بغداد/ المدىتوقع عدد من السياسيين والبرلمانيين ان لا تؤثر عملية تأخير تشكيل الحكومة على عقد القمة العربية في العراق، في وقت اكد البعض الاخر احقية العراق باستضافة القمة التي لم تحدد مكان انعقادها وفي ما اذا سيكون في بغداد او أربيل.
وزارة الخارجية، ومن خلال اللجان التي شكلتها، تواصل استعداداتها لنجاح القمة، في وقت تعد مؤتمرات القمة العربية من المحطات المهمة التي تقف عندها الدول التي تستضيفها لانها تتطلب استعدادات امنية ودبلوماسية وسياسية وبروتوكولية واعلامية وغيرها من التفصيلات الاخرى الواجبة التنفيذ.وقال وكيل وزير الخارجية لبيد عباوي ان عملية تشكيل تأخير الحكومة لا تؤثر على استضافة العراق للقمة، واشار عباوي في اتصال هاتفي مع (المدى):" الى وجود تنسيق عال بين اللجان ذات العلاقة، خصوصا المهتمة بالشأن الأمني والتي سيكون لها الدور الكبير بنجاح القمة، مؤكدا ان قرار القمة العربية السابقة سيكون ملزما لجميع الدول لحضور القمة القادمة.وعد عباوي عقد القمة العربية في العراق إنجازا سياسيا ودعما عربيا، كما انه اعتراف بالعملية السياسية في العراق وقدرات الحكومة العراقية على عقد اي مؤتمر ضخم، وذكر عباوي ان المناقشات جارية حول ما ان ستعقد القمة في بغداد او في اقليم كردستان.وفي تصريح صحفي سابق قال مسعود البرزاني رئيس اقليم كردستان العراق، ان اربيل على استعداد لاستضافة القمة العربية اذا ما تعذر الوضع في بغداد عن استضافتها، واكد ان الاقليم تحت تصرف الجامعة العربية والقمة العربية. التفاصيل على ص2
العراق متمسك بحق تضييف القمة العربية المقبلة
نشر في: 2 أغسطس, 2010: 09:31 م