بغداد /المدى في الوقت الذي ينشغل فيه الساسة بمباحثات تشكيل الحكومة التي لم تسفر، حتى الساعة، عن شيء مثمر. يتخوف العراقيون من تصاعد وتيرة اعمال العنف.وعلى الرغم من تأكيدات سابقة للمتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع اللواء محمد العسكري للمدى
على قدرة القوات العراقية لرد اي اعتداء داخلي او خارجي بدون مساعدة اجنبية، فأن الشارع لا يزال يستفهم عن تلك القدرة في حفظ الامن بعد انسحاب القوات الاجنبية من البلاد المزمع في اب 2011 حسب الاتفاقية الامنية، وهل للقوات العراقية الامكانيات اللازمة في القيام بمهامها بعيدا عن طلب الاسناد من القوات الامريكية عسكريا كان ام لوجستيا، وخصوصا وان البلاد تواجه تنظيم القاعدة من جهة، وعصابات الجريمة المنظمة من جهة اخرى. الاكاديمي في جامعة بغداد د.جعفر جليل يشير في حديث للمدى الى ان الوضع في العراق مرتبط بجميع جوانب الحياة فالحكومة غير مشكلة وبالتالي يعيش المواطن في حالة من القلق ازاء هذه الحالة.من جانبه اكد د. عادل عبد الرزاق استاذ الاعلام بجامعة بغداد على ان القوات الامنية قد اثبتت جدارة في عام 2007 من خلال العمليات التي شنتها على المجموعات المسلحة سواء في البصرة او الفلوجة او بغداد وبالتالي ان الثقة موجودة ، مستدركا الى ان الامكانيات تحتاج الى تطوير.د.عبد الرزاق اعتبر ان الجانب الاستخباري يعد الركيزة الاساسية، داعيا الى ضرورة الاهتمام بالكفاءات والنوعية وضرورة الانفتاح على الاكاديميين وطلاب الجامعات والخريجين لغرض الاستفادة منهم في الجانب الاستخباري والعسكري.في حين يشكك الاعلامي التلفزيوني عدنان الطائي بثقة المواطن في القوات الامنية فيقول في حديث للمدى امس ان الدليل على عدم وجود ثقة للمواطن بقدرات القوات الامنية هو ان الحياة لم تستقر في البلاد ومازالت مشلولة على الرغم من وجود الحكومة والعمل بالانطمة والقوانين. التفاصيل على ص2
العراقيون يثقون بالجيش لكنهم قلقون من مرحلة ما بعد الانسحاب
نشر في: 2 أغسطس, 2010: 09:28 م