اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > واشنطن ترفض الدعوة إلى عقد قمة أميركية إيرانية

واشنطن ترفض الدعوة إلى عقد قمة أميركية إيرانية

نشر في: 4 أغسطس, 2010: 06:49 م

 واشنطن / اف برفضت ادارة الرئيس باراك اوباما دعوة الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد الى عقد قمة أميركية إيرانية لكنها تحدثت عن مؤشرات تدل على ان تشديد العقوبات الدولية يمكن ان يجبر إيران على اجراء محادثات مع الدول الكبرى بشأن اهدافها النووية.
 من جهة اخرى، فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على 21 شركة في اوروبا واليابان تشتبه في انها شركات وهمية تابعة للحكومة الإيرانية. وشملت العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة اسماء عدد من البنوك وشركات التعدين وغيرها من الشركات المنتشرة في اوروبا واليابان.وقال روبرت غيبس المتحدث باسم البيت الابيض «قلنا دائما اننا سنكون مستعدين للجلوس ومناقشة برنامج إيران النووي السري اذا كانت إيران جدية في ذلك». واضاف «لكن وحتى الان لم تبرهن (إيران) عن جدية»، مؤكدا انه على إيران «التزامات، يتعين عليها ان تفي بها».وكان احمدي نجاد اقترح الاثنين عقد لقاء مع نظيره الأميركي لكنه انتقد اوباما بسبب تفويته «فرصا تاريخية» لاصلاح العلاقات مع إيران. وفي خطاب القاه امام مؤتمر للإيرانيين المقيمين في الخارج قال احمدي نجاد «ساذهب في ايلول الى نيويورك للمشاركة في الجمعية العامة للامم المتحدة وانا مستعد للجلوس مع اوباما وجها لوجه، من رجل الى رجل، للبحث بحرية في قضايا العالم امام وسائل الاعلام لمعرفة الحل الامثل».واتهم غيبس النظام الإيراني بانه «يغير رأيه تبعا للضغوط التي يتعرض لها نتيجة العقوبات»، معتبرا ان «هذه العقوبات بدأت تؤثر». ومن جانبها، رأت وزارة الخارجية الأميركية ان وجود «ارادة لدى إيران في المشاركة في حوار سعينا اليه منذ زمن طويل» امر «مشجع».وقال الناطق باسم الخارجية فيليب كراولي «نحن مستعدون للقاء إيران في اي وقت واي مكان في اطار مجموعة الست» التي تضم الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين والمانيا. ورأى كراولي ان إيران تسعى الى حوار مع واشنطن حاليا ربما لانها تشعر بتأثير العقوبات التي فرضها مجلس الامن الدولي والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي.واضاف ان «كلفة التعامل مع إيران ترتفع». وتابع كراولي ان «ما نراه مشجع ونشعر انه قد تكون لدى إيران رغبة في بدء نوع من الحوار سعينا اليه منذ زمن طويل». ولا تقيم إيران علاقات دبلوماسية مع الولايات المتحدة منذ ثلاثين عاما.وشارك نائب وزيرة الخارجية الأميركية في تشرين الاول/اكتوبر 2009 في مفاوضات جنيف حول الملف النووي الإيراني في اطار الحوار بين إيران ومجموعة الست. لكن عدم تحقيق تقدم بشأن تبادل الوقود النووي ادى الى توقف الحوار.والى جانب الدعوة الى قمة، قالت إيران الجمعة انها مستعدة لبدء محادثات مع الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا لبناء الثقة في مسألة تبادل الوقود النووي من اجل مفاعل الابحاث في طهران. وقال كراولي «نريد الاجتماع مع إيران في اي وقت وفي اي مكان في اطار مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين -- الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن -- والمانيا) لمعالجة سلسلة من القضايا واهمها بالنسبة لنا المسألة النووية».وتشتبه واشنطن وغيرها من الدول في ان برنامج إيران يهدف الى انتاج اسلحة نووية الا ان إيران تقول انها لا تخصب اليورانيوم لاغراض عسكرية. وتبنى مجلس الامن الدولي في التاسع من حزيران قرارا يشدد العقوبات الدولية على إيران. وعلى الاثر فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي واستراليا وكندا واليابان عقوبات جديدة عليها.وصرح الرئيس الديموقراطي للجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي جون كيري ان اوباما سيدفع مسؤولين في الجمعية العامة للامم المتحدة الى تعزيز العقوبات الدولية او الطلب من حكومتهم فرض عقوبات احادية. وفي الاطار نفسه، فرضت واشنطن الثلاثاء عقوبات على 21 شركة في اوروبا واليابان قالت انها شركات وهمية تابعة للحكومة الإيرانية.وقال مساعد وزير الخزانة ستيوارت ليفي «مع تزايد عزلتها عن الانظمة المالية والتجارية العالمية، ستواصل الحكومة الإيرانية جهودها لتجنب العقوبات». واضاف ان إيران تقوم ضمن تلك الجهود «باستخدام كيانات مملوكة للحكومة في انحاء العالم لا يتم التعرف عليها بسهولة على انها إيرانية وذلك لتسهيل التعاملات لدعم نشاطاتهم (الإيرانيين) السرية».ومن بين الشركات التي شملتها العقوبات مصرفان في بيلاروسيا وشركتا استثمار مقرهما المانيا وشركات تعدين وهندسة في اليابان والمانيا ولوكسمبورغ وايطاليا وإيران. وبموجب العقوبات يحظر على المواطنين ارتفاع والشركات الأميركية التعامل مع الشركات المدرجة على القائمة الجديدة.من جهة اخرى تعرض الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد إلى محاولة اغتيال عند وقوع إنفجار لحظة مرور موكبه في همدان. واكدت الرئاسة الإيرانية الانباء عن محاولة اغتيال احمدي نجا

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram