أربيل/ آكانيوزنفى المتحدث باسم حكومة إقليم كردستان أمس الثلاثاء، الأنباء التي نشرتها بعض وسائل الإعلام بشأن قدوم وفد أميركي- عراقي مشترك الى إقليم كردستان، بهدف التحقيق في مسألة تهريب النفط الخام، مفنداً المزاعم التي تشير الى بدء التحقيق في منطقة باشماخ الحدودية مع إيران، وناحية بنجوين.
وأوضح كاوة محمود  بحسب لوكالة كردستان للأنباء ان "زيارة الوفود الأميركية إقليم كردستان، تأتي في إطار الحوارات بشأن تشكيل الحكومة العراقية المرتقبة ولا علاقة لها بالنفط".وتابع انه "لم يزر إقليم كردستان اي وفد من بغداد لمناقشة أزمة النفط، والأنباء التي تتردد بهذا الشأن عارية عن الصحة".يشار الى ان صحيفة (نيويورك تايمز) الأميركية نشرت مقالاً بداية شهر تموز/يوليو الماضي جاء فيه ان "المئات بل الآلاف من ناقلات النفط تعبر يومياً حدود إقليم كردستان متوجهة الى إيران من دون علم حكومة العراق الفيدرالية" مبينة انه "إضافة لمخالفة قرار العقوبات ضد طهران، فان المسألة تؤثر على توزيع الثروات العراقية، فيما أعرب نائب وزير النفط العراقي كريم لعيبي عن عدم إحاطته علماً بتفاصيل المسألة".وكان رئيس حكومة إقليم كردستان العراق  برهم صالح قد قال في وقت سابق ان "حكومته أقرت إجراءات مشددة لوقف أي تجارة غير قانونية في النفط الخام عبر حدود الإقليم".مضيفاً انه "من بين تلك الإجراءات تشديد عمليات المراقبة على حدود الإقليم لمنع عبور المنتجات غير المصرح بها وتشديد مراقبة شاحنات الصهريج لضمان امتثالها لقانون كردستان والقانون الاتحادي، معربا عن أمله في ذات الوقت في إمكانية استئناف صادرات النفط الخام القانونية سريعا من كردستان بعدما توقفت العام الماضي.