اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > محافظ بغداد:بعض الوزارات والمؤسسات الحكومية لا تتعاون معنا لانجاز المشاريع الاستثماري

محافظ بغداد:بعض الوزارات والمؤسسات الحكومية لا تتعاون معنا لانجاز المشاريع الاستثماري

نشر في: 2 أغسطس, 2010: 06:32 م

بغداد /إيناس طارق وسط التزاحم السكاني الذي تشهده العاصمة بغداد والوضع الاقتصادي المنهار وصعوبة العيش وقلة المشاريع السكانية،وانتشار البطالة، والانقطاع المستمر للكهرباء،الذي لم يحل بتوزيع مجلس محافظة بغداد والمحافظة  المولدات الكهربائي، 
 وسوء تقديم الخدمات من قبل المجالس البلدية، بالرغم من استتباب الأمن وتحسنه النسبي،من كل هذا اين دور محافظة بغداد وماذا قدمت وتقدم للمواطن العراقي،أسئلة عديدة وجهت إلى محافظ بغداد الدكتور صلاح عبد الرزاق. في البداية حاولنا أن نحصل على إجابات لكل ما يشغل  المواطن البغدادي، الذي لم يجد منفذاً واحداً للخلاص من الواقع اليومي المتعب والمحصور بين مراجعات الدوائر والبحث عن نسمة هواء في صيف لاهب أن كان ذلك بالكهرباء الوطنية أو المولدات الأهلية،والكثير الكثير  من المشاكل الأخرى فهي لا تعد ولا تحصى الاستعلامات الالكترونية   فهل محافظة بغداد بانشائها   الاستعلامات الالكترونية ستساهم في حل البعض من هذه المشكلات وما الغاية منها وماذا  ستقدم من جديد، وهل سوف تحد من الروتين الممل لمراجعات  المواطن لا كمال معاملته،عن هذا الموضوع  علق  الدكتور عبد الرزاق قائلاً: أن مشروع الاستعلامات يعتبر مشروعاً جديداً، الغاية منه بالأساس هو للحد من تعقب المعاملات من قبل المواطن والموظف،أي بصورة أوضح وضع مصطلح (الواسطة) على جنب لان المعاملة سوف تكون مراجعتها من المواطن ذاته بحيث يطلب  من الموظف المختص بالحاسبة الالكترونية المدرج فيها اسم دوائر المحافظة كافة  أن يعطيه ورقة مراجعة للدائرة كذا مثلا، أن معاملته تتعلق بلجنة التعويضات، بعد ذلك  يذهب إلى الشباك المختص بذلك الأمر ومن ثم الموظف الجالس خلف الشباك  الداخلي يطلب القسم المقصود بالامر ويعطي رقم المعاملة  وكما ذكرت مثلا التعويضات، ويطلب الإيضاح من الموظفين المختصين وأين وصلت وإذا تطلب الأمر نزول الموظف إلى الاستعلامات ينزل ويقابل المواطن الجالس في الاستعلامات ومن ثم ينتظر المواطن في الاستعلامات  المجهزة بأحدث أجهزة التبريد وبرادات ماء ومقاعد حديثة للجلوس، حتى تاتي النتيجة اليه ونحن لانقول أن بهذه الطريقة المعاملات تنجر في اليوم  نفسه لان الجميع يعلم أن بعض المعاملات تحتاج إلى ايام عديدة لانجازها.rnبعض الوزارات ترفض  واسترسل  الدكتور عبد الرزاق في حديثه قائلاً: أن هناك بعض المشاريع الاستثمارية التي تتطلب مساندة بعض الوزارات والدوائر لإنشاء عدة مشاريع استثمارية ومع الأسف تلك الوزارات ترفض منها  وزارة المالية والأمانة، وقد منحت المحافظة أكثر من 50 إجازة استثمارية لعدة شركات أن كانت عراقية او أجنبية المهم أن تكون شروط المستثمر مطابقة للمواصفات المطلوبة لإنشاء المشروع وقد تم وضع حجر الأساس لثلاثة مشاريع سكنية  اثنان  في منطقة البلديات والأخر في منطقة الوزيرية،واضاف عبد الرزاق  في حديثه قائلاً:  أن هناك بعض المشاريع الاستثمارية  التي تقوم بها المحافظة منها إنشاء منتجع، أي فندق خمسة نجوم  لان الفنادق الموجودة في العاصمة معظمها  انشئت عام 1982 لهذا نجدها قديمة بكل شي بالأثاث بالديكورات وحتى بالبناية ذاتها.rnاستحصال مبالغوفيما يخص كثرة المصدات الكونكريتية المنتشرة في العاصمة ومتى يتم رفعها،قال الدكتور أن الأرصفة والشوارع ليست ملكا لشخص إنما هي ممتلكات عامة ومن يريد في المستقبل القريب أن يضع على الأرصفة الجدران الكونكريتية لأي جهة كانت عليها أن تدفع 2000 دولار كإيجار للرصيف المستغل من قبلها، وأضاف الدكتور في حديثة أن شوارع بغداد بحاجة  إلى إعادة تأهيل من جديد فالشوارع تخلو من الإضاءة والنظافة لهذا سوف يتم تأهيل خمسة شوارع منها الرشيد والجمهوري وأبو نواس وحقيقة شارع السعد ون بحاجة إلى إعادة بنائه من جديد بشكل كامل فالشارع كان سابقا يعج بالمارة بصورة دائمية وألان لا يخلو من المطبات والحفروالعاصمة جميعها الان في طور التحديث لانها مقبلة على استضافة القمة العربية اذن لابد من بذل الجهود من قبل المحافظة والامانة وجميع المجالس البلدية للمساهمة في اعطاء صورة جميلة للعاصمة بغداد.rn600 مولدة كهرباءإما ما يخص تجهيزات المولدات الكهربائية فقد أكد الدكتور أن المحافظة قامت بتجهيز الكثير من المولدات لبعض المجالس البلدية للمساهمة منها في حل ازمة الكهرباء وكذلك توزيع الكاز على المشغلين واعتماد ساعات التعويض الاضافي والحرص على أن يكون سعر امبير الكهرباء ضمن سياقات محدده سابقا وان لاترفع اسعاره من قبل المسؤول عن تشغيل المولدة وقد فتحت المحافظة خطوط هواتف عديدة لاستلام شكاوى المواطنين حيال ذلك،واضاف عبد الرزاق أن، حصة الاسد  لوزارة التربية أي  بما يقارب 600 مولدة فضلا عن بناء 220 مدرسة  وأعمار 60 مدرسة إما غير ذلك فلا تستطيع المحافظة تقديم أكثر من ذلك

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

بالصور| تظاهرات حاشدة أمام وزارة التخطيط للمطالبة بتعديل سلم الرواتب

805 قتلى وجرحى بأعمال شغب مستمرة في بنغلاديش

مجلس النواب يعقد جلسته برئاسة المندلاوي

خبراء يحذرون: أغطية الوسائد "أقذر من المرحاض" في الصيف

القبض على 7 تجار مخدرات في بغداد وبابل  

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram