يوتيبوري / علي النعيمي تمر علينا اليوم الذكرى السادسة لتأسيس جريدة المدى ذلك النور الثقافي الذي انبثق في عهدنا الجديد وامتزج بشعاع الحقيقة مع قبسات الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير وإبداء الآراء بعد ما ارتدت ثوب المهنية ورفعت شعار الحقيقة نبراساً لها ولكل وقفاتها الصادقة
 حتى انشطرت منها فنون المعرفة والإبداع والآداب المفعمة بروح المصداقية في نقل الأحداث بكل تفصيلاتها المنوعة وإيماناً بمشاركتهم معنا ونحن نوقد الشمعة الثامنة وحرصاً منهم باقتسام تلك اللحظات الخالدة مع شخصيات رياضية عراقية تقيم في المهجر اجتمعوا معاً في بطولة غوتيا الدولية وعبروا عن عميق سعادتهم وهم يرون منجزهم الإعلامي قد نما وكبر بمباركة الثلة المثقفة التي تسلحت بسلاح الكلمة الصادقة فجذبت النخبة الواعية من حولها والتي لا تزال تتطلع لكل ما هو هادف ومفيد تاركين لهم القلم ليدونوا دفء مشاعرهم عبر هذه السطور الصادقة والعفوية.مجبل فرطوس: صحيفة مثالية وذات رسالة هادفةأول المهنئين الذين استوقفتهم المدى في مدينة يوتيبوري على هامش فعاليات بطولة غوتيا الدولية كان نجم الكرة العراقية السابق والمدرب الحالي الكابتن مجبل فرطوس الذي عبر عن سعادته بحلول الذكرى السابعة على صدورها  مؤكداً إن مؤسسة المدى قدمت لنا ولجماهيرها العريضة واحداً من أهم المنابر الإعلامية المحايدة التي لا تزال تصدح بصوت الحق وأن وجود صحيفة المدى ضمن إطار التنافس يعطي للمطبوع العراقي وزناً عربياً وبعداً إقليمياً في ظل التنافس الثقافي الرصين والثراء الخبري والمعلوماتي. وأوضح: يوماً بعد آخر يزداد إعجابنا الشديد بها ونحن نرى ريادتها في نقل الأحداث وما تضيفه للقارئ العراقي من معلومات وإيضاحات شافية لأبرز القضايا المتعلقة بشؤون الرياضة على مختلف اتجاهاتها ولا تزال تهتم بنجوم الأمس في الغربة على أنهم سفراء الرياضة وواجهة رياضة البلد المشرق في الخارج .وأضاف : للمدى رسالة إعلامية هادفة وصادقة، ومن الصعب إن تجد وسيلة محايدة وأمينة تبوح لها بكل إرهاصاتك النفسية وهمومك الرياضية من دون تأويل أو الحساب على جهة معينة وخصوصا نحن نعاني في الغربة وابتعادنا عن الداخل من حيث التعايش والوقوف على حيثيات الواقع ، ولكننا ولله الحمد وجدنا ضالتنا فيها وأكررها لكم من دون رياء واصلوا تألقكم ونهجكم الحيادي الشريف في التفاعل والنقاش عن المستجدات والأخبار الساخنة بشفافية عالية.سعد قيس : عطاء وتألق دائم في حين قال اللاعب الدولي ونجم منتخبنا السابق سعد قيس المقيم حالياً في النرويج بأن جريدة المدى تعد اليوم معلماً حضارياً للصحافة العراقية الحديثة بفضل ما تستقطبه من أسماء رياضية يقف في طليعتهم مؤيد البدري ، وتميزت بالرصانة والمتابعة الموضوعية لكل تفاصيل الحدث الرياضي أينما ما كان . وأضاف: عندما أكون في البيت أحرص على متابعة جديدها عبر تصفحي الدائم موقعها الالكتروني كونها امتازت بكل أمانة بمصداقية وشفافية بنقل المستجدات واستطاعت ان تكون صاحبة سبق صحفي في الكثير من القضايا والملفات الساخنة وأخص هنا بالذكر أخبار التعاقدات ومتابعة أخبار زملائي في المنتخب سابقاً أو في نادي الشرطة وبقية نجوم الكرة في العراق أو خارجه حيثما كانوا، وآخرها تغطيتها بطولة غوتيا الدولية والتقائي أبرز الشخصيات الرياضية المهمة . وتابع حديثه : أنا رجل صريح جداً ولا أحب ان أجامل أحداً، إن ما نعانيه كرياضيين هي الحيادية في الطرح وعدم الانحياز إلى جهة ثانية وان هذا المطبوع مازال محافظاً على ذلك الاعتدال، وان ما لفت نظري هو ان  الإخوة في القسم الرياضي لديهم سعة بال وحسن إنصات لمختلف الآراء ويتقبلون النقد مهما اختلفت أنواعه برحابة صدر، وهذه ميزة كبيرة تحسب لهم وتدل على مهنية أسرتها التي تسعى جاهدة إلى الارتقاء والتمييز ما بين زميلاتها الصحف الأخرى، راجياً من الله عز وجل التوفيق لطاقميها الإداري والفني ، مشدداً على أن المدى تعد من الصحف الثقافية الشاملة المرموقة وشرعت أبوابها لكل مبدعي العراق دون استثناء وهي بحق صحيفة رصينة ومتنوعة، وان مسيرة إبداعها لن تتوقف أبدا .حيدر جعفر : المدى خطفت الأنظار بجرأتهاوبارك اللاعب السابق والمدرب الحالي الكابتن حيدر جعفر منتسبي مؤسسة المدى والقائمين عليها وأشاد كثيرا بما قدمته المدى في السنوات من إسهامات إعلامية أضافت بصماتها الواضحة على منظومة الإعلام العراقي عبر إصدار الملاحق المتنوعة والتي لم تقتصر على لون معين . وأوضح : شخّصت عبر متابعاتي ورصدي الوسائل المتعددة تميز ملحقها الرياضي وما يحمله من مواضيع ثرية تشبع فضول القارئ ، بحق ان المدى خطفت أنظار المتابع العراقي بعد سقوط النظام السابق كونها نافست  بقوة صحفاً عدة في الأسواق ومن ضمنها صحف رياضية متخصصة لكن بصمتي التحرير والتصميم كانتا واضحتين ، وكثيرا ما أجد ذائقتي فيها ، خصوصاً عند متابعتي أخبار الرياضيين المثقفين وأدباء العراق في الداخل والخارج لاسيما أن المدى مؤسسة ثقافية شاملة ، ولن أنسى ما فعلته هذه المؤسسة لشارع المتنبي بمواقفها الرائعة مع رموز العراق في جميع التخصصات.  وعبر جعفر عن بالغ فرحته وهو يشاهد عشرات