البصرة / وكالاتقال مصدر مسؤول في ميناء أم قصر إن هناك عددا من المشاكل تواجه العاملين في الميناء اثناء تأديتهم عملهم من ضمنها مشاكل مع شركات النقل البري، ومشكلة أعماق الموانئ  وبالأخص في ميناء أبو فلوس تحديدا الذي يفتقر الى أعماق مناسبة لرسو البواخر. 
وقال مدير قسم  الحفر البحري في ميناء أم قصر التجاري صالح هادي  لوكالة كردستان للإنباء(آكانيوز)  إن"مجمل الحفارات العاملة في الموانئ العراقية ثمان حفارات اغلبها من الطراز القديم باستثناء الحفارة "طيبة "التي وصلت إلى الموانئ العراقية مطلع عام 2009 "، مضيفا ان "عمل الحفارات يكون إما على واجهات الأرصفة أو وسط مياه شط العرب".وكان وزير النقل وكالة شروان الوائلي قد أوعز أثناء اجتماعه بالمديرين العامين في الموانئ العراقية  في محافظة البصرة (550) كم جنوب العاصمة العراقية بغداد بنقل الحفارات الى ميناء خور الزبير وتكثيف العمل فيه للحصول على النتائج المرجوة والبحث عن حلول جذرية مع شركات النقل ومشاكلها مع العاملين في الموانئ وتقديم التسهيلات لهم. من جانب آخر أفاد  مدير إعلام موانئ البصرة إن وفدا من سلطة دبي للموانئ العالمية زار محافظة البصرة وتجول في أرصفة موانئها. وقال مدير إعلام الموانئ انمار الصافي لوكالة كردستان للإنباء(آكانيوز) ان "مجالات التعاون تشمل تدريب الكوادر العراقية وبحث إمكانية الاستثمار في أرصفة الموانئ العراقية ". يذكر ان العديد من الشركات دخلت في مجال الاستثمار في الموانئ العراقية اذ يمتلك العراق خمسة موانئ في جنوب العراق بمحافظة البصرة منها شركات كويتية، وفرنسية، والمانية، إلا أن الاختيار وقع على شركة "سي  إن إي"الفرنسية وشركة غلفتينر الإماراتية لتبدأ عملها في الموانئ العراقية ، فيما تنتظر الشركات الأخرى نتائج عروض استثمارها من قبل دائرة الموانئ العراقية.