بغداد/ المدى
أعلن محافظ بغداد محمد جابر العطا، المباشرة بأعمال إكساء طبقة الأساس لمشروع تطوير وتأهيل مدخل بغداد الموصل.
وقال المحافظ في بيان تلقته (المدى) وخلال جولة ميدانية أجراها في الموقع، برفقة النائب الفني والمعاون الفني ومدير مديرية الطرق والجسور بمحافظة بغداد، "إن الملاكات الفنية للشركة المنفذة باشرت بأعمال الإكساء بمقطع الجزرة الوسطية من المقطع الثالث بطول 7 كيلومترات والذي يصل إلى منطقة المشاهدة".
وأضاف، "أن الإكساء جاء بمواصفات الأساس القيري، لغرض تهيئة ممر الذهاب باتجاه الموصل للإكساء بطبقة تعديلية بالمواصفات الرابطة على عرض الشارع ككل".
وأشار العطا إلى أن "وتيرة الأعمال في تطوير المدخل بدأت بالتصاعد نتيجة رفع التجاوزات والحواجز الكونكريتية من محرمات الطريق على حدود معسكر التاجي، ونقل السيطرات الأمنية إلى منطقة العبايجي، وبعض التعارضات الأخرى". وتابع: "أن المشروع شهد نزول أكثر من (120) آلية تخصصية موزعة على مساره بمسافة (33) كيلومتراً".
من جانبه، قال وكيل وزارة الإعمار رئيس فريق الجهد الخدمي والهندسي جابر الحساني: إن "البرنامج الحكومي والمنهاج الوزاري ركز على سرعة إنجاز الأعمال ضمن توقيتات من أجل إدخال المشاريع إلى الخدمة"، مبينا، أن "تأهيل مداخل بغداد تضمن 6 مشاريع 2 منها على وزارة الإعمار والإسكان و4 من مسؤولية محافظة بغداد".
وأضاف الحساني، أن "المشروعين المخصصين للوزارة يمضيان بوتيرة جيدة وحققا نسب إنجاز"، مشيرا إلى، أن "مشاريع تأهيل مداخل العاصمة الأربعة التي هي من مسؤولية محافظة بغداد، تضمنت تلكؤا في التصاميم والعمل والتي سببت ثقلا على المواطنين".
وأكد، أنه "من ضمن هذه المداخل هو مدخل (بغداد- التاجي) الذي يتضمن زخما مروريا كبيرا وبعض التعقيدات"، لافتا إلى، أن "مكتب رئيس الوزراء تدخل مع المحافظة وتمت إزالة المعوقات".
وتابع الحساني، أن "مقطع تأهيل هذا المدخل بطول 33 كم ومقسم إلى أجزاء"، موضحا، أن "80 بالمئة من أعمال التأهيل متوقفة، كون الشركة المنفذة تنهي العمل في الساعة الـ4 عصرا وهذا يعارض تسريع إكمال المشروع".
وبين "سنطلب من الشركة المنفذة للمشروع إنجازه بمدة 8 أشهر"، لافتا إلى "أننا سنوجه إنذارا لهذه الشركة لوضع خطة حول إمكانية التنفيذ بالمدة المذكورة".
وأكد الحساني، أن "وزارة الإعمار أبدت استعدادها لتأهيل هذا المدخل"، لافتا إلى، أن "المشروع ليس فقط تأهيل الطريق وإنما هناك طرق خدمية وتشجير وسيطرة نظامية".
بدوره، ذكر رئيس لجنة الخدمات النيابية علي الحميداوي، أن "مداخل العاصمة تمثل واجهة المدينة وبالتالي لابد من أن تكون هناك مداخل تليق باسم بغداد".
وأشار الحميداوي، الى "تحديد ستة أشهر لإنجاز هذه المداخل والتي يرتبط جزء منها بحدود امانة بغداد وحدود اخرى في المحافظة، بالإضافة الى جزء آخر تتحمله وزارة الاعمار والإسكان".
وتحدث، عن "تغيير سيحدث في وضع مداخل العاصمة يختلف عما هو موجود اليوم، إذ أن المؤسسات المختصة بدأت العمل بهذا الملف منذ الأسبوع الماضي وانطلقت تعمل بجدية عالية أكثر مما هي عليه في الفترة الماضية".
وأوضح الحميداوي، أن "المداخل ستكون نموذجية ولن تتمثل باكساء شارع فقط، بل بمقتربات الطريق والانارة وتوسعة الشوارع ورسم الشوارع الرئيسية، وبالتالي فمن المؤكد أن تكون ذات تكلفة عالية".