بغداد/ أفراح شوقياستطاعت مؤسسة المدى للأعلام والثقافة والفنون شغل   حيز كبير من اهتمام ومتابعة الجمهور لها،   خصوصاً نشاطاتها الأدبية والثقافية والفعاليات الفنية والاجتماعية التي تقيمها في مناسبات وأماكن متنوعة شملت الوزارات والمستشفيات والمنتديات والبيوت التراثية وقاعات المناسبات العامة والمدارس وغيرها، حتى شاع اسم المدى، وصار له صدى محبب بين الناس، 
  الأمر الذي حدا بالكثيرين الى أطلاقه على   محله التجاري أو مقهاه أو حتى أولاده، ومن بين هؤلاء السيد علاوي أبو الغنم صاحب مقهى المدى الشهير   في منطقة   العلاوي وسط بغداد، وخلال   لقائنا به اخبرنا انه من متابعي الجريدة وهو يحرص على توفيرها لزوار المقهى   صباح كل يوم، وبالرغم من قلة توزيعها في المكتبات   وشحتها أحياناً ألا انه يلمس إقبالا على قراءتها من الجميع، بسبب تناولها المعتدل للأخبار والنشاطات وتوجهها الثقافي والاجتماعي المميز، (أبو الغنم) يحفظ معظم أسماء العاملين فيها، حتى أني لما عرفته باسمي أكمل هو الاسم الثاني وقال انه متابع لما اكتبه من مقالات في الصفحة الأخيرة! وراح يعدد لي أسماء أخرى وتعجبت لذاكرته الخصبة التي لم تنس حتى الأسماء الأولى التي   عملت في المدى قبل سنوات وانتقلت منها فيما بعد، وطالبنا السيد علاوي بزيادة حصة المطبوع من الجريدة لتكون في متناول الجميع وقال بلغي سلامي للجميع وكل عام وانتم بألف خير.أما السيد ناصر بغدادي فقد اختار ان يكون لاسم المدى علامة تجارية لمحله الواقع في منطقة الأعلام شارع البدالة وبنفس (لوكو) المدى، أي الخط المرسوم ذاته الذي تعتمده المدى على صدر صفحتها الأولى، وعن سبب اختياره الاسم قال: أعجبت بتوجه وسياسة الجريدة التي استعرتها بالمصادفة من زميل لي، وخصوصاً تغطياتها الرياضية والمنوعة، وأعجبني كذلك   الخط الجميل الذي رسمت به الجريدة كعنوان لها ذا اللون الأحمر وفكرت في ان أقلده هنا، وقد نال الاسم الذي اخترته إعجاب كل من يزور محلي وزاد الرزق أيضاً والحمد لله، ولما عرف ان الجريدة تحتفل بعيدها طلب مني ان أوصل عنه تبريكاته وتهانيه لكل العاملين في الجريدة وأمنياته لها بالازدهار والتقدم الدائم. ولا ننسى الصحفي مراسل احدى الفضائيات من الديوانية ابو مدى والذي سمى ابنته البكر على اسم الجريدة تيمناً بها   ولكون الاسم جميلاً أيضاً واخبرنا في زيارته العام الماضي انه سيسعى الى تعليم ابنته مدى الأساليب الصحفية والمهنية الحقيقية عبر   دراستها   الإعلام   لتعمل في جريدة المدى وتكون اسماً على مسمى!!