أربيل/PUKmedia و KRGاكد رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني الحرص على تشكيل حكومة وحدة وطنية حقيقية من اجل مواصلة العملية السياسية والديمقراطية في العراق .وقال في برقية شكر بعثها الى رئيس الجمهورية جلال طالباني جواباً على برقية مواساة الرئيس طالباني
لرئيس الإقليم بمناسبة الذكرى الـ 27 لجريمة تغييب البارزانيين من قبل النظام البعثي المباد في العراق: نبذل كل مابوسعنا لكي تتفق جميع الأطراف على برنامج مشترك ونشكل حكومة تضمن حماية ماتحقق من منجزات، وبهذا نكون قد أدخلنا السكينة والحبور الى ارواح 8 آلاف بارزاني وعموم شهداء كردستان.واضاف رئيس الإقليم :لو فكر الانسان مليّاً بكل الكوارث والمآسي التي حلَّت بالشعب الكردي فسوف يصل الى حقيقة مفادها ان هذا الشعب شعب حيّ ويمتلك بحق ارادة صلبة، لأن أي شعب يتعرض الى كل هذه المحن لا يتمكن من مواصلة الحياة والنضال أو حماية كيانه كأمة. واشار بحسب موقع الاعلام المركزي للاتحاد اتلوطني الكردستاني الى ان سبب المصائب التي تعرض لها الكرد كان فقط كونهم كردا، وما لحق بالبارزانيين من كوارث كان بسبب انتمائهم للكرد ومن ثم كونهم بارزانيين، ولهذا تعد كارثة عام 1983 ذروة تضحيات البارزانيين على مدى مئة عام، بدءا من الشيخ عبدالسلام بارزاني والشيخ أحمد ووصولا الى البارزاني الخالد. وعبر بارزاني عن ا سفه كون أن كل هذه التضحيات التي قدمها شعبنا لم تلق التقدير من لدن بعض الأوساط، مشدداً على إن عظمة شعب كردستان تبرز في انه بالرغم من كل تلك المآسي لم يفكر بالانتقام، بل اختار التسامح، لذا من الجدير أن يُتَّخذ من هذا السلوك القويم لشعب كردستان انموذجا ومثالا للعالم أجمع، وإن خير جواب لتلك الأوساط هو حماية قوة و وحدة صف الشعب الكردستاني وتثبيت أسس التعايش وتقديم خدمات أكثر الى عوائل وذوي المؤنفلين وكذلك حماية المكتسبات التي تحققت بدماء شهداء الكرد وكردستان ونضال البيشمركة الأبطال.من جانب آخرا ستقبل رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني الدكتور إياد علاوي رئيس كتلة العراقية والوفد المرافق له، حيث تم في جلسة لقاء حضرها الدكتور برهم أحمد صالح رئيس مجلس وزراء إقليم كردستان وآزاد برواري نائب رئيس مجلس وزراء الإقليم، التطرق الى آخر المستجدات السياسية والمباحثات الجارية بين الكتل الفائزة في الإنتخابات، بهدف تشكيل حكومة شراكة وطنية، كما تم في اللقاء بحسب موقع حكومة الإقليم بحث أسباب تأخير تشكيل الحكومة وكيفية معالجتها في الإطار الدستوري والقانوني، كما أكد الطرفان إخراج البلاد من الأزمة الساسية. وعلى هامش اللقاء، قال المستشار الاعلامي لرئيس اقليم كردستان فيصل الدباغ ان "الاجتماع بحث الآراء حول التغيرات على الساحة السياسية العراقية والمباحثات بين الكتل السياسية الفائزة في مجلس النواب حول تشكيل الحكومة الجديدة". وأشار الى أن "الاجتماع تناول أسباب تأخر تشكيل الحكومة المرتقبة وحل المعوقات والمشاكل التي تحول دون ذلك في اطار الدستور العراقي ,كما اتفق الجانبان على اخراج العراق من المأزق السياسي الذي وقع فيه".. كمااستقبل مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان في صلاح الدين البروفيسور د. علي قرداغي الأمين العام للاتحاد العالمي للعلماء المسلمين ورئيس الرابطة الإسلامية الكردية والوفد المرافق له الذي ضم د. مريوان أحمد رشيد رئيس جامعة العلوم الإنسانية ومدراء فروع أربيل والسليمانية ودهوك وكركوك للرابطة الإسلامية الكردية.و رحب الرئيس بارزاني خلال اللقاء بحسب موقع حكومة إقليم كردستان بالبروفيسور علي قرداغي لزيارته إقليم كردستان، مهنئاً إياه لمناسبة إنتخابه كرئيس لاتحاد علماء المسلمين العالمي، واصفا مهمته بالمهمة الكبيرة على المستوى الإسلامي العالمي، حيث يستطيع من خلال هذه المهمة أن يقوم بدور فعال في تعريف حقوق شعبنا للشعوب الإسلامية، وتحقيق التحاور المدني والتعايش المشترك للقوميات. من جهته اعرب الأمين العام لاتحاد المسلمين العالمي عن حزنه لمناسبة الذكرى الـ 27 السنوية لتغييب ثمانية آلاف بارزاني، شاكرا الرئيس بارزاني على برقية التهنئة التي بعثها وقت إنتخابه رئيسا للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، متمنيا ان يكون سندا قويا له، ومشيرا الى السياسة الحكيمة للرئيس بارزاني في المسائل السياسية العراقية، مؤكدا خدمة المصالح العليا لشعبه دائما.يذكر ان رئيس حكومة إقليم كردستان الدكتور برهم احمد صالح كان قد بحث في وقت سابق مع البروفيسور علي قرداغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والوفد المرافق له, سبل تطوير نظام التعليم العالي ودور الجامعات في الحياة السياسية والإدارية والإجتماعية, حيث ثمن البروفيسور علي قرداغي جهود حكومة إقليم كردستان في تطوير المجال الجامعي، واطلاقها برنامج تطوير القدرات في كوردستان والخاص بإرسال خريجي الجامعات للخارج لبناء جيل جديد ومتخصص.
بارزاني لطالباني فـي برقيـة شكر:حريصون على تشكيل حكومة شراكة وطنية حقيقية
نشر في: 2 أغسطس, 2010: 06:38 م