بابل/ اقبال محمد اثبتت المدى منذ صدور العدد الاول منها وحتى الان انها صوت الحقيقة والكلمة الصادقة وتعبر عن اراء وتطلعات وطموحات العراقيين بانها تمثل الاعلام الديمقراطي الجديد هذا ما بينه عدد من المسؤولين والمواطنين في محافظة بابل.
صورة ايجابية للمشهد الإعلاميوقال النائب الدكتور علي الشلاه : تعد جريدة المدى صورة ايجابية للمشهد الإعلامي والثقافي العراقي الذي تلى سقوط الدكتاتورية وإذا كنا نؤمن بعراقٍ ديمقراطي تعددي فان الصحافة الحرة أولى تلك الديمقراطية , وهذا التعدد , لذا كان التعويل على صحفٍ ناضجةٍ مستقلة توصل الحقيقة وترفع مستوى الخطاب الإعلامي وتفعل المشهد الثقافي أمر لابد منه في مفترق طرقٍ مرتبك المسالك . ومن هنا يأتي التميز الكبير لجريدة المدى التي شكلت محاولة جريئة في توسيع المدى المزدحم بالقادمين بأحلام جامحة .فيما قال اللواء فاضل رداد السلطاني مدير عام شرطة محافظة بابل :جريدة المدى من الصحف العراقية التي أثبتت حضورها على الساحة العراقية من أجل عراق ديمقراطي وجريدة المدى خصصت مساحات واسعة ويومية للملف الأمني العراقي , مشيدة ً بأنجازات أجهزتنا الأمنية التي دحرت الأرهاب وشتت قوى الظلام في فترة قياسية نسبة للدول التي ابتليت بهذه الآفة . كل الحب والتقدير للمدى بعيد تأسيسها متمنياً لها الموفقية والأستمرار في التألق.rnنفتخر بعراقيتهاوقال الدكتور حمادي العوادي مدير عام تربية بابل : المدى جريدة عراقية أصيلة نفتخر بعراقيتها وهي تمثل الإعلام العراقي الجديد من حيث المواضيع والآراء والأفكار التي تطرحها إنها بحق جريدة المواطن العراقي حيث نلاحظ أنها قد اهتمت بالعملية التربوية اهتماماً ملحوظاً ووضع الحلول الناجعة للكثير مما يعترض العملية التربوية في البلاد فألف تحية لها بمناسبة عيد تأسيسها.وقالت أميرة البكري عضو مجلس محافظة بابل : إن المدى أثبتت من خلال سني عمرها أنها الممثلة بحق لتطلعات الجماهير العراقية التواقة لتنفس عبير الحرية في زمن الديمقراطية والتعددية.وقال محمد المسعودي عضو مجلس محافظة بابل: اعتبر المدى من الصحف العراقية الصادقة في نقل الخبر وأثبتت حضورها في ساحة الإعلام العراقي وتعتبر المنبر الحر للكثير من التطلعات العراقية في بناء الدولة المدنية الجديدة.rnلا تجامل أحداً على حساب الحقيقةوقال الشاعر : موفق محمد: أنا أحبُ المدى لأنها عراقية أصيلة ولها قلبُ ابيض يتسع لكل الأحبة المخلصين لهذا الوطن المبتلى على مر العصور بالطغيان والاستبداد وتبادل الأدوار بين الضحية والجلاد فعندما تقرأ المدى تشعر بحياديتها وإنها لا تجامل أحداً على حساب الحقيقة ولا تنحاز لغير الحق وعندما تكتبُ للمدى تشعر وكأنك في بيتك تقول بكل ما يفور في داخلك من الم وحسرة لأنك في حضرة أمٍ رؤوم حنون اسمها المدى ويتسع صدرها لكل النيران التي تحملها الكلمات التي تأكل ما تبقى من أوراقك وأنت بالستين من عمرك بقلب نابضٍ بالحب لمدرسة اسمها المدى.وقال الشاعر ولاء الصواف :إننا إذ نحتفي بالمدى فإننا نحتفي بالتجربة الديمقراطية والصوت الحر المنبعث في فضاء الوطن ، المدى أسست للكلمة الصادقة في وقت اختلطت فيه الحروف وضاع المنبر الحق ، شكرا للمدى وهي توقد مع المثقفين وأرباب الكلام شمعة الميلاد خاصة وبعد أن بدأ الظلام يسحب آخر أذياله من بلدنا العزيز .وقال سعد الشلاه رئيس اتحاد نقابات بابل :المدى جريدة تقدمية ساهمت بشكل ملحوظ في ترسيخ القيم الصحفية والإعلامية في العراق ، وهي جريدة متابعة بشكل فعال للحركة العمالية العراقية .جريدة المدى جريدة كل طبقات المجتمع العراقي وكل مسؤول عراقي يقرأ المدى سيطلع وعن كثب على مشاكل واحتياجات المواطن العراقي . وهنيئاً للمدى بذكرى صدورها.rnلسان حال المواطنمن جانبها فان اسرة إذاعة بابل تهنئ صحيفة المدى بمناسبة ذكرى صدورها التي أثبتت حضورها على ساحة الإعلام العراقي من خلال حياديتها واستقلاليتها كذلك استطاعت المدى أن تخاطب الجماهير وبشتى المستويات وتكون لسان حال المواطن العراقي المظلوم وتكون له الساعد والمساعد في نقل همومه وتطلعاته نحو عراق مستقل نتمنى لهذه الصحيفة المستقلة دوام التقدم والأزدهار .وكذلك فان أسرة تحرير صحيفة الغد / بابل تهنئ المدى بمناسبة صدورها معتبرة انها المنبر الحر من أجل إعلاء الكلمة الصادقة والمعبرة عن رأي المواطن العراقي بكل همومه وشكراً للمدى التي تميزت بملاحق أسبوعية وهي تعتبر طفرة نوعية في عالم الصحافة .وقال الإعلامي عدنان البيرماني : بمناسبة تأسيس صحيفة المدى لايسعنا نحن كإعلاميين ألا أن نتقدم بأسمى آيات الود والحب والتقدير لتلك الصحيفة التي استطاعت على مدى تأسيسها أن تستقطب الكثير من القراء والمتابعين لما ينشر في صفحاتها من مواضيع وأخبار تحاكي الواقع الحالي الذي يمر بها قطرنا العزيز ناهيك عن رصدها لكل ما يستوجب رصده على الساحة السياسية والاجتماعية والاقتصادية .نتمنى لهذه الصحيفة أن تكون أكثر عطاء وتألقاً بكادرها الصحفي الذي استطاع أن يجعل منها صحيفة مهنية ومن المنابر المهمة التي عمل
محافظة بابل ..جريدة تقدمية ساهمت بشكل ملحوظ فـي ترسيخ القيم الصحفية
نشر في: 4 أغسطس, 2010: 07:23 م