وهي تتقدم بخطوات ثابتة وبصفحات مليئة بالاحداث والاخبار نحو عامها الثامن قدم اساتذة وتدريسيون في الجامعات والكليات العراقية  المختلفة التهنئة  الى المدى في عيدها السابع وتطرقوا في حديثهم الى مدى استقلاليتها وحياديتها وتناولها الموضوعي لمعظم الاحداث التي تجري
على الساحة العراقية والعربية والدولية واكد الجميع ان للمدى تفرداً وشخصية مستقلة عن باقي الصحف من خلال اختيار المواضيع وتوزيع الاخبار وانتقاء العناوين ومن حيث اخراجها الصحفي، حيث كان اول المتحدثين رئيس جامعة بغداد الذي قال:"صحيفة مستقلة ومعتدلة" الدكتور موسى الموسوي رئيس جامعة بغداد تعتبرجريدة المدى من الصحف العراقية المعتدلة والواسعة الانتشار،ولها مواقف ثابتة وحيادية لكل القضايا المعروضة في الساحة السياسية والاجتماعية والاقتصادية  والثقافية والرياضية،واسترسل الموسوي في حديثه قائلاً:كنا نتمنى من المدى ان تعطي للحياة الجامعية العراقية مجالا اعلامياً اوسع وهذا مانطمح اليه في السنوات القادمة، بان تفتح المدى المجال لنشر القضايا والمشاكل الجامعية بصورة اكبر واوسع،وان تزدهر المدى وتحقق الانتشار الاوسع وتكون بين افضل الصحف العراقية والعربية تالقا فهي حقاً تستحق ذلك.rn"تبقى نبراساً ينير الاعلام العراقي"الدكتور عقيل موسى عميد كلية الفنون الجميلة نهنئ المدى بعيدها الثامن وان تبقى نبراساً ينير الاعلام العراقي، فالمدى هي النجاح والتالق الاعلامي الصحيح والواسع الانتشار، واضاف موسى ان اطفاء المدى الشمعة السابعة من عمرها يعتبر مناسبة عزيزة على كل مثقف عراقي فالمدى استطاعت وضع تقاليد للاعلام والصحافة على حد سواء فهي اكثر من صحيفة محلية تجاوزت ابعادا كثيرة وقطعت مسافات طويلة من اجل الوصول الى الحقيقة،واشار موسى  في حديثه قائلا:ان المدى كانت سباقه للاحداث السياسية وطرحها بشكل موضوعي ومحايد والابتعاد عن المساومات  الاعلامية الفارغة، واضاف موسى:  كل ذلك النجاح الذي حققته  المدى كان لانها تتمتع وتتميز بكادر ذي مرجعيات ثقافية تحمل الوطنية العالية وحرصاً منها على مصير الشعب والوطن والدولة  على حد سواء، واكد موسى ان المدى كانت تتنوع في صفحاتها يوماً بعد يوم ويفخر الاعلام العراقي بان تكون لديه صحيفة من هذا النوع،واضاف موسى في حديثه قائلاً: نتمنى النجاح والموفقية والتالق لكل العاملين في المؤسسة وان تبقى نبراساً اعلامياً ينير الحقيقة بحيادية وموضوعية.rn"متميزة في مضمونها واخراجها" الدكتور عبد السلام عميد كلية الاعلام الحقيقة التي يجب ان تقال في تقدير جريدة المدى انها متميزة في مضمونها واخراجها وتوزيعها بشكل يفوق بقية الصحف الاخرى، ولكن بالتاكيد هناك ملاحظات اخرى يجب ان تسجل بحيادية، وما اعتدنا عليه من الصحيفة هي الحيادية في المواقف،ونحن نتقدم بالتهنئة والتقدير بالنجاح المتواصل لجميع العاملين في المؤسسة.rn"الاهتمام بالحداثة والعولمة" أ.د عبد القادر خلف الدليمي / استاذ في جامعة بغداد ومؤسس معهد التطوير والتدريب الاعلامي بمناسبة الذكرى السابعة لصدور جريدة المدى التي تخطت فعلا المسافات الطويلة ودخلت الى المدى بعمق كبير عبر موضوعيتها ومصداقيتها التي تميزت بها من خلال نقلها المعلومة الدقيقة الصادقة ومن خلال تحليلاتها السياسية والاقتصادية، ليس فقط للمشهد العراقي انما ايضا في المواقف والمشاهد العربية والدولية في عالمنا المتضارب المتصارع، ولقد حققت المدى خلال عمرها هذا اكثر من نقلة نوعية في مجال الاخراج الطباعي والتبويب الانيق والشكل الذي تميزت به عن باقي الصحف. واتمنى من الزملاء في المدى ان يستمروا في عطائهم وان يتناولوا موضوعات لها علاقة بالحداثة وماافرزته العولمة من مواضيع شتى تخص المتلقي العراقي بالذات، كذلك اتمنى على الزملاء ايضا ان يخصصوا جانبا من الصحيفة ويسلطوا الضوء على الاصدارات التي تخرج من اوروبا وبلدان غربية اخرى كيما يستطيع قراء المدى ان يتواصلوا مع عالمنا الرحب الذي اصبح اشبه بقرية الكترونية صغيرة كما بشر بها الاعلامي الكندي "مارشال مالكوهن ".،فنبارك كل الزملاء والعاملين فيها متمنين لهم المزيد من تحقيق الاهداف الوطنية لاعلام عراقي حر وديمقراطي.rn"مركز استقطاب لاهم المبدعين في مجال الاعلام"د. هاشم حسن / استاذ الاعلام في جامعة بغدادالمدى لم تكن جريدة فقط وانما مؤسسة اعلامية لها رؤاها المؤثرة في الساحة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ومركز استقطاب لاهم المبدعين في مجال الاعلام، ولها دور رائد وكبير في استذكار المبدعين والمفكرين والادباء والفنانين من خلال الملاحق المتميزة التي تصدرها والتي تتناول احداث ومسيرة هؤلاء المبدعين، كما لها الدور الكبير في الاحتفاء بهم في بيتها الثقافي في المتنبي وتسليط الضوء على دورهم في المجالات كافة في تاريخ العراق المعاصر، بالاضافة الى سلسلة المعارض المميزة للكتب بانواعها كافة واحتضانها لكثير من المثقفين، والمدى استمرت بمدرستها الصحفية الاصيلة وبعيدة عن الابتزاز والاعلام الرخيص، وظلت متزنة