TOP

جريدة المدى > أعمدة واراء > رؤية من المهجر: تكريم الصحفي الرياضي

رؤية من المهجر: تكريم الصحفي الرياضي

نشر في: 2 إبريل, 2023: 09:01 م

 سعد المشعل

تسعى الوسائل الإعلامية الرياضيّة إلى تكريس الجهود ومضاعفتها من أجل التغطية الصحفيّة الرياضيّة المتميّزة، ومدى مساهمة الإعلام الرياضي بكافة وسائله في نشر ثقافة الاحتراف الرياضي في وطننا الغالي، ولعبه دوراً مهمّاً في حياتنا اليوميّة والتي تعد من أهم الركائز المهمّة في خطّ النجاح والتألّق في أي منصب يناله الإعلامي من خلال عمله أو مرافقته للوفود الرياضيّة أو مشاركاً في تغطية أي بطولة مُستضافة على أرض الوطن أو خارجه أو أي نشاط رياضي جماهيري.

الجميع يعلم أن أغلب المؤسّسات الإعلاميّة غلبها تؤثر على الجمهور الرياضي والرياضيين أنفسهم فهي أهم الوسائل التي تعمل على توجيه الرأي العام وتوعيته وتثقيفه، ولها إستراتيجيّة في تحسين مستوى تقدير الأفكار للكوادر التدريبيّة واللاعبين والإداريين ورؤساء الاتحادات وتماسكهم الرياضي، كونها تثلفت الانظار إليها وتستقطب متابعين بأعداد هائلة، إضافة إلى ذلك فإن المحتويات الإعلاميّة المُتعلّقة بالشؤون الرياضيّة ساهمت في ظهور العديد من المؤسّسات الإعلاميّة المتخصّصة بالأحداث الرياضيّة والقائمين على تلك المؤسّسات أو البرامج رفعوا من مستويات الأبتكار فيها لما هو مطروح في كافة الوسائل ممّا دفعت الإعلاميين اللجوء الى الطرق والأساليب التي تكون متاحة أمام تقديم المعلومات بكلّ شوق لمُحبّي الرياضة العراقية.

لابد من التأكيد على أن وسائل الإعلام تلعب دوراً كبيراً في التأثير على الأنواع المختلفة للرياضة، وهو ما اسهم في أرتفاع نسب الأهتمام من قبل الجمهور للإعلام الرياضي حيث يتم الاهتمام بشكل متزايد في الدول المتقدّمة ويرجع السبب وراء ذلك هو تزايد المساحات الجماهيريّة المتعلّقة بالترفيه والإمتاع والحماسة والمنافسة فيما بينهم أثناء مياريات فرقهم وخصومهم.

جميع الأنشطة الرياضيّة يترقّبها كلّ المُحبّين للرياضة وعشّاقها بلهفة غامرة لمتابعتها ومساندة الفرق والمنتخبات التي باتت جزءاً من حياتهم اليوميّة وأنظارهم تتطلّع لما تكتبه الصحف أو تتداوله البرامج الرياضيّة عبر جميع وسائل التواصل الأجتماعي أو من شاشات التلفزيون والبرامج الرياضيّة المتنوّعة وما للإعلام الرياضي من أهميّة كبرى لنقل الأخبار والأحداث عبر مراسليه المرافقين للوفود الرياضيّة في كلّ بقاع الأرض وكلّ الوفود والاتحادت الرياضيّة والأندية والقائمين عليها بأعلى مستوياتها بدءاً من وزارة الشباب الى أصغر فريق مشارك ولو بلاعب أو ربّاع واحد باتوا يدركون أهميّة الصحفي المُرافق أو الإعلام الرياضي.

الجميع مهتمّ بعناية لنقل أحداث المباريات أو البطولات بكافة أشكالها حتى وصل الأمر بالصحفي أن يرجو من اللاعبين أن يقدّموا ما يمتلكونه من أجل الوطن ورفع راية الوطن عالياً حتى وأن كان من غير اختصاصه، ولكن غيرته الوطنيّة على وطنه وعلى شعبه، وحبّه أن يعتلي منصّة التتويج بالذهب وما يقدّمه الإعلام من التوعية والتثقيف بالانضباط والتحذير من حالة الاعتداءات على الحُكّام ومن قبل المدربين أو اللاعبين وحتى الجماهير يتّجهون نحو تثقيفهم بأساليب راقية من أجل الأبتعاد عن الشتم والقذف والمشاكل التي تحدث على المدرجات حتى لا تصل إلى شغب الملاعب.

نُطالب أن يُكرّم الصحفي المرافق للوفود الرياضيّة حاله حال أي عضو بالوفد، لأنه الركيزة الإساسيّة والمهمّة في توعية أي نشاط رياضي، ولا يجب أن يُحذف أو يُهمل حقّه أبداً كونه يقدّم الكثير من أجل نجاح مهمّته ويصل بالمعلومة الدقيقة للمتابعين أو المشاهدين أو القرّاء كافّة فلابدَّ من أنصافه.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق منارات

الأكثر قراءة

شعراء الأُسر الدينية.. انتصروا للمرأة

العمودالثامن: فاصل ونواصل

كيف يمكننا الاستفادة من تجارب الشعوب في مجال التعليم؟

العمودالثامن: حين يقول لنا نور زهير "خلوها بيناتنه"!!

شراكة الاقتصاد الكلي والوحدة الوطنية

العمودالثامن: متى يعتذر العراقيون لنور زهير؟

 علي حسين إذن، وبوضوحٍ شديدٍ، ومن غير لفٍّ أو دوران، لا تنتظروا إصلاحات ديمقراطية ولا حلاً للأزمات السياسية التي ما أن تنتهي واحدة حتى تحاصرنا واحدة جديدة ، ولا تطمئنوا لأن الإعلام يزعج...
علي حسين

قناطر: السَّرّاجي: القرية والنهر والجسر

طالب عبد العزيز " ثمة قليل من الاغريق في سان بطرسبورغ "جوزيف برودسكيكثيراً ما أسأل نفسي: أيمكن أنْ يكون الشاعر مؤرخاً، أو كاتباً لسيرة مدينته؟ فأجيبُ: أنْ نعمْ. ولعلي الى الثانية أقربَ، فأنا ممسوس...
طالب عبد العزيز

في طبيعة المجتمع المدني في الدولة الديمقراطية ومهامه

د. فالح الحمـراني تطرح قضية تفعيل المجتمع المدني في العراق اليوم نفسها بصورة حادة، لا سيما على خلفية تقصير المؤسسات المنتخبة وأجهزة الدولة في أداء دورها المطلوب حتى في إطار القوانين المتعارف عليها في...
د. فالح الحمراني

الاقتصاد الهندي من التخلف إلى القوة الاقتصادية

موهيت أناند ترجمة: عدوية الهلالي منذ أن بدأت الإصلاحات الاقتصادية في عام 1991، عندما تخلت عن نموذجها الاقتصادي الحمائي والاشتراكي، أصبحت الهند ثالث أكبر اقتصاد (بعد الصين والولايات المتحدة) من حيث الناتج المحلي الإجمالي.،...
موهيت أناند
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram