الديوانية/ ضياء المهجة
اتخذت الحكومة المحلية والدوائر الخدمية في محافظة الديوانية استعدادات مبكرة بعد تحذيرات هيئة الانواء الجوية بسقوط امطار غزيرة بعد المشاكل وحالة الغرق والفيضانات التي شهدتها المحافظة في الأيام الماضية.
وقال محافظ الديوانية ميثم الشهد لـ(المدى)، ان "الدوائر الخدمية وكوادرها مستمرة بعملها واتخاذ استعدادات لأية موجة أمطار أو طارئ مستقبلي من خلال تطهير وكري الانهر والمبازل وعملية تهيئة المحطات الخاصة للامطار".
واشار الى زيادة "عدد الغواطس الخاصة بسحب المياه ونصبها في المحطات وزيادة السعة الاستيعابية لهذه المحطات، موضحا انه تم إنجاز جميع الاعطال الكهربائية التي تعطلت نتيجة الامطار الأخيرة".
واضاف انه "تم تشكيل غرفة عمليات تشترك فيها جميع الدوائر الخدمية والامنية والدوائر الساندة، مبينا انه تم تقسيم وتوزيع مهام العمل والمسؤوليات بين الدوائر لتفادي ازمة الامطار الأخيرة".
من جهته اوضح مدير المجاري حسن علي عيدان في تصريح إلى (المدى)، ان "مجاري الديوانية عالجت الاعطال وحلت اماكن الخلل التي حدثت في عمل المحطات والشبكات بعد استنفار الكوادر الفنية والهندسية".
وطالب عيدان، "الحكومة المركزية بإطلاق التخصيصات المالية لمجاري المحافظة كون قطاع المجاري بحاجة لهذه المبالغ المالية".
وشدد، على ان "خطوط وشبكات المجاري قديمة والبعض منها تعرض للاندثار وبحاجة الى صرف وتخصيص الاموال ومعالجة ايضا الآليات"، مشيرا الى ان "المحطات تأثرت جراء الامطار فوق قدرتها وطاقتها الاستيعابية".
هذا وطالب عدد من المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي "الجهات المعنية بضرورة اتخاذ اجراءات عاجلة لمواجهة الأمطار وعدم تكرار ما حدث في موجة الامطار الاخيرة التي شهدتها المحافظة".
وكان بيان لأمانة بغداد، قد ذكر بالتزامن مع غرق الديوانية بسبب الامطار قبل أيام، أن "مديرية المجاري وشعبة الطوارئ في محافظة بغداد، وبإشراف مباشر من المحافظ محمد جابر العطا، بالتنسيق مع الجهد الخدمي الهندسي المركزي، أرسلت 22 آلية لدعم جهود محافظة وبلدية الديوانية في سحب مياه الأمطار عن الشوارع والأحياء، بعد أن شهدت موجة أمطار شديدة تسببت بتجمع المياه بسبب عدم استيعاب الشبكة لكميات الأمطار".
وأضاف البيان، أن "الآليات التخصصية لمحافظة بغداد، انطلقت في ساعة متأخرة من الليل لدعم جهود المحافظة بهذا الشأن"، مؤكداً، أن "الآليات واصلت أعمالها لحين الانتهاء من سحب المياه المتجمعة".
