنسبة للجنسين وصغر سنهم يكون غالبا" السبب وراء الطلاق،وهنالك أسباب قديمة كزواج أبناء العمومة والأقارب دون تفاهم فكري ما يؤدي إلى علاقة زوجية عقيمة لكن نظرة المجتمع ألان بسبب التغير الاجتماعي والثقافي الذي أصبح عليه المجتمع ساعدت في  فصل هكذا علاقات  ولم يكن القول بأن نسبة قبول المجتمع للمطلقين 100%ولكن هناك تغير كبير باتجاه قبول الطلاق مع ارتفاع نسبه حاليا"..صباح علي(44)سنة.زوج مطلق حديثا أثرت الظروف إلتى مرت بها البلاد بعد الحرب وعانيت وحالات مشابهة لي من البطالة والتسريح من وظائفنا مصاحبا لها الانفتاح الذي إطرأ على مجتمعنا والمغريات الكثيرة على المستويات كافة  ما  أدى إلى إثقال كاهلي بالطلبات المستمرة بدون مراعاة لظروفي المعيشية ولعدم قدرتي على توفير طلباتها طلبت الانفصال خاصة انه لا يوجد بيننا أطفال.(ل.ق) 27سنة.فتاة تزوجت احد ضباط النظام السابق لما يقارب السنة تقول كانت علاقتنا جافة وكأننا إخوة غرباء حاولت حل المشكلة ومساندته وطلبت منه أن يراجع طبيباً ولكنه رفض الاعتراف بعجزه مبررا ذلك بالظرف الذي مر به وأقرانه من تغير لمراكزهم ووظائفهم طلبت الانفصال منه وأعلمت أهلي دون أن اخبرهم بالمشكلة ففوجئت من قبله بسيل من الاتهامات واتهامي بالتقصير وتخوف أهلي من المجتمع وان يطلق تسمية المطلقة على ابنتهم حينها اضطررت ألى مراجعة لجنة طبية وفحص واخذ تقرير يؤيد عذريتي حينها اقتنع باقي ألأطراف بالانفصال.د.إيمان الانباري. اختصاص علم نفس واجتماع: الطلاق ليس حدثاً جديداً فهو موجود  في المجتمع منذ بداية الخليقة وان تعاليم الأديان جميعا تنص عليه وان كان (ابغض الحلال)لكن ارتفاعه في هذه الظروف له أسباب وموجبات لم تكن موجودة في السابق.من الأسباب الغريبة عجز الرجل الجنسي وبدأ بالانتشار هذه الظاهرة حدثت بعد 2003 وتعزى الأسباب إلى ظروف اغلبهم النفسية من عدم العمل آو تغير في أوضاعهم الاجتماعية والعملية وما صاحب من توالي الإحداث مما شجع الكثيرات على طلب الطلاق  وخاصة لواتي لم يستطعن الانفصال بسبب رفض  أهاليهن خوفا من التقاليد والمساس بسمعتهن  ليعشن حياة طبيعية.كذلك الأطفال الضحية الأولى والأخيرة في حالات الطلاق لذا نرى إقدام المتزوجين حديثا على الطلاق تحديدا لعدم وجود أطفال وخوفا من استمرار حياتهم الزوجية المتخلخلة والإنجاب مما يجعل الطلاق أكثر صعوبة.كذلك عدم القدرة على تلبية احتياجاتهم وإذا كان هناك عدد منهم..rnقانون المخالعةتشريع المخالعة الذي أضيف  إلى القانون المدني العراقي ساهم بشكل مطرد في حالات الطلاق تتنازل فيه الزوجة عن حقوقها أو جزء منها مقابل الانفصال وبذلك يصبح لدى الزوج حافز حيث يكون في حل من حقوقها الشرعية والمادية.rnالتكلفة والنفقاتفي الأصل دعاوي الطلاق لاتكلف ألمتداعين حيث أن الرسوم تكون في العادة قليلة نسبيا"ولكن دعاوي الحقوق والتفريق القضائي تحتاج إلى وقت طويل نسبيا" والى  مصاريف أضافية مثل الخبراء وغيرهم ما يضطر المواطن إلى توكيل محام وخوفا على ضياع الحقوق الخاصة بالزوجة وطبعا ذلك يؤدي إلى زيادة التكاليف،وع

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

بالصور| تظاهرات حاشدة أمام وزارة التخطيط للمطالبة بتعديل سلم الرواتب

805 قتلى وجرحى بأعمال شغب مستمرة في بنغلاديش

مجلس النواب يعقد جلسته برئاسة المندلاوي

خبراء يحذرون: أغطية الوسائد "أقذر من المرحاض" في الصيف

القبض على 7 تجار مخدرات في بغداد وبابل  

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram