اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > اعلاميون: (المدى) في طليعة الصحف العراقية الرصينة

اعلاميون: (المدى) في طليعة الصحف العراقية الرصينة

نشر في: 4 أغسطس, 2010: 06:33 م

بغداد / شاكر المياح لعل المدويين وانا واحد  منهم، يشعرون بالغبطة وبالزهو وهم يخطون بمحبوبتهم المدى نحو عتبة عامها الثامن بعدما اطفأوا شمعتها السابعة مزدهين بما حققته على الصعيد الاعلامي خلال السبع سنوات المنصرمة، تلك لعمري مسيرة حافلة بالعطاء وبالصدق وبشرف الكلمة الصادقة الحرة وهي تواكب احداث مرحلة هي الاخطر في تاريخ العراق المعاصر،
 عراق ما بعد الدكتاتورية وعهد الاستبداد المقيت، احداثا تتلاحق وتتسارع من دون ضابط لايقاعاتها المتداخلة، وهي في هذا الخضم المتلاطم ظلت راسخة، ثابتة، ناصعة، حرة مستقلة لم تؤثر فيها كل الصراعات السياسية التي احتدمت بعد نيسان عام 2003.  (المدويون) الذين منحوا المدى كل مواهبهم ومعارفهم وثقافاتهم فخورون بما انجزوه في المدى وعلى جميع الصعد الاعلامية والثقافية والاجتماعية والرياضية والفنية والاقتصادية والحفر في الذاكرة العراقية من خلال ملاحقها الاسبوعية، وللوقوف على اهمية المنجز(المدوي) استطلعنا اراء عدد من الاعلاميين، فها هو رئيس تحرير صحيفة الصباح الجديد الاعلامي المعروف اسماعيل  زاير يقول عن المدى: تعتبر المدى من صحف الطليعة، وهي  في صدارة الصحافة العراقية، المدى ومنذ البداية نشأت. وقد أخذت على عاتقها ان  تكون بمستوى متميز ومتقدم مهنيا، وثانيا هو مستوى الخط الفكري والانساني والسياسي الذي يمثل الخط المستقبلي ضمن الاطار العراقي الوطني العام الذي تأسس في العراق الجديد وتتطلع الى بناء نسيج اجتماعي  جديد بما في ذلك مجالات الاعلام والثقافة، ويلبي حاجات مجتمع متحضر، المدى تفهمت الواقع وادت قسطها الممتاز في هذه المرحلة وما زالت تقف على قدمين راسختين وتحظى بمنزلة  كبيرة في اوساط المثقفين والشرائح التي تمتلك وعيا لا بأس به كموظفي دوائر الدولة والمؤسسات الرسمية، نحن في الصباح الجديد نعد المدى رفيقا مهما جدا في حياتنا الاعلامية، نحن نعتقد بان مفهوم الصحافة لا يعني وجود صحيفة واحدة، الصباح الجديد لا يمكن ان تشكل صحافة عراقية لوحدها، نرى بان وجود مجموعة من الصحف التي تعتمد  السوية والاخلاقية والفكرية والمهنية المتقدمة ستسهم قطعا في الارتقاء بمستوى الصحافة والاعلام العراقيين وهذا ما لمسناه خلال مسيرة السنوات التي اعقبت انهيار الديكتاتورية، وفي الختام نتمنى كل التقدم والنجاح والتوفيق لكادر المدى واصدقائها لانها تعد اليوم انموذجا رائعا للصحافة العراقية بملاحقها واصداراتها الاخرى التي تحظى بقبول واسع وانطباعات ايجابية  في الشارع العراقي ما شجع الصحف الاخرى على الحذو بمثل  حذوها، المدى خلقت شخصيتها الخاصة في نوع الكتابة والمقالات والاراء الخاصة لبعض  بالصحفيين والكتاب. ويسترسل: شخصية (المدى) باتت واضحة وهذه بمجملها دلالات على نضوج المشروع والذي نعتقد بانه لم ينته بعد ونحن مع المدى خلال السنوات الخمس او العشر المقبلة.rnالمدى صاحبة رسالة تنويريةنائب رئيس تحرير جريدة الصباح  الجديد ورئيس تحرير جريدة الصباح الاسبق جمعة الحلفي قال: من بين مئات من الصحف التي صدرت بعد التغيير في العام 2003 تقف صحيفة المدى بين عدد محدود جدا كصحيفة رائدة صاحبة رسالة تنويرية وثقافية.وقد ضمت المدى منذ صدورها قبل سبع سنوات نخبة من الصحفيين البارزين الذين أضافوا لمشروع المدى بعدا آخر عزز من مكانتها. وعلى الرغم من أن طابع النخبة كان طاغيا على المدى ولكن هذا لا يقلل بطبيعة الحال من شعبية المدى وعلاقتها مع قطاعات واسعة ومختلفة من القراء. من ميزات المدى أنها ترتكز على مشروع مؤسسة رائدة هي الأخرى وأقصد مؤسسة المدى التي قدمت للثقافة العراقية وللإعلام خاصة  الكثير وكانت مبادرة لتنظيم نشاطات ثقافية من الوزن الثقيل أبرزها أيام المدى الثقافية التي كانت تقام في سوريا ومن ثم في أربيل وبغداد وتحضرها نخبة واسعة من أبرز المثقفين والكتاب العرب والعراقيين، إضافة الى معارض الكتب الكبيرة التي تقيمها ولا تزال.معركة المدى الأخيرة مع قوانين النظام البائد التي لا تزال نافذة ويقاضى بموجبها الإعلام العراقي تؤكد مكانة المدى كصحيفة رائدة مثلما تؤكد أن الطريق الى إعلام حر ومستقل ومتمكن من الوصول الى المعلومات وتقديمها للناس، لا تزال طويلة وتحتاج من جميع مؤسسات الإعلام مزيدا من الجهد.أتمنى للمدى وللعاملين فيها وللزميل الصديق فخري كريم كل التقدم على طريق تعزيز حرية التعبير والإعلام وإرساء المعايير المهنية في العمل الصحفي.rn(المدى) تحرضنا على القراءة الاعلامي المعروف احمد المظفر قال: كثيرة هي الصحف التي بدأت تتصدر واجهات اكشاك بيع الصحف في بغداد والمحافظات، وكما هي الفضائيات التي تناسلت بشكل مذهل ولكن وبعد كل هذه السنوات السبع كم هو عدد الصحف التي صمدت واضحت مقروءة؟. اعتقد اننا كمتابعين للمشهد الاعلامي والصحفي ندرك جيدا بان الزميل الكبير فخري كريم وبمهنيته العالية كان يحثنا قبل سقوط النظام السابق على قراءة ومتابعة المطبوعات التي تصدرها مؤسسة (المدى)، خاصة وان زملاءنا المقيمين في دمشق انذاك كانوا يكتبون في تلك الاصدارات وكنا نتابع ما يكتبون، واذكر اني كنت اقتني دائما مجلة (النهج) وكن

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

بالصور| تظاهرات حاشدة أمام وزارة التخطيط للمطالبة بتعديل سلم الرواتب

805 قتلى وجرحى بأعمال شغب مستمرة في بنغلاديش

مجلس النواب يعقد جلسته برئاسة المندلاوي

خبراء يحذرون: أغطية الوسائد "أقذر من المرحاض" في الصيف

القبض على 7 تجار مخدرات في بغداد وبابل  

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram