بغداد /محمود النمربمناسبة العيد السابع لتأسيس جريدة المدى ،جاءتنا عدة تهان من ادباء ومثقفين ،عبروا بها عن مشاعرهم الفياضة بعيد ميلاد الجريدة التي اخذت على عاتقها رفع راية الكلمة الصادقة والهادفة التي ترفد الواقع الثقافي العراقي في جميع المجالات السياسية والاعلامية والثقافية ،من اجل ان تبقى نبراسا يهتدى به في سبيل الكلمة الحرة ومن اجل ان تبقى الصحافة العراقية العين التي تراقب الحدث عن كثب.
عراقية المدىقد يكون سهلاً اصدارُ صحيفة، إذا كانت عملاً تجميعياً بلا أسس، أي بلا فلسفة، وبلا هوية ولا رؤيا مستقبلية. ولنا مثل هذه صحفٌ كثْرٌ تجمع بينها صفة "الصحافة العابرة". اما ان تكون صحيفةً محترَمة ومعتَمَدةً، لها شأنْ يوميّ ومسعى للمستقبل، فعدد مثل هذه الصحف عادة محدود في كل بلد والواحدة منها تتميز عن الأخرى بمضمونها الصحفي وأخلاقياتها. ولأي من هذه الصحف هويتها المعروفة في بلدها وفي العالم. "الغارديان" البريطانية غير "التايمس" وهذه غير "الاندبندنت". لكل منها شكل، لكل محتوى، لكل صفات شخصية وعلامات، كما يقال، مميزة. وأية من هذه الصحف هي غير "الواشنطن بوست" في امريكا وغير اللوموند في فرنسا وغير البرافدا الروسية.ومع تقديرنا لمستويات التحرير مهنياً وفنياً، وللنزوع المعلوماتي لأي من هذه الصحف، فهي صحف تمثل البلد وتاريخَه كما تمثل مضمونه الوطني.من هنا يأتي الثناء على امتياز "المدى" فهي صحيفة تمتلك قِيَماً تقدمية تستند الى إرثَ نضالي عراقي وتُواصَلُ التطلع لتحقيق رؤى مستقبلية. هذه الروح الوطنية العراقية وهذا النسغ العراقي الساخن يمنحان المدى مذاقاً محليّاً، وطنيّاً، كما يمنحانها افقاً يتصل بآفاق الصحافة التقدمية في منطقة المتوسط، مع الطموح الواضح لعراقيةٍ أكثر حداثة وأوسع إنسانية.ولاستكمال الحديث عن "المدى" لا بد من الإشادة العالية بملاحقها وصفحاتها المتخصصة ولنا من "الثقافية" و"أوراق" مثلان طيبان في اختيار الدراسة والنص والخبر .. هي ملاحق وصفحات تكشف عن جهود محترمة ومهارات.لابد أيضا ان نذكر للمدى، مؤسسةً، هذا الحرص المخلص والنبيل على رموز الثقافة العراقية والأسماء المحترمة في تاريخ المجتمع ونضاله الوطني. في هذا كله تأكيد على "الوطنية العراقية" التي اشرنا اليها وعلى الروح العراقي الذي يعطي الصحيفة ميزتها، ويجعل "المدى" الوريث المتطور والأوسع أفقاً للصحافة الوطنية المناضلة في العراق ويرسم استمرارية مشرقةً لها. وأنا اقرأ المدى وأعيش أجواء منتدياتها أُحس بالوهج النضالي الغائب وبالثقافة الوطنية التي كانت ، يواصلان التقدم، يعبران حاضرنا ليغذّيا المستقبل وأبعاده الجديدة."عراقية" المدى مثلما هي امتياز مهم، هي أصالة أيضاً . للعاملين فيها جميعاً تحياتي!ياسين طه حافظrnتحية الى "المدى"rnاحيً جريدة "المدى" بمناسبة ذكرى صدورها بعامها الثامن، واحيّ جميع اصدقائي العاملين فيها، هم الذين ينقلون الخبر الصادق والموثوق، والفكر النيرّ والمفيد، لنا نحن قراء الجريدة "المدمنين" على تصفحها. ونشعر (اشعر انا شخصيا، على كل حال) بالضيق وعدم الراحة عندما "تحتجب" المدى عن الصدور، مفتقدا موقعها الانيق عن شاشة الكمبيوتر. ان غزارة المعلومات وتنوعها التى يجدها المتصفح للجريدة، تشي بالجهد الممّيز لمحرريها النشطاء عالي المهنية، الذين ارسوا طريقا خاصا في التحرير والاخراج، مثرين بذلك منجز الصحافة العراقية. عندما أتصفح ثقافة المدى، الصفحة الاثيرة لدي، اصغي باهتمام ومتعة الى احاديث اصدقائي المثقفين: متنوعي الاجناس الابداعية، وهم "يتحدثون" معي عن قضايا ثقافية حقيقية، تهم المنجز العراقي، وتهتم بتطويره وترسّخ التقدمي منه. في الذكرى السنوية الثامنة لصدور المدى، ارفع عاليا نخب جميع الذين يسهمون يوميا، في ارساء الجديد والمفيد.. والممتع.وللمدى وقراءها مزيدا من التقدم والازدهار!. rnد. خالد السلطانيمعمار وأكاديمي/ مدرسة العمارة/ الأكاديمية الملكية الدانمركية للفنونrnتاريخ حافل فـي عالم الصحافة فيما اكد الشاعر الفريد سمعان الامين العام لاتحاد الأدباء العراقيين على قراءة جريدة المدى كل يوم وقال انها عزيزة علي من خلال تاريخها في عالم الصحافة ،ولمسات رئيس تحريرها الصديق الوفي الاستاذ فخري كريم .اقول ان المدى تتقدم الصفوف في اعطاء مهابة خاصة وطابعا متميزا ،للعمل الصحفي الجاد والمتجرد من كل الاشياء التي لاتتناسب ومسؤوليات الصحافة ومنجزاتها وواجباتها في خدمة المواطن العراقي،ووسائل الاعلام والفضاء الاعلامي الواسع الممتد على مر التاريخ .اجمل التهاني للمدى ولكل وسائل الاعلام الشريفة التي تقاتل من اجل الكلمة الحرة الشريفة.rnمؤسسة ثقافية معاصرةrnوفي حديث الناقد فاضل ثامر رئيس اتحاد الادباء العراقيين ذكر فيه ان المدى هي الصحيفة الغراء التي مازلت احتفظ بذكريات جميلة عن مراحل تأسيسها وكان مقرها الاول في شارع فلسطين ،ومقرها الحالي المطل على شارع ابي نؤاس ،فقد عجلت بنكران ذاتها منذ البد
المدى المثل الأعلى فـي تتبع الحقيقة
نشر في: 4 أغسطس, 2010: 06:36 م