واسط/ حيدر الخزرجياختلفت وسائل الاعلام في اسلوب تعاملها وطريقة نقلها للاحداث السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي يشهدها  العراق ، فظهر التباين واضحا في نقل الاخبار والتحقيقات والتقارير وفقا لاجندات الجهات التي تقف خلف هذه او تلك من وسائل الاعلام  التي تغطي جميع الاحداث في انحاء العراق
 وافرز القارىء العراقي الفطن الغث والسمين من تلك الوسائل ، وبعد اكثر من 7 سنوات من ((الفورة )) التي شهدت وفرة من الاصدارات اندثر الكثير من تلك الوسائل ولم يعد باستطاعة حتى القارئ المتابع والمتذوق يذكر مجرد اسمها  وتبقى الساحة فقط للوسيلة   الموثقة  الرصينة التي تحظى بمتابعة وتقدير الاعلاميين والمثقفين والقارئ العادي على حد سواء التي  تسهم من خلال المراسلين ومنسقي المكاتب الاخبارية بنقل  المعلومة الصحيحة  وتوثيقها. استطاع الشارع العراقي من خلال التواصل والتعامل مع الصحف اليومية والاسبوعية وحتى الشهرية  من ايضاح ألصورة الصحيحة لجميع وسائل الاعلام في مدى قوتها وثقتها وحيادية النقل والابتعاد عن جميع مفرقات المجتمع العراقي ودعم الجهات الحكومية للوصول الى مجتمع حر ديمقراطي في البلد ، اليوم جريدة المدى احدى الصحف الكبيرة والمعروفة على مستوى الشارع العراقي توقد شمعتها الثامنة مع اصرار كبير على معرفة اصرار دقتها وكفاءتها ليس من قبل الكوادر العاملة ولكن من خلال نظرة  الجهات الحكومية للجريدة ونقل اخبارهم ودور واقوال الباحثين والاكاديمين والمتخصصين في الجانب الاعلامي للوقف على استطلاع اجرته المدى في محافظة واسط . rnجهات حكومية (مهدي الموسوي)  نائب رئيس مجلس محافظة واسط قال انتهز فرصة الحديث عن جريدة المدى ودورها الرئيس في الكوت للاعراب عن شكري وامتناني لها مع مباركتي بايقادها شمعتها الثامنة ، وكلي اصرار على التعامل معها من خلال مراسليها الذين لطالما اصبحوا وامسوا على تغطية اخبارنا ونقلها الى الشارع الواسطي من عمليات بناء واستثمار واستجواب هذا من جانب ، وعلى حياديتها وكفاءتها في تغطية جميع نشاطاتنا في مجلس محافظة واسط ، تمنياتي وامنياتي لها بدوام الاستمرار والموفقية في عراقنا الجديد . (الاء الحاجم )رئيسة اللجنة المالية في مجلس محافظة واسط تحدثت الينا اهنىء نفسي اولا واهنئ كادر جريدة المدى وبالخصوص الاشخاص الذين يعملون خلف الكواليس لايصال المعلومة والخبر الى الشارع العراقي ،عن اعمالنا وجلساتنا ، لان اغلب المواطنين في المحافظة يجهلون عملنا لكن المدى وبتواصلها معنا ومعي بالخصوص كوني رئيسة اللجنة المالية التي دوما يعبر مراسلوها في المحافظة بان اللجنة المالية هي قبل المجلس في دعمه واسناده للمحافظة.(حيدر العامري) رئيس المجلس المحلي في قضاء الصويرة التابع الى محافظة واسط تحدث الينا (يعتبر قضاء الصويرة من اكبر الاقضية الادارية التابعة الى محافظة واسط والذي يبعد مسافة تقدر بــ130 كم عن مركز المحافظة): وعندما يوجه الي سؤال عن جريدة المدى ومدى حياديتها وكفاءتها اقول ومن اعماق قلبي شكرا لجريدة المدى على اختيارهم وتنصيبهم لمراسليهم وشكرا للمدى على اهتمامهم بمجلسنا المحلي وشكرا للمدى على تواصلها معنا في نقل اخبارنا واحوالنا في جميع اوقاتنا ، حيث من الملاحظ انها الجريدة الوحيدة التي تتواصل معنا يوميا في نقلها للاحداث اولا ، وتغطية الاخبار ونقلها للمعلومة بشكلها الصحيح دون مبالغة او تهويل ، اشكرها واتمنى الها التقدم والازدهار والعمر المديد كونها الجريدة التي اوصلتنا  الى الجهات الحكومية المركزية في تغطية اخبارنا واحوالنا . rnمكاتب اعلامية ولاعطاء الاستطلاع المزيد من الحيادية فقد التقينا بعدد من المكاتب الاعلامية في ديوان محافظة واسط وعدد من المديرية التابعة والممثلة الرئيسة للوزارت العراقية في محافظة واسط ومنهم الاعلامي( ماجد العتابي) رئيس اللجنة الاعلامية ديوان  محافظة واسط  قال المــــــدى كلمة كبيرة وخفيفة ورقيقة على قلبي ، المدى هنيئا لها على تقدمها وازدهارها ، كونها من الجهات الاعلامية الكبيرة التي تهتم بشأن ديوان محافظتنا من اخبار وتقارير، المدى (نسمة) خفيفة تمر علينا خصواصا وانا ارى من يمثلها في محافظتنا من يتحمل العناء في الحصول على اخر الاخبار الجديدة ، المدى الجريدة الوحيدة التي لاتضع على افواه الناس مالايقولون،  وانما تضع مايقولون ويحاولون ايصاله الى الجهات الحكومية في المحافظة ،حتى انا شخصيا اتطلع يوميا على الجريدة لمعرفة اخبار مدينتي التي اجهل في بعض الاحيان من التعرف على اخبارها ، ولكن المدى على علم ودراية وتواصل معنا . فاليوم ومن خلال هذا الاستطلاع  كنت اتمنى ان تكون هناك درجة اكبر من (امتياز) لاضع اشارة في مربعها ، واقول مبارك اليكم ايقاد شمعتكم الثامنة. rnنتابعها يوميا (علي فخري) مدير اعلام بيئة محافظة واسط استطيع ان اختصر كلمتي عن المدى باننا في مديرية بيئة محافظة واسط مشتركون ويوميا في احضار جريدة المدى الى مقر مديريتنا وهذا تعبير واضح وصريح على مدى اهتمامنا وتتبعنا للمدى كونها ال