أربيل/ سالي جودتعبر عدد من البرلمانيين والمسؤولين الحكوميين والإعلاميين والمواطنين، عن اعتزازهم بالدور الذي تقوم به (المدى) لإرساء مقومات إعلام جريء وصادق ومهني، ونقل الحقائق بتجرد وموضوعية الى القارئ.
وأكدوا في أحاديث لـ (المدى) بمناسبة الذكرى الثامنة لصدورها ان أهم ما يميز عمل هذه الصحيفة تمسكها بالمنهج الديمقراطي الشفاف، وعدم انسياقها وراء نشر أخبار مفبركة لا تخدم العملية السياسية للعراق الجديد، في نفس الوقت الذي حرصت فيه على نشر ومناقشة كثير من القضايا والمواضيع المهمة التي كان من أبرزها موضوع كوبونات النفط، وأشاروا: ان (المدى) كانت وما زالت متميزة ولها بصمتها الواضحة والمتميزة في المجتمع، لذا فهي تستحق بجدارة كل الثناء والحب والتقدير في عيدها السابع.ليس غريباً عن السامع والمثقف ان يتجاهل اسماً تميز وتربع على عرش الثقافة وفتح جميع أبواب المعرفة أمام الجميع، فالمدى تميزت بأسلوبها المنفرد ومنهجها الحر الديمقراطي المستقل، طرحت الكثير وناقشت أكثر وتوغلت في قلب الحدث لترسم الصورة الحقيقية أمام القارئ، الذي دائما ينتظر المزيد والمزيد من الأحداث والمواضيع، كانت لها بصمة متميزة في المجتمع العراقي، في كل نفس عراقية أصيلة مهما اختلفت قومياتها وطوائفها، انها جديرة حقا بكل الثناء والتقدير، من كل قرائها ومثقفيها الذين عبروا عن اعتزازهم وحبهم لها ومن جميع شرائح المجتمع . محدثنا الأول كان الدكتور كاوه محمود وزير الثقافة والشباب في حكومة إقليم كردستان والمتحدث باسمها حيث قال:- تعد مؤسسة المدى مؤسسة ثقافية علمية عريقة وما اقصد بالعلمية اهتمامها بالثقافة من منطلق علمي وموضوعي وقد احتضنت هذه المؤسسة العريقة روافد الثقافة العراقية في أيام كانت السياسات الدكتاتورية تضيق الخناق على الوضع الثقافي والمثقفين بشكل عام،و استطاعت هذه المؤسسة ان تلعب دوراً متميزاً وخاصة في المنفى قبل سقوط الدكتاتورية، وان تجمع الكثير من المثقفين والمبدعين في مجالات مختلفة، وان تهتم بطبع نتاجاتهم وتقيم الحفلات والمهرجانات الثقافية سواء في دمشق أو بغداد أو أربيل وإقامة معارض الكتب وغيرها من الفعاليات الثقافية المتنوعة، إضافة الى إصدار جريدة (المدى) وملاحقها، التي كان لها دور متميز في مجال ترسيخ العملية السياسية وإشاعة الثقافة الديمقراطية.وأضاف: قد لا نعطي الجريدة حقها كاملاً غير اننا وبمراجعة سريعة لمسيرتها يمكن القول ان من أهم مميزات صحيفة ( المدى) التي احتفظت بها حرصها على استقلاليتها في طرح آرائها وتوجهاتها وحياديتها في نقل الخبر، فهي تعمل بصفة مهنية عالية وتهتم بالجانب الثقافي، كما انها لم تنحرف في حمى المنافسة عن خطها الذي اعتمدته بين أعداد الصحف التي انتشرت بعد 2003, لذا وكما اعتقد انها لا تركض او تبحث عن أخبار الإثارة، ناهيك عن اهتمامها بالجانب الثقافي.وقال: لا يفوتني ان أشير الى ما نراه في صفحة كردستان الذي يعد دليلاً ملموساً آخر على توسع اهتمامات (المدى) بما يحدث في كل العراق ومنه إقليم كردستان من أخبار وأحداث وتقارير متنوعة، فهي تعيش مع الحدث وحبذا لو تم تطوير هذا الجانب، لا أتحدث عن الإمكانات المتاحة بإصدار ملحق باللغة الكردية، لكن هذه الجريدة استطاعت ان تكون جسراً ما بين الثقافة الكردية والعربية واعتقد انها تستطيع ان تقدم المزيد والمزيد من العطاء والتفوق في هذا الجانب وغيره.واختتم وزير ثقافة وشباب الإقليم حديثه بالقول: ليس لدي ملاحظات انتقادية بقدر تقييمي الايجابي، مع تهنئتي القلبية، وتمنياتي ان يكون الاهتمام بالثقافة الكردية ونتاجات الكرد باللغة العربية أكثر.. أتمنى في النهاية التوفيق والنجاح للمؤسسة وخصوصاً جريدة (المدى).وقال برهان رشيد عضو برلمان كردستان عن قائمة التغيير:- تعد مؤسسة المدى وخصوصا جريدتها من الصحف المستقلة التي أثبتت جدارة فائقة في المسيرة الصحفية، كما انها تميزت بتنوع المواضيع السياسية والاجتماعية والاقتصادية، واذا ما قلنا انها نجحت في رسم خط إعلامي صادق فإنها جديرة بهذا النجاح الذي حققته، والفضل يعود الى الأستاذ فخري كريم منبع الاستقلالية والديمقراطية، فهو شخصية معروفة بمواقفه الشجاعة للدفاع عن حرية الرأي والنشر وبدور كبير للإعلام في مسيرة العراق الجديد، لذا فقد انعكس ذلك إيجاباً على نهج الجريدة الذي اتسم باستقلالية الرأي.ولا يفوتنا ان نشير هنا والحديث ما زال لعضو البرلمان الكردستاني، الى ان جريدة المدى كانت الوليد لمؤسسة كانت لها مواقفها في مقارعة الظلم والدكتاتورية، لذا وشعوراً من ثقل هذا الارتباط كان عليها ان تتميز بخط خاص ومعروف يتناسب والدور المتميز لمؤسسة (المدى) صاحبة الفعاليات الناجحة دائماً نتمنى للمدى التوفيق الدائم والنجاح والف مبارك للأستاذ فخري وكل العاملين عيدهم.وبعد ان قدمت افين عمر عضو برلمان كردستان عن القائمة الكردستانية التهنئة لـ(المدى) بهذه المناسبة قالت:- ان للمدى صدى كبيراً في إقليم كردستان واشعر بأن تغطيتها للحوادث والأوضاع ا
برلمانيون ومسؤولون وإعلاميون يؤكدون اعتزازهم بنهـج المدى المهني الصادق والجريء
نشر في: 4 أغسطس, 2010: 06:59 م