متابعة: المدى
قالت ثلاثة مصادر مطلعة إن السعودية تعتزم دعوة الرئيس السوري بشار الأسد لحضور القمة العربية التي تستضيفها الرياض في أيار، وهي خطوة من شأنها إنهاء عزلة النظام الإقليمية رسميا.
وقال مصدران إن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان سيتوجه إلى دمشق في الأسابيع المقبلة لتسليم الأسد دعوة رسمية لحضور القمة المقرر عقدها يوم 19 أيار.
وذكرت مصادر مطلعة لوكالة "رويترز"، في وقت سابق أن السعودية وسوريا اتفقتا على إعادة فتح سفارتيهما بعد قطيعة دامت 12 عاما، وذلك بعد محادثات في الرياض أجراها مسؤول استخباراتي سوري رفيع المستوى.
ووفق المصادر التي تحدثت للوكالة من دون ذكر اسمها، فإن مدير المخابرات العامة السورية، اللواء حسام لوقا، مكث أياماً عدة في الرياض، وتم التوصل إلى اتفاق لإعادة فتح السفارتين في القريب العاجل.
وفي 8 آذار، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إنّ زيادة التواصل مع النظام السوري قد تمهّد الطريق لعودته إلى جامعة الدول العربية، مع تحسن العلاقات بعد عزلة تجاوزت عشر سنوات.